وصايا لقمان السودانى لأبنه

 


 

 


tahamadther@gmail.com

 

(1)

يابنى كن مسؤلاً عن ماتكتب.يداك.ولا تكن مسؤلاً.عن ماتفهمه او تاؤله أى جهة ما.مهما كان توجهها.
(2)
يابنى إياك والاستماع الى كبار القيادات التاريخية.(البارزة)والمتصدية للتصريحات النارية والاستفزازية.والتصريحات الثيقلة على القلب وعلى الصدر وباقى الاعضاء.فما لك غير الصبر..على الذين إذا ضاقت صدورهم.إتسعت ألسنتهم.
(3)
يابنى كن على يقين ان مصالح دول العالم الأول.مقدمة بل هى فوق حقوق الانسان فى دول العالم الثالث.فلا تمد عينيك الى دول العالم الاول. تطمع أن تقف تلك الدول الى جوارك.وتتطالب معك فى حقوقك الانسانية.حرية كرامة عدالة إنسانية.
(4)
يابنى إياك ومتابعة الفضائيات السودانية وكثير من الصحف الحكومية والتابعة لها ب(إعلانات ومعونات)فانهن مثل الاحمق الذى يريد أن ينفعك فيضرك.فالاحداث والناس فى واد.وهن فى ودا اخر يهيمون.
(5)
يابنى إذا خرجت تغبر قديمك فى سبيل العيش بحرية وكرامة.فكن عبدالله القتيل.ولا تكن عبدالله القاتل.فان صورة القتيل تمنع القاتل من نعمة النوم.
وإذا جادت عليك الحكومة بالمصائب.فجد عليها بالصبر..
(6)
يابنى لا تعش بنصف قلب.وتدعى ان نصف قلبك لوطنك.والنصف الاخر لحزبك.ويابنى دع كل قلبك لوطنك.فالوطن باق.والحزب (ضل ضحى) مصيره الى زوال.فاين حزب بن على التونسى؟وأين حزب حسنى مبارك المصرى؟وأين وأين؟واعلم رعاك الله وحفظك من القناصة.ان الثورة فى دول العالم الثالث.(أحسبها )جند من جنود الله.يسلطها الله على الطغاة بمختلف السنتهم والوانهم وجنسياتهم.(ولا يعلم جنود ربك إلا هو)
(7)
يابنى لا تمش فى الارض مرحا.لان الحكومة زادت لك المرتب 500فقط.
يعنى انها أعطتك رطل لبن .او نص كيلو سكر.او 15رغيفة او 15جنيه سودانى.(تعلم ليك شنو يامسكين؟)والحكومة تتجاهل ان غالبية الشعب لا يعملون بالحكومة.وان مرتابتهم مثل (ضل)شاعرنا الراحل الطيب الدوش.
(الضل الوقف مازاد)
(8)
يابنى أوزن حزبك(ما أكثر أماكن الوزن فى ولايتك)قبل ان تشارك حزب المؤتمر الوطنى فى الحكم.حتى إذا غابت السكرة وجاءت الفكرة.وقررت فض الشراكة مع المؤتمر الوطنى.الذى سيخرج للملاء.ويصف حزبك بانه لا وزن له!!والسؤال الساذج كيف سمح الحزب ذو الوزن الثقيل حزب المؤتمر الوطنى.كيف سمح لاحزاب فى وزن الباعوض بمشاركته الحكم؟وأعلم يابنى حفظك الله.ان كل بلاء دون حزب المؤتمر الوطنى.هو عافية.
(9)
يابنى لو علم كل والٍ.ان الله سائله يوم القيامة عن الفتيل.وعن النقير وعن القطمير.دعك من سؤاله عن ثروات وموارد البلاد ماظهر منها ومابطن.وفيما أنفقها.لو علم كل والٍ ذلك لفكر الف مرة فى قبول المنصب.
ولكن نقول شنو. للمنصب بريق يعمى القلوب التى فى الصدور قبل أن يعمى الابصار.
///////////////

 

آراء