هل أصبح الرئيس سلفاكير حمامة سلام أم ماذا ؟!

 


 

 

 

عندما إنفصل الإخوة فى جنوب السودان عن السودان الأم فرحوا بذلك فرحاً طفولياً وخرجوا على الناس بالكثير من الهتافات والتصريحات السالبة تجاه الشمال حتى ظن الكثير من الناس أنهم سوف يتركون الشمال فى شأنه ولكن فى أول تصريح للرئيس سلفاكير فى يوم إحتفالهم بالإنفصال ذكر أنهم لن ينسوا أهل النيل الأزرق وجبال النوبة ودار فور بل أكد ذلك القول بالفعل عندما سمحت جوبا للحركات المسلحة بالإقامة بها ودعمها وعند وقوع الخلاف بينه وبين نائبه رياك مشار إنحازت الحركات المسلحة السودانية الموجودة بجوبا لسلفاكير وقاتلت معه بشراسة حتى أحالوا جنوب السودان لجحيم لايطاق وقتل الكثير من المواطنين نتيجة للحرب و فر الكثير خوفاً من الموت تحت وابل السلاح المتبادل بين شركاء الأمس وأعداء اليوم وزاد الأمر سوء المجاعة التى ضربت أجزاء واسعة من جنوب السودان ومات الكثير منه جوعاً وهرب الكثير منهم للسودان ورحب بهم . وذكرت مفوضية اللاجئين بإن 1.6 مليون عدد الفارين من جنوب السودان بسبب الحرب والجوع ورغم ذلك الرئيس سلفا كير مشغول بالخلاف العاصف الذى يهدد الحركة الشعبية قطاع الشمال ووجه الدعوة للحلو وعرمان وعقار لإجتماع الأسبوع القادم بجوبا فالرجل مصر على قوة الحركة الشعبية قطاع الشمال ليس حباً فيهم بل لضمان قوة حلفائه ليضمن بقائه فى السلطة بقوة السلاح ولايعنيه موت أو جوع شعبه المغلوب على أمره !

حافظ مهدى محمد مهدى
معلم بمرحلة الأساس كوستى موبايل 0121098670

hafizmahadi4@gmail.com

 

آراء