فى امثالنا المحكره فى اذهاننا مثل يقول الكداب وصلو خشم الباب ، وهى تعنى كشف اخر ابعاد الكذاب حتى يصدق انه يكذب !!!
منذ ان قام متاسلمو السودان والذين بتتبع مسيرتهم من خلال من قفذ على كابينة قيادتها ذلك الفتى الوسيم خريج اكسفورد استاذ القانون بجامعة الخرطوم وفرصته التاريخيه ما انتجته ارادة التغيير الحضارى الاولى فى المنطقتين العربيه والافريقيه بل حتى ان اصحاب السترات الصفراء اليوم يسيرون فى خطاها تلك ام الثورات اكتوبر 21 ، وجد ذلك الفتى وصنوه القادم من كمبردج ابن البيت العريق وهما الاول دكتور حسن الترابى والصادق المهدى وبعد ان نفضا عجاج وغبار ميدان عبدالمنعم ركضا حثيثا ليتسنما امر السلطه والسلطان.
قاد ذكاء الفتى الباريسى ان اقصر الطرق للوصول للساحر كرسى السلطه هو ان يستند على ظهر قوى يقيه شرور تقلبات مرجحانية كرسى السلطه ووجدها فى نديده اللندنى الصادق المهدى وتم عقد القران الميمون وضمن له مقعدا وثيرا من مقاعد علية القوم وبدا مطمئنا فى تنفيذ مخططه تحت مظلة الاسلام لايهم التسميه من الاخوان للجبهة لاى اسم المهم ان يكون حروف الاسلام موجوده اسلام اسلامى مسلمين واستثمار قاعدة {النسائب} خاصة والسودانيين بتدينهم الفطرى
وجاءت الفرصه التمهيديه فى المصالحة الوطنيه ابان عهد نميرى وكبرى قوانين سبتمبر الذى سيعبرونه الى مفترق الطرق الوهمى الاول انت للقصر وانا للسجن حتى لا يضيع خبيز السنين الطوال
وفطن الشعب السودانى لكل ابعاد المراد من ابطال قوانين سبتمبر وبدا تنفيذ خطة الكداب وصلو خشم الباب
ومن هى لله هى لله بداية الكذبه الى الهجرة لله منتهى سدرة الكذبة نهايتها صيام المخابز ومنافذ الوقود الى مالم يخطر ببال بشر تجفيف البنوك وصفوف السيوله لقد وجدوا ثلاث صفوف بسببها اعلنوا سرقتهم للسلطه وزادوها عددا صفوف من يريدون استرداد ودائعهم وصفوف من نهبوا تلك الودائع وصفوف اخرى الله يعلمها
فى كل مره كانت هناك خيارات للمخارجه وتصحيح الاوضاع .... مالم يفطن له شياطين خلق وبناء الصفوف ان صفوف الخيارات هى الوحيده التى بدات تتناقص وما بات هناك غير خيار واحد ....وهو الخيار المطروح اليوم يا غرق يا جيت حازما وهو خيار من تابع الكذبة من اولها لاخرها انه خيار روح ام الثورات والتى تزامنت مع السترات الصفراء التى ما باتت وحدها فى الميدان ... فانفاس وسواعد وصدور ابناء وبنات السودان تملا الساحات
waladasia@hotmail.com
//////////////