أتاوى الإنقاذ علي المحليات 23 مليار يوميا !!
الاتجاه الخامس
في الأعوام الأولي للإنقاذ وكانت ذروة النداء بالجهاد علي كل ناصية من السودان فرض عين يذكر في الإعلام الجديد وقتها وكان لابد من وجود ممول لهذه الحملات الجهادية وكانت القيمه المضافة العشره في الميه الأولي وكانت دمغة الجريح التي كان دخلها اليومي يزيد عن 30 مليون دينار في ولاية الخرطوم .. وأكثر من 57 مليون دينار في ولايات السودان المختلفة. ..
ولدمغة الجريح قصص وروايات كثيره في تاريخ الاقتصاد والسياسه والجهاد وتعتبر هي المشروع الأول لفصل المالية واورنيك 15 المعروف وأيضا كانت هي بداية أن يكون للجهاد المسلح المزعوم موازنات من طرق مختلفه وجبايات بطرق مختلفه وخروج وزارة الماليه من تحصيل رسوم المواطن .وكانت دمغة الجريح هي الأولي في ضرب حقوق الضرائب وحرق نظامها العلمي المعروف ولدمغة الجريح كثير من الأموال المنهوبة وكثير من أنواع الفساد المالي الذي بدأ يدق النظام التحصيلي الحكومي في السودان. ...
وعندما جاءت صحوة في الجيش السوداني وتحدث كثير من مخلصي الجيش السوداني أن الجيش لايعرف شيء عن أموال دمغة الجريح. .
وقدر أحد خبراء التحصيل وقتها أن أموال دمغة الجريح خلال 5 سنوات وصلت إلي أكثر من 3 مليار دولار في العام الواحد وقتها وكانت هي محاولة للاختراق المالي لنظام للجيش المالي المعروف بانطباطه من سنين. .
انتهت فترة تحصيل دمغة الجريح ..
انتقلت الاتاوي للمحليات التي قسمت وقتها ووصلت لأكثر من 54 محليه في السودان.
وذكر لي أحد معتمدي المحليات انهم كانوا يدفعون شهريا نصف إيراد المحلية للنظام السياسي الحاكم وهو المؤتمر الوطني و جزء لمنظمات المؤتمر الوطني وجزء للجان المؤتمر الوطني وجزء لدعم لجان الأمن في كل الولاية
ووصلت اتاويء المحليات للمؤتمر الوطني ولجان مختلفة لنظام الإنقاذ أكثر 431 مليار شهريا ..
وتعتبر اتاويء المحليات جزء بسيط من تمويل المؤتمر الوطني ولجانه ومنظماته وافراده المختلفه التي لايمكن تقديرها حتي الآن. ..
وذلك بحكم أن قنوات التحصيل وقنوات الصرف خارج النظام المالي الخاص بالدوله
drkimoo6@gmail.com