معارك الحركة الاسلامية لا تخص الشعب

 


 

 

منصات حرة

•       معارك الحركة الاسلامية (بكل فصائلها) والتي تدار داخليا وخارجيا قطعا لا تخص الشعب السوداني. كما ان مواقف الحكومة ايضا لا تمثل المواطن الذي لا ناقة له ولا جمل في قراراتها وتعيناتها وسياساتها وصرفها وذهابها ومجيئها، فحزب المؤتمر الوطني هو الذي يدير كل شئ منفردا ويصر على الاستمرار في هذا الوضع...

•       تعودنا خلال فترة الربع قرن الفائتة، كلما وقع الحزب الحاكم في مشكلة تخصه كحزب او تخص احد قيادته يهرول تجاه الميادين العامة ليخاطب الشعب ويهتف قادته في وجه الناس وكأن مايحصل يخص هذا المواطن، أما في اوقات الرخاء والبسطة يتم تجاهل هذا المواطن وكأنه لا وجود له ولا حق...

•       بكل بساطة- من الطبيعي جدا عندما لا تشرك احدا في قراراتك ان لا تشركه في عواقب هذه القرارات خيرا وشرا، ولكن ان تتخذ القرارات منفردا، وعندما تقع الفاس في الراس تحاول اشراك الاخرين في المسؤولية، في تقديرنا هذا عمل غير جيد وغير اخلاقي، فمن ارتضى تحمل المسؤولية منفردا عليه ان يتحملها حتى النهاية بشرف...

•       ظللنا لربع قرن نتحدث ونناشد ونصرخ ونوصي ونرفع الاصوات بأن لا حل لمشاكل السودان الإ عبر طريق الديمقراطية، واستمرار حزب واحد في الحكم بلد مثل السودان لن يزيد الازمة الإ تعقيدا على تعقيد، فالسفراء والوزراء والولاة وكل موظف حكومي جميعهم يدينون بالولاء للحزب الحاكم وليس للسودان وهنا سادتي الفرق بين الديمقراطية التي نريد والدكتاتورية التي نعارض الان...

•        ومن الواجبات ان يعرف كل العالم الا وجود (لسوداني/ه) يريد أو تريد الذل المهانة والضعف لبلده مهما وصلت درجة المعارضة للنظام القائم ولكن بذات الدرجة نريد لذات العالم ان يعرف ايضا ان هذا السوداني لا يملك حق اتخاذ القرار والمشاركة في حكم بلده، وهذه هي المعادلة الصعبة التي تحتاج لحل عادل وشامل وعاجل...

ودمتم بود

الجريدة

manasathuraa@gmail.com
//////////

 

آراء