أحدث جرائم أرهاب النظام فى مطار الخرطوم !
بسم الله الرحمن الرحيم
جرابيع النظام يمارسون الإرهاب مع الأميره المهدويه !
لمصلحة من تمنع الدكتوره مريم الصادق من السفر إلى فرنسا؟ بينما مساعد الرئيس عبدالرحمن يتجول سياحيا فى بلد الحريات وأعرق الدبمقراطيات التى حرمونا منها !
بقلم الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه / باريس
( رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى )
( رب زدنى علما )
النظام السودانى أدمن الديكتاتوريه والتسلط والتنصت والإرهاب والإستبداد ومصادرة الحريات هذا النظام لا يتعلم ولا يحب أن يتغبر ولهذا أمريكا تركته فى قائمة الدول الراعية للإرهاب وقد رفعت الحظر الإفتصادى الذى يمس الشعب السودانى وأرهق كاهله ولا يمس النظام فى شئ بدليل بقائه طيلة سنوات الحظر .
لم يجف مداد الحبر الذى كتبت به مقالى المنشور فى السوشيل ميديا وقلت فيه بالحرف الواحد :
ثم تحدثنا عن قضايا الإرهاب الذى لا دين له ولا لون ولا رائحة يضرب فى كل زمان ومكان بلا إستئذان وبناءا عليه بجب على النظام أن يتوقف عن سياسة إرهاب الدولة المتمثل فى مصادرة الحريات بالذات حرية الصحفيين المدرجين فى قوائم الممنوعين من السفر خارج السودان والممنوعين من الدخول إلى وطنهم وهم بعيدون منه منهم من حرم من أهله لمدة أكثر من عشرات السنين .
طبعا هذا النظام لا يقرأ مثل هذه المقالات هو فقط يعرف لغة القوة والعنف أما المقالات الوطنيه التى تبصره بعيوبه فهو لايهتم بها يريد فقط مقالات الإنبطاح والسداح مداح الحارقون للبخور والضاربون الطبول مثل مقالات مصطفى البطل ومن لف ملفه وجرى مجراه ليتم تعيينه ملحقا إعلاميا .
هذا النظام يناقض نفسه بنفسه زعم كبيره الذى علمهم السحر أنه يكافح الإرهاب لهذا أرسله جيشه لليمن ولكى يضحك على أمريكا حتى ترفعه من قوائم الدول الراعية للإرهاب دعا كل رؤوساء الإستخبارات الإفريقيه ليجتمعوا فى الخرطوم فجاءوا زرافاتا ووحدانا قال من أجل الإستقرار ومكافحة الإرهاب ونسى النظام أنه هو أبو الإرهاب بإمتياز لسبب بسيط أنه يجرد المواطنيين من أبسط حقوقهم مثل حرية السفر والتنقل ولدينا دليل ثابت يؤكد ممارسة النظام لإرهاب الدولة البارحة منع جرابيع النظام الإرهابيين الأميره المهداويه الدكتوره مريم الصادق المهدى وهى على سلم الطائره من السفر إلى فرنسا بلا أى سبب وجيه لأنه أصلا لا يوجد مسوغ قانونى واحد يمنعها من حقها القانونى كمواطنه سودانيه من السفر والترحال .
ماذا جرى ؟ تمت دعوة حزب الأمة القومى لحضور مؤتمر الجبهة الثوريه فى باريس المكونة من ست فصائل هم :
العدل والمساواة وحركة تحرير السودان جناح منى وحركة تحرير السودان جناح عبد الواحد والإتحاد الثورى وجبهة الشرق ونحرير كوش .
إنتدب حزب الأمة القومى د. مريم الصادق المهدى نائبة الرئيس والمحامى إسماعيل كتر مستشار الرئيس للشؤون القانونيه ولكن منعت مريم من السفر وهى التى كانت ستحضر مؤتمرا للمرافعة من أجل السلام العادل الشامل والحركة القومية للتحول الديمقراطى .
طبعا البعبع المخيف لنظام الإنقاذ السلام العادل والتحول الديمقراطى لهذا كشف النظام عن وجهه الإرهابى القبيح ونسى ما كان ينادى به بالأمس مكافحة الإرهاب .
( لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون ) .
هذا النظام إرهابى وسيظل إرهابى حتى لو أنبطح أرضا وأفقس بيضا وتاب نصوحا .
بينما تمنع مريم من السفر يتجول عبد الرحمن المهدى مساعد الرئيس فى باريس سياحيا { يا باريس جاك عريس } نسى أنه فى بلد الحريات وأعرق الديمقراطيات هذه التى حرمونا منها .
ودكتو خالد المبارك يقول للإستاذ عبد الواحد محمد نور أنت رافض للسلام من حق عبد الواحد أن يرفض مصافحة الكذابين المنافقين الإرهابيين الذين لاعهد لهم ولا دين لهم دينهم الدولار وعهدهم البقاء فى السلطة حتى الموت .
أعداء الحريه والديمقراطيه وحقوق الإنسان وكل مواثيق الأمان فى السودان رئيس النطام إسمه عمر إسم لا يشبه المسمى به قولا وفعلا لأن عمر بن الخطاب هو صاحب العباره الشهيره :
( متى إستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ؟ ) .
بقلم الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه / باريس
رئيس منظمة ( لا للإرهاب الإوربية ) فرنسا
elmugamarosman@gmail.com