*عندما تلوح فتنة في الأفق الفكري والسياسي في هذا البلد الطيب أهله فأبحث عن أصابع المهووسين وقبائلهم المختلفة من أخوان مسلمين واخوان شياطين وسيان فانه لافرق يُذكر بينهما ، وعندما تجد المخبوء من أفاعيل السوء ، فانتظر ما ينطق به حسين خوجلى فهو ملك الخبث والإسفاف بلامنازع ، ويتجلى ذلك في مقاله الذي جاء تحت عنوان : (عزيزي حمدوك الولاء للعدالة وليس لولاءالبوشي!!) وكعادته فتش على طريقته المفضوحة والممجوجة يبحث عن زيت يزيد به نيران الفتنة فكتب (تقدمت المواطنة البالغة الراشدة ولاء عصام مدثر البوشي ببلاغ في مواجهة المواطن البالغ الراشد عبد الحي يوسف وبالمناسبة إني أحتفظ باحترام مشهود لهذه الاسرة لوالدها الأكاديمي المتميز البروفيسور عصام البوشي ولجدها الوطني الفقية الوزير الشاعر مدثر البوشي. وكنت أرجو من كل قلبي ألا تقحم نفسها في هذه المعركة الخاسرة ولكن الجمهوريين بنزقهم القديم وكراهيتهم للعلماء والدعاة أرادوا أن يجعلوا من الصبية المغلوب على أمرها جان دارك جديدة ). *إن العنوان الذي اختاره الحسين بإقراره لعزيزه حمدوك ليذكره بأن الولاء للعدالة وليس لولاء البوشي، فهو الرجل الذي اختار ولاء لتكون وزيرة في حكومته ، فلانظنه محتاج ليعرف لمن يكون الولاء للعدالة أم لولاء البوشي ؟ ثم متى أصبح حمدوك عزيزك ؟! وانت بالأمس كنت نزيلاً في نيابات المال العام التى إضطرتك أن تودع مليارات الجنيهات كفالة مالية لتخرج من الحبس ، فلولا حكومة (عزيزك) لكنت حتى الآن والغاً في المال العام الحرام هانئاً مرتاح البال كما كنت قبيل الثورة تتمشدق بالكثرة وتدير معركة تعرف انها خاسرة، وتحدثنا عن تميز بروف عصام البوشي وهذا غير مفيد لمعركة الخبث التي ترتجيها ، فبروف عصام هو أول الشهادة السودانية في الستينات ولكن عندما يأتي الحديث عن تميز البوشي منك شخصياً فعلى البوشي أن يتحسس جوانحه فكيف لمثل الحسين خوجلي ان يتسلل الى مواضع خلق الإحترام ليبثه لآل البوشي عبر مقال مسموم؟! *ويتحدث الحسين قائلاً : (وكنت أرجو من كل قلبي ألا تقحم نفسها في هذه المعركة الخاسرة ولكن الجمهوريين بنزقهم القديم وكراهيتهم للعلماء والدعاة أرادوا أن يجعلوا من الصبية المغلوب على أمرها ) هل تراني أوفيك حقك إن قلت لك : خسئت!! فان الجمهوريين لايديرون معاركهم من وراء حجاب ، وان التي أطلقت عليها لقب الصبية فهي المهندسة / ولاء عصام البوشي ، وزير الشباب والرياضة في حكومة الثورة التي أطاحت بنظام السرقة والنهب والفساد المنظم ، وهي كما ذكرت انها لاتنتمي لأي حزب ، فمن أين أتى الحسين بأنها جمهورية ؟!وقلبه تمنى ان لاتقحم نفسها في هذه المعركة الخاسرة؟! من الذي بادر بالنزق ؟ أوليس ذلك الموتور؟ هو من استغل المنبر وقام بتكفير الوزيرة؟ مادخل الجمهويون في هذا الأمر اما حديثك عن نزقهم وكراهيتهم للعلماء والدعاة فهو قول مردرود لان الدعاة و العلماء الذين تحدثنا عنهم هم الذين كان يفضح سرقاتهم تقارير المراجع العام على مدى ثلاثين عاماً و هم الذين سيجهز لهم (عزيزك حمدوك) نيابة محايدة و قضاء حر مستقل و عدالة ناجزة هل اعجبتك حكاية ناجزة ؟! ان مقال حسين خوجلي يؤكد على أن حسين هو حسين في ميعة الصبا او في اخر العمر ، نفس الفتنة و ذات الخسة... و اطلع منها يا حسين ... و سلام يااااا وطن . سلام يا من المسؤول عن قطوعات الكهرباء؟! اما ان تحل المشكلة اولابد من مليونية الكهرباء والخبز والمواصلات ، ورحم الله المحظوظين ..الشهداء .. وسلام يا .. الجريدة السبت 12/10/2019