آل البشير .. العزاء تحول لحفلة حياها البشير بعصايته

 


 

 

والكيزان يرقصون ويرددون نشيد
انا عائد انا عائد
أقسمت إني عائد
والحق يشهد لي ونعم الشاهد
لكنها عودة رسمها رحيل أحد أخوة البشير ، الرجل في السجن وهو يودع عالمه الاثير ولم يتبق له سوى حفنة من (الملاقيط ) تتذكر عهده ونشيد بالي حفظه شباب ذلك الزمن والذين يموتون الآن في الشارع دفاعاً من أجل قيم الحرية والعدالة والسلام ..
يكفي البشير أنه كان يقتل خصومه من دون منحهم حق كتابة وصيتهم الأخيرة ، وعاش البشير ليشهد سماحة الشعب السوداني ليخرج من السجن لاستقبال التعازي في أخيه المتوفي ثم يخالف شروط إطلاق السراح المشروط ليرقص بين أنصاره ..
فالتاريخ لن يعود للوراء ، فقد أصبح آل البشير من البرامكة فيسوف يدركهم الموت حتى لو كانوا في بروج مشيدة.

 

آراء