موافقة اسرائيل على الاطاري!!!

 


 

د. كمال الشريف
15 February, 2023

 

الاتجاه الخامس

في القاموسيات السياسية لإسرائيل يختلف الوضع بين الاتفاق الابراهيمي والتطبيع.
وجملة الابراهيمي هذه لم نسمع بها طيلة ٤٢ سنه ماضيه كانت هي بدايات فتح العلاقات مابين سيدة المعارك مع اسرائيل مصر التي نسمع في مجمل اعلاميات اليهود ان هناك اتفاقا او حلفا ابراهيميا ياتي بالعلاقات المصريه الاسرائليه ولكنها تركن د وما. للتطبيع وكثير منهم في مصر يضع كلمة التطبيع تحت الجزمه حتي الان. يبقي الحلف الابراهيمي في مصر يبقي تحت الصرف الصحي للاشقاء في مصر ولكننا نحن وبقيادة افضل مراوغ (دكتاتوري) قد يكن في تاريخ البلاد نسير في دائرة حلف الابراهيمي ولكننا نصدر بيانات نوافق فيها علي مشروع التطبيع والتطبيع بالنسبة للعسكريين الحاليين في الساحه ماهو الا جزئيه رئيسيه من مشاركه اسرائيل اوحتي موافقتها علي الاتفاق الاطاريء الذي صنعه العسكر مع المدنين بشيء من العنف وقبل به جزء كبير ومؤثر من المدنيين تحت انقاض مؤسسيات فكر سياسي مؤقر في الساحه السياسيه الان ان مسالة ان يجعل البرهان من سياسي السودان ومن وطني البلاد من الاولاد في الشوارع دمي. او تويس علي خلفية ضمانات وحمايات من الداخل اوحتي الخارج الذي لايملك ضمانات يقدمها. من اجل استمرار العسكريين في حكم البلاد ومد ايديهم في خيرات البلاد من خلال مؤسسات اواتفاقات حمايه تبدا من التطبيع مثلا وا تحالفات كفاغنر مثلا يضع البركان في كل اطراف السودان وليست يضع السودان في البركان كما يهددنا دوما العسكر يبين بذلك اظن ان العسكريين يقصدون كسب. وقتا اكبر حتي يصبح المشروع السياسي الديمقراطي للحكم المدني في البلاد اكثر تقزما. مما كان عليه قبل ٢٥ اكتوبر ولكن المشروع السياسي المخيف والعنصري الذي بداء في خطاب العسكر هذه المرحله هو نفس مشروع الاباده الوطنيه الذي قادته قوة التطبيع والابراهيمي في العراق وليبيا وتونس وسوريا وفشلت فيه في مصر لاختلافها في معرفة مثل هذه النوع من الحروبات السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه في مشروع التطبيع او الابراهيمي بحكم انها تاريخيا (حته واحده) لاقبليه ولاعنصريه ولاطائفيه ولا ثقافه مهجنه كما يحصل في بعض مناطق المشروع التطبيعي او المشروع الابراهيمي الخطاب المتوتر والمتطرف والمشوشر ايضا الذي بدء في الاسابيع الحاسمه قبل التوقيع الكامل علي الاطاري ياتي في ختاميات ان يدخلوا بالبلاد في معمعة الحرب بالرصاص بعد ان كانت بالكلام وجاءت هذه البلبلات المقصودة بعد ان ضرب المؤتمر الاول الذي عقدت جلساته لكيفية اصلاح وقانونية محترمه معترف بها محليا ودوليا في مشروع ازالة تمكين دولة ٣٠ يونيو واسترداد الاموال المنهوبه التي قدرت يوما ما بانها تصل لترليون ونصف دولار اي والله والمشروع المنهوب الاكبر من السودان هو مشروع نهب (مافيا)دوليه ونحنا لصوصنا لايملكون العقليه الفذه التي من الممكن ان تصبح احد افلام هوليود يوما ولكنه قد يكون احد مسلسلات كافوري ساعة ما اذن فرعيات الاتفاق الاطاريء بداءت تضرب اركان الفساد بمسمياته المختلفه في كل اركان البلاد الغرب علي اليورانيوم والذهب وتجارة البشر والمخدرات علي مستوي العالم وجبال النوبه بالذهب والذهب الاصفر والرجال الاقوياء والجبال التي تحميء عصابات قادمه والشريط المشترك مابين افريقيا الوسطي وتشاد وجنوب السودان وليبيا ومصر وهذا شريط يسمي شريط الكجيك والذهب واليورانيوم وتهريب المرتزقه نعم يسمي كذلك وياتي كل قائد من العسكر الذين يتهمون المدنيين بالعماله والعنصريه بان يخرج خطابا مشوشا للاطاريء في شمال السودان من احدهم ومن جبال النوبه من اخر وكان موكب جبريل في زيارة نيالا جزء من ذلك ولكن افشله اهل دارفور انفسهم لفشل قادتهم في وضع بنيات امن واقتصاد وصحه وتعليم خلال اتفاقاتهم التي وقعوها واوضحت لهم انها لحماية القادة فقط وكان علي العسكريين ان يخرجوا في لقاءت جماهيريه مع المدنيين كما حدث في قاعة الصداقه في يوم التوقيعات المبدئيه علي الاطاريء ان يخرجوا مرة اخري ويشوشوا علي هذا التوقيع كما يحدث الان من اطراف بلدانهم انه البحث عن تاييد وسط الغلابه من الوطنيين والسياسين وعندما ياتي رجل مثل الحاج (كوهين) الي البلاد في ظل تقدم سياسي لاهله يكون هذا لعلمه بان السلطه الحاكمه في البلاد حاليا لاتثق اطلاقا في الوطنيه السياسيه السودانيه وانها مجموعة مستعده لحماية مصالح الدول والافراد هنا قبل مصالح الدوله وهذا مشروع معروف عننا طيلة ٣٠ سنه ماضيه ومازالت مستمره ويبدا من جديد مجموعه من خبراء الدوله العالميه المنهكه اقتصاديا في ارسال وفود لها للسودان في ظل شوشره العسكر علي بدايات اتفاقهم الاطاري مع المدنيين وتهديدهم بنسف الاتفاف والكل يعرف جيدا ان المشروع السياسي الديمقراطي قائم علي الاختلاف والنقاش والاتفاق ولايمكن للقوة المدنيه ان تتفق تماما خلاله هذا منهج الديمقراطيه ولكنه سلب في بلادنا من خلال العسكريين وسلم للاطراف الاجنبيه وفتحت الحدود للقراصنه والمطارات للخبراء والطائرات والقصر فتح ايضا لسماسرة سياسه واقتصاد عالمي من جديد في بلادي
اظن اننا علي وشك
حرب كلاميه
وخرب عرقيه
وحرب دينيه
وحرب فساد
وحرب ثقافه
وحرب نهب مسلح
تخرج بمشروع اخر مهجن من الوثيقه الدستوريه والاطاريء والتطبيع والابراهيمي
والكجيك

 

آراء