يجب إدخال البشير مستشفى المجانين بحب السلطة !

 


 

 


بقلم الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه / باريس
( رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى وأحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى )
( رب زدنى علما )
فى أم درمان مستشفى للأمراض العقلية معروف ومشهور باإسم العالم الجليل البروف [ التيجانى الماحى ] يدخله أصحاب الأمراض النفسية ولا يزال حتى يومنا هذا مفتوحة أبوابه يستقبل الحالات التى تحول له وفى العاصمة الخرطوم أكبر مجنون ضل طريقه إلى هذا المستشفى لا لشئ إلا لأن جنه جن آخر { جن كلكى لابس عسكرى } إسمه جن السلطة والعظمة الرئيس السادات كان يسمى الرئيس القذافى الرئيس المجنون وقد صدق السادات لقد أثبت التأريخ جنون القذافى لقد رأى بأم عينيه كيف سقط الرئيس على زين العابدين الذى جلس فى السلطه أكثر من ربع قرن كما شاهد القذافى بأم عينيه كيف تم إعدام الرئيس العراقى صديقه صدام حسين فى يوم العيد الكبير عيد الأضحى فكان لزاما على القذافى الذى مكث فى السلطة أكثر من أربعين عاما ورأى ألسنة نيران الحريق تلتف حوله أن يتنازل بهدوء حفاظا على تأريخه وحفاظا على البلاد والعباد لكنه أبى وإستنكف وركب رأسه بجنون السلطة والعظمة وصدق حكاية أنه ملك ملوك إفريقيا وقال أنا المجد من أنتم ؟ نهايتها أيه ؟ صدقت فيه رؤية الشيخ كشك الذى قال له قبل ثلاثين عاما يوم جاء يشترى قبر الزعيم جمال عبد الناصر ليجعله مزارا فى بنغازى كقبر الرسول صلعم فى المدينة: سوف لن تجد قبرا يؤويك ولا أرضا تحويك نهايتها طلقة فى رأسه ثم خراب البلاد والعباد بسبب عناده وجنونه ومن يعرف مكان قبر القذافى يدلنى عليه !
وفى طريق القذافى مجنون السودان الكبير الرئيس عمر البشير الذى عايش سقوط الرئيس حسنى مبارك وسقوط الرئيس على عبد الله صالح صديقه العزيز ورحيل الملك عبد الله وما يجرى الآن لبشار الأسد وبرغم كل ذلك الرجل يحاور ويناور من أجل ماذا ؟
من أجل الدوام فى السلطه هذا مريض بحب السلطة متشبث بها حتى الموت وقبل الختام نريد أن نذكره لأن الذكرى تنفع المؤمنين : ألم تقرأ التأريخ نهاية الرئيس جعفر محمد النميرى فيها العظة والعبرة برغم أن النميرى كان يتمتع بكريزما أنت لا تحلم بها ونميرى خريج حنتوب وليس مدرسة الخرطوم القديمة وفى حنتوب كان رئيس داخلية شيخك الدكتور حسن عبد الله الترابى ورئيسه فى السلطة التى سرقتها بليل يوم جئت على صهوة دبابة وبندقية وليس بالديمقراطية كما فى السنغال .
ختاما نقول لك يا أيها المأفون المخبول :
لو دامت لغيرك لما آلت إليك ، ودوام الحال من المحال
وكل دور إذا ما تم ينقلب وكل إمرئ ولو طالت سلامته
بوما على ألة حدباء محمول .
بقلم الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه / باريس
رئيس منظمة [ لا للإرهاب الأوربية ] .
11 / 10 / 2016

elmugamarosman@gmail.com

 

آراء