أمريكا تَنْتَخِب.. هل يبْقى ترامب في البيتِ الأبيضِ ، أمْ يَخْرُج ويَدْخُل بايدن؟

 


 

 

 

تحليل سياسي:


كل اسْتطلاعات الرأي العام تفيد بأنّ المُرَشّح الديمقراطي جو بايدن يتقدّم على الرئيس الجمهوري دونالد ترامب بنقاطٍ ليست قليلة، تتراوح بين 4 إلى 8، بَلْ 10 نقاط. ومع ذلك، لا يُمْكِن ارْتِكاب المَحْظور مرّة ثانية والقول بفوزِ بايدن كما فعل اغْلب المراقبين مع هيلاري كلنتون قبل أرْبعة أعوام.
في انتخابات 2016 كان المشْهد عَشِيّة الاقْتِراع تماماً كما المشْهد الحالي ليلة الاثنين إلى الثلاثاء 3 نوفمبر الجاري. كانت الديمقراطيّة هيلاري كلنتون مُتقدِّمة على المُرَشّح الجمهوري دونالد ترامب الذي اسْتطاع أنْ يعوّض تأخّره في اليوم الحاسم الحقيقي للاقْتِراع لا الاسْتِطلاع، ويكْسَب المعْرِكة ويدْخُل البيت الأبيض مُنْتَصِراً انْتِصاراً لمْ يتوقّعه أحد. فهل يتكرّر ما حدث حينها؟ وماذا لو عوّض ترامب تأخّره الحالي في الاسْتِطلاعات بتقدّم في صناديق الاقْتِراع؟
لا شيء مُسْتَبْعَد، ولا أحد يضْمن ألّا تتكرّر المُعْجِزة مرّة ومرّتين وأكثر، وترامب يَمْلأ فمه بذلك الحديث ويراهن عليه حتّى وأنّ بعض مؤيّديه لا يصدقونه ومع ذلك يؤازِرونه ويصفِّقون له في انْتِظار أنْ يفْعلها مرّة ثانية.
الجدير بالمُلاحظة أن نحو 95 مليون ناخِب ادْلوا هذه المرّة بأصواتهم مُبَكِراً، ولمْ ينْتظِروا يوم الثلاثاء بعد أوّل إثنين من شهر نوفمبر كل أربعة سنوات تجرى فيه الانتخابات الرئاسية في الولايات المُتّحدة الأمريكيّة. فهل ستكون نِسْبة المُشاركة العالية المُنْتظرة هذه المرّة هي الحاسِمة؟ ومن هو المُرَشّح الذي سيتمتّع بحسْمِها؟ بايدن ليجْعل ترامب يصْمُت ولا يحْتج، أمْ ترامب الذي ينْتظِر أن يضْحك أخيراً كما فعل من قبل؟
اليوم يوم حاسم، فهل سينتهي في أمريكا بمعرفةِ مَن سيكون سيِّد البيت الأبيض لأربعة سنوات قادمة بفوزٍ واضحٍ لا يدفع المُرَشّح الآخر، بالأخصِ ترامب، للتشكيكِ فيه؟ أمْ تَدْخل أمريكا المُنْقسِمة، كما لمْ يحْدُث لها من قبل، في المجْهول؟
تبقى القول، ليس مُهِمّاً كيف سيكون جو بايدن رئيساً لأمريكا، وماذا سيفْعل في البيتِ الأبيضِ. يبدو أن مُهِمّته التي سيذْكُرها له التاريخ أنّه لمْ يسْمح لدونالد ترامب بولاية رئاسيّة ثانية وأخْرَجَه من البيتِ الأبيضِ. وسيبقى في التاريخ بذلك الإنْجاز إنْ حقّقه، ولعلها تلك أسوأ قراءة لانتخابات أمريكيّة.

بوخارست 3 نوفمبر 2020

isammahgoub@gmail.com
//////////////////
الجيش وحلايب .. بقلم: محمد الحسن محمد عثمان

اكثر مايدهشنى على الساحه السودانيه هذه المفاوضات التى تجرى الان بين القياده العسكريه المصريه والقياده العسكريه السودانيه والقياده الاولى محتله ارض القياده الثانيه وقد صدر بيان فى الاهرام يشير الى توافق القيادتين على الإسراع فى مجالات التعاون العسكرى والامنى مما يعزز قدرات الجانبين على مواجهة التحديات واى تحديات اكبر من احتلال دوله لأراضى الدوله الاخرى ؟ وكيف تواجه الدولتين التحديات التى تواجهما معا والدولتين احدهما المعتديه والاخرى المعتدى عليها وكيف تقبل القياده السودانيه التنسيق مع من يحتل ارضها ؟؟!ويقول البيان المشترك ان القدرات المصريه رصيد للسودان كيف تكون القدرات المصريه رصيد لنا وهى تحتل ارضنا ؟ ! ومن هو هذا العدو الذى سنتوحد ضده مع القدرات العسكريه المصريه؟؟ وهل هناك عدو اكثر من العدو الذى يحتل ارضنا (حلايب وشلاتين وابو رمادا ) وأكاد لا افهم وتتملكنى الحيره !!! فهل هناك من يفهم ليشرح لنا


محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.com

 

آراء