ألم تقنعكم الدماء الطاهرة بعد بأنكم ساقطون ؟؟؟؟؟
بشير اربجي
4 June, 2022
4 June, 2022
اصحى يا ترس -
لا تزال قوات الإنقلابيين واللجنة الأمنية للمخلوع البشير تسفك الدماء يوما بعد يوم، ولا يزال جنودها الذين يخرج منهم من يخرج يتباهي بالقتل في الوسائط وهو بالحقيقة مثل الفار المذعور، إن سمع هتاف الثوار السلميين فقط في أذنه لا يستطيع النوم ولا الذهاب للعمل بزيه الرسمي، ولا يزال القتلة فى صفوفهم يطاردون المواكب والتظاهرات السلمية التي يدعي قادة الإنقلاب العسكري المشؤوم أنهم لا يمنعونها كذبا وبهتانا، وإلا فما الداعي أصلا لإطلاق رصاص فى مواكب بعيدة عن وسط العاصمة الخرطوم ومقراتها الإستراتيجية التي يحذر قادة الإنقلاب من الوصول إليها، وما الداعي أصلا لأن تخرج كتائب ترتدي الزي المدني وتحمل الأسلحة النارية لتطارد ثوار سلميين يهتفون بمنطقة الكلاكلة أو شارع الشهيد عبد العظيم بامدرمان أو محطة سبعة بالصحافة، ما الداعي لمطاردة ثائر أعلن أنه سيصلي شعيرة الجمعة بمحطة سبعة وفعل ذلك بكل هدوء وأراد الإعتصام وهو حق له وفق الدستور، وغير ذلك فإن الإعتصام المشهور بالقيادة العامة للقوات المسلحة الذي أحدثت به نفس القوات الإنقلابية المجزرة، هو الذي يدعي كذبة المجلس العسكري الانقلابي دعمه وهو الذي جاء بهم للسلطة قبل أن ينقلبوا عليها ويملؤها بالدماء، فما الذي تريد أن تصل إليه القوات المسلحة الإنقلابية بتحالفها مع المليشيات وحركات التمرد السابقة، هل تريد الاستيلاء على السلطة بقوة السلاح والبقاء فيها غصبا عن إرادة الشعب، ألا تعلم أن ذلك ضرب من الجنون وإن الشعب السوداني يمكنه الفناء جميعه دون السماح بحدوث ذلك، ألم يفهم هؤلاء القتلة الأغبياء ألا عسكري سيحكم البلاد مرة أخرى وللأبد، ماذا يريدون من دلائل حتى يفهموا رفض الشعب السوداني وثواره الأماجد لهم ليتوقفوا عن الولوغ فى الدماء الحرام؟.
لن تحكما السودان وشعبه بالقوة العسكرية الغاشمة يابرهان وحميدتي، فذاك الزمان ولي ولن يعود ولن يعود جرذان الكيزان عبركم أو لدعمكم مرة أخرى فذاك حكم الشعب، من الأفضل لكم الخروج من السلطة وإنتظار الحساب عسى أن يتعطف عليكم أسر الشهداء والضحايا فهم يريدون تحقيق أهداف أبنائهم فى الحرية والسلام والعدالة، لكنكم لن تحكموا هذا الشعب وإن قام بحراستكم الجيش الإسرائيلي والروسي وليس فاغنر والموساد، هذا الشعب قد قرر حكم نفسه بنفسه لذلك إن كنتم من صلب الشعب حقيقة فعليكم الإذعان لرغبته، وإلا فإنه سيحققها بالنفس الطويل وتقديم الأرواح رخيصة وسيحاسبكم حسابا عسيرا على كل جرم تم ارتكابه بحقه، وما ذلك على الله ببعيد إن كنتم لا تعلمون.
الجريدة
لا تزال قوات الإنقلابيين واللجنة الأمنية للمخلوع البشير تسفك الدماء يوما بعد يوم، ولا يزال جنودها الذين يخرج منهم من يخرج يتباهي بالقتل في الوسائط وهو بالحقيقة مثل الفار المذعور، إن سمع هتاف الثوار السلميين فقط في أذنه لا يستطيع النوم ولا الذهاب للعمل بزيه الرسمي، ولا يزال القتلة فى صفوفهم يطاردون المواكب والتظاهرات السلمية التي يدعي قادة الإنقلاب العسكري المشؤوم أنهم لا يمنعونها كذبا وبهتانا، وإلا فما الداعي أصلا لإطلاق رصاص فى مواكب بعيدة عن وسط العاصمة الخرطوم ومقراتها الإستراتيجية التي يحذر قادة الإنقلاب من الوصول إليها، وما الداعي أصلا لأن تخرج كتائب ترتدي الزي المدني وتحمل الأسلحة النارية لتطارد ثوار سلميين يهتفون بمنطقة الكلاكلة أو شارع الشهيد عبد العظيم بامدرمان أو محطة سبعة بالصحافة، ما الداعي لمطاردة ثائر أعلن أنه سيصلي شعيرة الجمعة بمحطة سبعة وفعل ذلك بكل هدوء وأراد الإعتصام وهو حق له وفق الدستور، وغير ذلك فإن الإعتصام المشهور بالقيادة العامة للقوات المسلحة الذي أحدثت به نفس القوات الإنقلابية المجزرة، هو الذي يدعي كذبة المجلس العسكري الانقلابي دعمه وهو الذي جاء بهم للسلطة قبل أن ينقلبوا عليها ويملؤها بالدماء، فما الذي تريد أن تصل إليه القوات المسلحة الإنقلابية بتحالفها مع المليشيات وحركات التمرد السابقة، هل تريد الاستيلاء على السلطة بقوة السلاح والبقاء فيها غصبا عن إرادة الشعب، ألا تعلم أن ذلك ضرب من الجنون وإن الشعب السوداني يمكنه الفناء جميعه دون السماح بحدوث ذلك، ألم يفهم هؤلاء القتلة الأغبياء ألا عسكري سيحكم البلاد مرة أخرى وللأبد، ماذا يريدون من دلائل حتى يفهموا رفض الشعب السوداني وثواره الأماجد لهم ليتوقفوا عن الولوغ فى الدماء الحرام؟.
لن تحكما السودان وشعبه بالقوة العسكرية الغاشمة يابرهان وحميدتي، فذاك الزمان ولي ولن يعود ولن يعود جرذان الكيزان عبركم أو لدعمكم مرة أخرى فذاك حكم الشعب، من الأفضل لكم الخروج من السلطة وإنتظار الحساب عسى أن يتعطف عليكم أسر الشهداء والضحايا فهم يريدون تحقيق أهداف أبنائهم فى الحرية والسلام والعدالة، لكنكم لن تحكموا هذا الشعب وإن قام بحراستكم الجيش الإسرائيلي والروسي وليس فاغنر والموساد، هذا الشعب قد قرر حكم نفسه بنفسه لذلك إن كنتم من صلب الشعب حقيقة فعليكم الإذعان لرغبته، وإلا فإنه سيحققها بالنفس الطويل وتقديم الأرواح رخيصة وسيحاسبكم حسابا عسيرا على كل جرم تم ارتكابه بحقه، وما ذلك على الله ببعيد إن كنتم لا تعلمون.
الجريدة