مظاهرات جديدة في السودان لإطاحة الانقلاب وسط دعوات لإضراب شامل
رئيس التحرير: طارق الجزولي
18 August, 2022
18 August, 2022
الخرطوم/العربي الجديد/عبد الحميد عوض
تظاهر آلاف السودانيين في العاصمة الخرطوم، اليوم الخميس، للمطالبة بتنحي العسكر عن السلطة وتسليمها للمدنيين، فيما أطلقت الشرطة السودانية قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وجاءت التظاهرات بناء على دعوة من "لجان المقاومة" التي تواصل الدعوة للمظاهرات السلمية للمطالبة بتنحي العسكر وتسليم السلطة للمدنيين منذ وقوع انقلاب 25 أكتوبر/ تشرين الأول بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان.
واختارت "لجان المقاومة" نقاطاً رئيسة للتجمع في كل من شارع المطار بمدينة الخرطوم وشارع الأربعين بمدينة أم درمان وتقاطع المؤسسة بمدينة الخرطوم بحري.
ومع بداية التجمعات، ردد المشاركون في التظاهرات هتافات مناوئة لقادة الجيش ومطالبة بعودة العسكر إلى ثكناتهم، كما أحرقوا إطارات السيارات القديمة وأغلقوا طرقات.
وكان ما لا يقل عن 116 شخصا قد لقوا حتفهم خلال الاحتجاجات الشعبية الرافضة لانقلاب البرهان، كما أصيب آلاف آخرون، بينما مارست السلطات الأمنية اعتقالات مستمرة ضد أعضاء وقيادات "لجان المقاومة" والأحزاب السياسية.
من جهة أخرى، أعلنت تحالفات نقابية تنفيذ إضرابات عن العمل في كل القطاعات يوم الأربعاء المقبل في تصعيد جديد لمناهضي الانقلاب.
محتجون سودانيون يتحدون الجيش في مسيرة صوب المطار
الخرطوم (رويترز) - قال شاهد من رويترز إن محتجين سودانيين ساروا صوب شارع المطار في وسط العاصمة الخرطوم يوم الخميس قبل أن يتراجعوا وسط إطلاق الغاز المسيل للدموع وانتشار مكثف لأفراد من الجيش.
وهذا الاحتجاج هو أحدث خطوة في حملة مستمرة منذ نحو عشرة أشهر لرفض الحكم العسكري وانقلاب 25 أكتوبر تشرين الأول. وقالت (تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم) التي تنظم الاحتجاجات يوم الأربعاء إن المتظاهرين يتجهون نحو إضراب عام.
وأضافت اللجان في بيان يوم الأربعاء "مُتحدون من أجل تحقيق مطالبنا"، معلنة عزمها السير نحو شارع المطار بدلا من المسيرة المعتادة نحو القصر الرئاسي.
وأُطلق الغاز المسيل للدموع لإيقاف آلاف المتظاهرين على بعد نحو كيلومترين اثنين من المطار، وشوهد عدد كبير من الجنود منتشرين في محيطه.
وارتبكت حركة السير في باقي أنحاء العاصمة مع إغلاق الشريان الرئيسي.
وأنهى انقلاب العام الماضي ترتيب تقاسم السلطة بين الجيش وتحالف مدني للإشراف على الانتقال نحو الديمقراطية بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير في عام 2019.
لكن بعد الاحتجاجات المستمرة منذ شهور والمحادثات التي توسط فيها دبلوماسيون غربيون، لم يحدث أي تحرك نحو حل الأزمة وأصبحت البلاد في حالة جمود سياسي واقتصادي.
وقال حسن علي، وهو متظاهر يبلغ من العمر 38 عاما، لرويترز "سنواصل التظاهر حتي نسقط الانقلاب ونعيد الحكم المدني لنتوقف ولن نتعب".
////////////////////////////

تظاهر آلاف السودانيين في العاصمة الخرطوم، اليوم الخميس، للمطالبة بتنحي العسكر عن السلطة وتسليمها للمدنيين، فيما أطلقت الشرطة السودانية قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وجاءت التظاهرات بناء على دعوة من "لجان المقاومة" التي تواصل الدعوة للمظاهرات السلمية للمطالبة بتنحي العسكر وتسليم السلطة للمدنيين منذ وقوع انقلاب 25 أكتوبر/ تشرين الأول بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان.
واختارت "لجان المقاومة" نقاطاً رئيسة للتجمع في كل من شارع المطار بمدينة الخرطوم وشارع الأربعين بمدينة أم درمان وتقاطع المؤسسة بمدينة الخرطوم بحري.
ومع بداية التجمعات، ردد المشاركون في التظاهرات هتافات مناوئة لقادة الجيش ومطالبة بعودة العسكر إلى ثكناتهم، كما أحرقوا إطارات السيارات القديمة وأغلقوا طرقات.
وكان ما لا يقل عن 116 شخصا قد لقوا حتفهم خلال الاحتجاجات الشعبية الرافضة لانقلاب البرهان، كما أصيب آلاف آخرون، بينما مارست السلطات الأمنية اعتقالات مستمرة ضد أعضاء وقيادات "لجان المقاومة" والأحزاب السياسية.
من جهة أخرى، أعلنت تحالفات نقابية تنفيذ إضرابات عن العمل في كل القطاعات يوم الأربعاء المقبل في تصعيد جديد لمناهضي الانقلاب.
محتجون سودانيون يتحدون الجيش في مسيرة صوب المطار
الخرطوم (رويترز) - قال شاهد من رويترز إن محتجين سودانيين ساروا صوب شارع المطار في وسط العاصمة الخرطوم يوم الخميس قبل أن يتراجعوا وسط إطلاق الغاز المسيل للدموع وانتشار مكثف لأفراد من الجيش.
وهذا الاحتجاج هو أحدث خطوة في حملة مستمرة منذ نحو عشرة أشهر لرفض الحكم العسكري وانقلاب 25 أكتوبر تشرين الأول. وقالت (تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم) التي تنظم الاحتجاجات يوم الأربعاء إن المتظاهرين يتجهون نحو إضراب عام.
وأضافت اللجان في بيان يوم الأربعاء "مُتحدون من أجل تحقيق مطالبنا"، معلنة عزمها السير نحو شارع المطار بدلا من المسيرة المعتادة نحو القصر الرئاسي.
وأُطلق الغاز المسيل للدموع لإيقاف آلاف المتظاهرين على بعد نحو كيلومترين اثنين من المطار، وشوهد عدد كبير من الجنود منتشرين في محيطه.
وارتبكت حركة السير في باقي أنحاء العاصمة مع إغلاق الشريان الرئيسي.
وأنهى انقلاب العام الماضي ترتيب تقاسم السلطة بين الجيش وتحالف مدني للإشراف على الانتقال نحو الديمقراطية بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير في عام 2019.
لكن بعد الاحتجاجات المستمرة منذ شهور والمحادثات التي توسط فيها دبلوماسيون غربيون، لم يحدث أي تحرك نحو حل الأزمة وأصبحت البلاد في حالة جمود سياسي واقتصادي.
وقال حسن علي، وهو متظاهر يبلغ من العمر 38 عاما، لرويترز "سنواصل التظاهر حتي نسقط الانقلاب ونعيد الحكم المدني لنتوقف ولن نتعب".
////////////////////////////