أفرحى يا بطون ، ومعكم آل بوب … بقلم: سعيد عبدالله سعيد شاهين
waladasia@hotmail.com
سعيد عبدالله سعيد شاهين
كندا -تورنتو
وأنا أتصفح بريدى الإلكترونى إكتحلت نواظرى بوهج الفرح والفخار من حروف تتراقص زهوا وتتمخطر غرورا و كبرياء مستحق فى تواضع علماء تنحنى له الهامات اعزازا حروف من العدالة أن اتيح لها حرية التجوال عبرهذه المساحه،
تحياتي لك و الاسرة الكريمة،
بحمد الله تم ترشيحي و حصولي علي زمالة الكلية الأمريكية لأخصائيي الباطنة (امريكا) FACP و زمالة الكلية الملكية البريطانية لامراض الباطنة (بادنبرة) FRCPE و هما من اعلي الاعترافات العالمية بالإنجاز و التميز الاكاديمي و العلمي في الطب الباطني في العالم. و الحمد لله من قبل و من بعد، و أعاننا بهما لعون خلقه و تخفيف معاناتهم... و مرضاته تعالي.
أخوك: عابدين عوض السيد
كم انت رائع متوشحا التواضع حتى سلبت حق ان يزدان اسمك بحرف (د) الذى يلهث نحوه من أصابهم كساح العلم وتحايلوا عليه بدريهمات سحبوها من دماء آخرين ليضعوا هذا (الدال) لوحة تزين بداية المناداة لهم علهم يشبعوا غرور الوهم الزائف فى دواخل خوائهم النفسى . بكل فخر مستحق لخوة خارج رحم واحد منحها لى زمانى هذا أن أبوح لك ببعض مكنون الفخار والعزة والفرح وسط مرشحات بالوعات إناس إمتهنوا مهنة إرتزاق طفيليه يتقيأون فينا مساء صباح كل يوم إفرازات تخوم بطونهم الممتلئة من معانات الحفاة العراة الجوعى التائهين فى مسارب وطن هو سلة أمن وغذاء ورخاء العالم لولا سطو حفنة من مصاصى دمائه التى جفت فى عروقه ، إمتهنوا مهنة ساس يسوس والتى نخرت فى جذور هذا الوطن حتى أوشكت أن تسقط شجرته ولكن هيهات وأمثالك ينحتون فى صخور العلم يمتهنون مهنة ضخ الفاقد فى دماء مفجوعى بلادى لمداوات باطن انهكه الخواء ونهشته اسنان صفر لاتشبع من أكل السحت ، تحت أى دعوى تحلل لهم ذلك ومسمى قيادة هم ابعد تأهل لها ، بكل إرتعاشات الفرح اقول لك يا
د ك ت و ر / زين العابدين عوض السيد
يا من جعلت لحروف إسمك معنى أن ينغرس فى ثنايا زماننا المنهك (بفعلنا) ، لتعزف إيقاع الأمل لحنا ينسرب فى ثنايا أنفس محبطه ، بأمل أن يشع إبداعات مخزون الوهج السودانى ، من مراكمات إنهيار صرح تعليمى كنا نباهى ونعتد به وسط مجموعتنا المسماة (ثالثة العالم) وهى لفظة (تهذيب) لمعنى فاع البشرية ،فى زمان ظلم الناس للناس متلفحه بدثار (فوضى) جملوها وطرزوها بحواشى ( الخلاقه) إغتيالا للكلم فى مقتل !؟ بل كنا نتحدى من أوجد تقسيمات القاع والقمه بعباقره جعلوا حواجب الدهشه معلقه ليوم زماننا هذا، بقامات تعالت فى سماوات العلم وجاست فى بحوره وصبت فى محيطاته .
حروف إسمك التى إنتظمت فى عقد ، شكل أروع لوحه وجسدت إجابة لماذا خلق الله ذرية آدم ؟ بل نتاج خلقه من كل شاكلة وجنس ولون . بكل الوان طيف الحياة ، شجرها ،صخرها ،مائها ، حيوانها ...ألم يقل الخالق (لتعبدون) ؟ وكانت عبادتك بجانب العاديه ، تعمقا فى محراب العلم ، لأنك تمعنت فى سؤال الخالق (هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون)؟ وبكل الثقه تلفحت بعزيمة الإيمان وتدرجت فى مدارج العلم بدروب معارج أزقته وحواريه ، أوديته ، سهوله، جباله ، سفوحه . تلهب ظهر جواد (نهم) التحصيل (لتحصل) على قمة وسنام المراد ،وتلجم ناصيته واقفا بشموخ على بوابة الشموخ العلمى ، تفتح أبوابه بيد معروقه، ممتلئه بدماء العزة مشبعه بأديم معانات دخان (الدوكه) تخرج رهائف تسكت جوع الباطن لتغذى وهج عقل يشع فى ظلمات الجهل صاعدا مرمر العز العلمى المحروس بجلف وغطرسة من (يسودون) عالمنا الوجل .
من أشرس ساحات وغى صراع (الظلام والنور) عدت حاملا شعلة وهاجه تضىء بها للباحثين عن قطرة ماء فى صحارى بلادنا طريق المستحيل ، ويكتمل معنى الإسم (عوضا) تعوض به سهر (أم) ومعانات (أب) بين الحديد والنار ليصقل إبنا من زبر الحديد وحمأة النار فصرت نعم العوض لذلك (السيد) والد ووالده إخوة وأخوات .
أفخروا وفاخروا آل عوض السيد وآل بوب ، يا أزقة المايقوما ، السجانه ، الديوم ، زاهوا وباهوا ، يا من تعفرت أقدامه و(خاجت) فى طين خريفها وتراب أديمها المعطاة ، ولمن سبقه فى الدرب ، درب الإبداع والتفوق والتميز ، د/ عبدالماجد بوب ، معاويه عبدالحى ، عثمان حسين ، عبدالفتاح الله جابو ، طارق أحمد آدم ، تحرسها دعوات مولانا سيف الدين ابو العزائم . من كل موائد الحياة وحدائقها قدمت ايتها البقاع الطاهرة ، (نوارات) ومشاعل إبداع ، للمجتمع السودانى يباهى به شعوب القمه قبل قاع الثالث من عالمه . لله درك د/ زين العابدين عوض السيد ، (زين) الشباب و (عوض) الصبر المر .
والآن حق لكما (عوض السيد) و (نعمه) أن تضجعا على (مخدة) النجاح ووسادة الفخر التى إشتراها لكما (زينكم) من سوق المعانات المره غالية الثمن لترتاحا عليها من رهق مشوارها
الطويييييييييييييييييييييييييييل .