أحذروا من يردد البمبان بخور تيمان

 


 

 

tahamadther@gmail.com

(0)
ماذا يريد الشعب؟الاجابة بكل سهولة ويسر.انه يريد أن تعود له إنسانيته.وانسانيته لن تعود إلا بعد أن ينال حريته.وحريته لن تأتى إلا بعد أن يكون هناك سلام يعم ولا يخص.ولن ياتى السلام إلا إذا كانت هناك عدالة.ولن تأتى العدالة ولن يأتى بها المكون العسكري.
(1)
وكل هذه القيم الإنسانية النبيلة.هى حق شرعي لكل مواطن. حر كريم .رفض الظلم وثأر.وهذه القيم الإنسانية ليست هبة او منحة او منة.تجود بها السلطة الإنقلابية.بقيادة شيخ الطريقة الانقلابيه.عبدالفتاح البرهان.فالسلطة الانقلابية أرادت أن تعيد إنتاج تاريخ السلف الضالح.حزب المؤتمر الوطني البائد.وتريد إعادة تدوير نفس أساليبه الأمنية والعسكرية القمعية.التى كان يلجاء لاستخدامها كل ماضاقت عليه القبل إلاربعة.عل وعسى تحميه من غضب الشعب.وتحد من تنامى احتجاجته وتظاهرته.ولكن كل تلك الأساليب الأمنية الهمجية.كانت لا قوة ولا حول ولا طول لها أمام إرادة الشعب.وما اجدت تلك الحلول الأمنية نفعا.وما استطاعت أن تطيل عمر نظام المخلوع البشير ساعة.حين ازفة الازفة؟
(2)
فالحلول الأمنية ما استطاعت سابقا.ولن تستطيع حاليا.بعد ان اضيفت اليها بعض المحسنات .من جدر اسمنتية او حاويات ضخمة.او اسلاك شائكة..لن تستطيع كسر ارادة الثورة والثوار.والتى أثبتت التظاهرات والاحتجاجات السلمية.صلابة ومتانة وقوة أولئك المتظاهرون الذين يقبلون على آلة البطش بجباه عالية وصدور عارية.بل على سلطة الانقلاب.ان ترجف .عندما ترى بعض الثوار.يلعبون ببعبوات البمبان.وبعضهم يردد(البمبان بخور تيمان)
(3)
فما هو الشئ الذى تسعى سلطة الانقلاب لتحقيقه بالعودة الى المربع الاول والى ذات المنهج والى ذات الأسلوب؟.وذلك عندما قامت بارجاع سلطة الاعتقال والتفتيش والقاء القبض ومنح الحصانة لجهاز المخابرات ليفعل مايريد.دون أن يقول له أحد(تلت التلاته كم)؟ ويصبح مثل نعامة الملك.التى لا تسأل عما تفعل.ومعلوم بأن جهاز المخابرات الصالح.هو من لا يرهب المجتمج والشعب.ويكون موضع تقديره وثقته.
(4)
والان دعك من الأسئلة العبثية.مثل هل من حق قائد الجيش الفريق البرهان ارجاع الحصانة وإطلاق يد جهاز المخابرات؟والسؤال الحقيقي.هل بالسودان وبعد انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر 2021.شيء غير عبثى؟ولا نبالغ اذا قلنا إن العبثية.اصبحت اسلوب حياة.وبها صارت تدار شؤون الدولة السودانية.الهم احفظ السودان.واحفظ ثورة ديسمبر المباركة..
.
.
/////////////////

 

آراء