أمين حسن عمر وخالد عمر يوسف: أَفصَحْ الناطِقِّين باسم الإسلام السياسي والفلول .. بقلم/ عمر الحويج
***
كبسولة : (١)
حمدوك: أصمد جاءك التاريخ بكتابه يسعي
إليك فابسط إليه راحتيك
حمدوك: أصمد فلا مشاركة لاتفاوض لامساومة
خطها شعبك بالدم بين يديك
حمدوك: أصمد تتوج من الثورة والعالم مانديلا
إفريقيا ونوبل بين يديك
***
كبسولة (2)
حمدوك: يقول - وقَّعت هذا الإتفاق لوقف إراقة الدماء
حمدوك:يوقع وخلفه يلعلع الرصاص
ويسقط طفل الستة عشرة ربيعاً
حمدوك: يُصرح - وقعت لكي لايعود حزب البشير للسلطة
حمدوك:وأمامه يرى الوجوه جميعها حزب البشير السلطة
حمدوك كمواطن: إذا حاربت الإنقلاب قبلتك الثورة
حمدوك كمواطن:إذا وقفت مع الإنقلاب رفضتك الثورة
***
كبسولة (3)
الحرية والتغيير : لازالوا في غيهم سادرين لتجريب الفشل المُجرب .
الحرية والتغيير : تواضعوا وأنحنوا أمام صناع الثورة لجان المقاومة ، عسى أن يغفر لكم الشعب ، التسبب في كل ماجرى من أحداث وما سالت من دماء الشهداء ، قبل وبعد الإنقلاب المشؤوم .
الحرية والتغيير : لا تتباهوا بقيادة الثورة مرة أخرى
فقد بقيتم اسماً ماضياً في الفضائيات الخارجية فقط .
الحرية والتغيير : تعالوا إلي لجان المقاومة مركز الثورة كل منكم بحزبه منفرداً ، ولا تختبئوا خلف مجلسكم المركزي ، الذي نصفه الأول قلبه مع الثورة ونصفه الثاني سيفه مع الإنقلاب .
الحرية والتغيير : تناسوا هذا المسمى القديم الذي تُعايرون به وعُويرت به ومعكم الثورة العملاقة ، مِن كل مَن هب ودب مِن منوعات أصناف موز القصر الفاسد ، ومن كل أطراف الثورة المضادة بفلولها وبغضها وغضيضها .
الحرية والتغيير : تواضعوا وتنازلوا ، ولتنضم أحزابكم كل لوحده وبمفرده . لتأتوا تحت الضياء والضوء وتحت الجناح الكاسر في الثورة بقيادة لجان المقاومة ، وليس بجناحكم المكسور بقيادة المجلس المركزي ، وقولته المزعومة لتكوين جبهة عريضة ضد الإنقلاب الفاشي النازيوإسلاموي ، وإن كان هذا ليس بتصنيفكم له ، فأنتم أحن به من فلوله .
الحرية والتغيير: ليس هذا اقصاءاً لكم كما أقصيتم الآخرين من قبل وإنما هي دعوة للتوحد تحت الراية المستحقة ، وهي راية لجان المقاومة ، فجسد بلادنا لم يتبقى فيه موضع لطعنة خيانة جديدة .
***
كبسولتنا الأولى والثانية كانت موجهة إلى حمدوك في تلك اللحظات التاريخية الحرجة ألتى ناشدناه فيها وتكررت مناشداتنا له مع الآخرين ، بأن يقف مع الثورة لكي يكون في مقدمتها ، بل ليقودها ، إلى بر أمان الانجاز الثوري ، ولكنه لم يكن الشخص المؤهل والقادر ، على قيادة ثورة عظيمة كثورة ديسمبر "القرنعالمية" التي ساعدته شخصياً بعالميتها ، في انجازاته في بداياته ، فتحت له أبواب دخوله وانفتاحه على العالم ، وتحقيق تلك الانجازات ، التي توجته بطلاً إلى حين ، وجعلت له شعبية لم ينلها زعيم سوداني منذ استقلاله ، فالنجاح الذي نسب اليه وحده ولم يكن الأمر كذلك ، في إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب . ووعود اعفاء الديون التي اثقلت كاهل الشعب السوداني المنكوب . وغيرها من الوعود ، البراقة لانتشال شعب السودان ، من وهدته الطال أمدها ، وبؤسها وظلامها ، إلا أنه حين حانت لحظة اختبار ثوريته وحقيقة قدراته ، وذلك يوم انقلب عليه العسكر وعلى حكومته وعلى الثورة ، وقاموا باعتقاله و بعض أعضاء حكومته ، كانت اللحظة الفرصة ، التي جاءته "مقشرة" وفي طبق من ثورة لا مثيل لها ، في العصر الحديث ، ليتحول إلى ماندلا افريقيا الثاني والجديد ، تتبعها جائزة نوبلها للسلام ، وكان تصريح صغير منه ، كافياً أنه مع الثورة حتى نهاياتها ، لمن زاروه في معتقله ، وإن صدرت زوراً وبهتاناً ، من مكتيه ، خجولة على لسانه الساكت ، او يعقبه بآخر باعلانه بعضمة لسانه ، أنه ضد الإنقلاب وأنه سيقف مع شعبه ، وأنه سيقود الثورة حتى نصرها ، ولكنه لم يقلها ، ولم يلمح بها ، حتى ولو من باب البطولة الزايفة ، بل ماحدث كان العكس غير المتوقع ، وهو أن الإنقلابيين جاءوا به مجروراُ على قدميه ، زائغاً بصره ، ليوقع معهم ، على بيان شرعية انقلابهم . من هنا خاب ظننا فيه ، وخاب أملنا والعالم في بطل افريقيا الثاني المنتظر ، بل أفرخ لإفريقيا تشومبي آخر ، خائن افريقيا الأول بلا منازع ، فنازعه في ذلك . وأورثنا ، الخذلان ، واكتشفنا ، بعد طول مشقات وإحباطات ، وكرم العطاءات من الفرص ليتقدم ، ولكنه أمامها ظل حائرا ، حتى وقف حمار شيخه محتاراً أمام عقبة الثورة. فاختار الترجل وقدم استقالته ، فأراح الثورة ، ولا أظنه استراح ، واتضح جلياُ ، أنه ليس ، الشخص الذي قلبه على الوطن ولا على ثورة شبابه ، شفاتته وكنداكاته ، وضحى بانحيازه لذاته ، بالجيل الراكب رأس وشهداء الأبرار .
قلت ما قلت في كل هذه المطولة المملة لي وبعدي القارئ ، بعد تركنا زماناً لسيرته ، فقط لأني تابعت ، بعض أطراف شباب وشابات الثورة ، ينادون بعودته ، أقول لهم انسوا حمدوك ، ودعوه يذهب ، ومني تأدباُ ومجاملة أقول "مأسوفاً عليه" إلى إحدى الوظائف الإدارية ، بأممه المتحدة ، كافلته وأسرته الصغيرة ، بمحدودية طموحه الشخصي ، أو مكتبه الإداري الجديد باحدى إمارات محمد بن زايد ، بعد أن أصبح اميراً كامل الدسم والصلاحية ، عقب وفاة شقيقه الأكبر ناقص الصلاحية والدسم رحمه الله ، تلك الوفاة التي طار إليها راسا حيتا الإنقلاب ، لا للتعزية حاشاهم الله ، ولا للمباركة لا قدر الله ، وإنما فقط لتقديم فروض الولاء والطاعة للعهد الجديد ومسراته المعلومة .
أما كبسولتي الثالثة أعلاه التي أتيت بها من أضابير كبسولاتي اليومية ، التي ظلت تتراكم أمامي ، حتى ما قبل إندلاع ثورة القرن العالمية المحضورة ، فقد كانت بداية سابقات لها ، للتذكير ومعي الآخرين ، وذلك بالنصح الصادق للحرية والتغيير ومجلسها المركزي ، أن يعودوا إلى رشدهم ومسماهم القديم ، الحرية والتغيير ، الذي منحته لهم الثورة ، وإن ظلوا طويلاً ، لم يرخوا أذناً صاغية للنصح حتى ولا في صبيحة الغد ، إنما ها الآن قد جاء ، وفاجأ الجميع ، خاذلهم الأول ، وفاضحهم بحذلقته ، وكاشف سرهم ، بتدويره الحديث والحدث ، ولفه ودورانه . واستشهاداته ، بلينين وافلاطون ، وبثورات كوبا وايران وغيرها التي تحولت ، إلى شموليات . يخاف على ثورة الشعب الجبار ، أن تتحول الي جوقة الأنظمة الشمولية أيضاً ، وهو يا خيبتنا يخاف علينا من هذه الشمولية ، التى ستأتي لنا بها الثورة المجيدة ، بفعل الخوارج والمندسين والمنبتين داخلها ، ليقترح علينا ، حتى نخرج من هذه الورطة الشمولية ، بعقلانية يعقلها هو ومن لف لفه ، ينصحنا لنتجه إلى التحول التدريجي للديمقراطية، ولا داعي أن تتهور الثورة وتبحث عن التغيير الجذري ، ولذلك ينصح الثورة والثوار/ت ولجان المقاومة بضرورة تجاهل تلك الشعارات الحمقاء ، المرفوعة بأن "لا تفاوض ولا شراكة ولا مساومة" وأن نتعامل مع هؤلاء الإنقلابيين ، بالتي هي أحسن ، وعلينا أن نتسامح معهم ونترك لهم جيشهم لتقوده لجنة عظماء الضباط الإسلامويين . كما سمى الصحفي الإسلاموي عادل الباز أولئك الضباط العظام المتهمون "بكتلة" ومجزرة فض الأعتصام ، شبيهة "كتلة" ومجزرة محمود ود احمد في المتمة كما يسميها أهلنا ضحاياها ، ويطالب بإطلاق سراحهم ، لأنهم عظماء !! . وكذلك يريدنا خالد سلك أن نترك لهم أيضا ، مليشياتهم وجنجويدهم ولا نطالب بحلهم ، ولندعهم يقتلون شعبنا ببرودهم المعهود ، حتى نكسب ميزة التحول الديمقراطي المتدرج "خطوة خطوة ياحبيبي تعال ، مع الإعتذار للقامة شرحبيل أحمد" وماله السودان القديم "عيبو شنو" ، فلا داعى للبحث عن سودان جديد شمولي ، وأتركونا من حكاية التغيير الجذري ، التي تَصدِّعُنا بها القوى الثورية الحية ، حتى لايتحول السودان إلى دولة شمولية ، مثل كوبا وايران وغيرها ، أو نتحول ، على أقل تقدير بهذه الشعارات "لاتفاوض لا شراكة لا مساومة"إلى سوريا أخرى .
من القائل هنا ياترى ويخلق من الشبه اثنين ، هل هو الناطق الرسمي باسم التنظيم الجديد للتيار الإسلامي العريض المتجدد حديثاً والمحور اسمه "وإن كان هو الزول الكاتل ولدك" منظر هذا التكتل أمين حسن عمر أم هو خالد عمر يوسف ، الناطق الرسمي عنوة باسم الحرية والتغيير المجلس المركزي ، فقد تشابه علينا بقر الفلول ، تباً لمراوغاتكم أهل الهبوط الناعم ، كُفوا وكَفى بكم ميلاُ لهوى السلطة والجاه ، ودعوا الثورة في حال سبيلها ، تسير بسالة ونبالة في طريقها المستقيم ، إلى التغيير الجذري ، وإلى السودان الجديد ، سودان الحرية والسلام والعدالة والردة المستحيلة والشعب أبقى وأقوى .
omeralhiwaig441@gmail.com
///////////////////////////////
كبسولة : (١)
حمدوك: أصمد جاءك التاريخ بكتابه يسعي
إليك فابسط إليه راحتيك
حمدوك: أصمد فلا مشاركة لاتفاوض لامساومة
خطها شعبك بالدم بين يديك
حمدوك: أصمد تتوج من الثورة والعالم مانديلا
إفريقيا ونوبل بين يديك
***
كبسولة (2)
حمدوك: يقول - وقَّعت هذا الإتفاق لوقف إراقة الدماء
حمدوك:يوقع وخلفه يلعلع الرصاص
ويسقط طفل الستة عشرة ربيعاً
حمدوك: يُصرح - وقعت لكي لايعود حزب البشير للسلطة
حمدوك:وأمامه يرى الوجوه جميعها حزب البشير السلطة
حمدوك كمواطن: إذا حاربت الإنقلاب قبلتك الثورة
حمدوك كمواطن:إذا وقفت مع الإنقلاب رفضتك الثورة
***
كبسولة (3)
الحرية والتغيير : لازالوا في غيهم سادرين لتجريب الفشل المُجرب .
الحرية والتغيير : تواضعوا وأنحنوا أمام صناع الثورة لجان المقاومة ، عسى أن يغفر لكم الشعب ، التسبب في كل ماجرى من أحداث وما سالت من دماء الشهداء ، قبل وبعد الإنقلاب المشؤوم .
الحرية والتغيير : لا تتباهوا بقيادة الثورة مرة أخرى
فقد بقيتم اسماً ماضياً في الفضائيات الخارجية فقط .
الحرية والتغيير : تعالوا إلي لجان المقاومة مركز الثورة كل منكم بحزبه منفرداً ، ولا تختبئوا خلف مجلسكم المركزي ، الذي نصفه الأول قلبه مع الثورة ونصفه الثاني سيفه مع الإنقلاب .
الحرية والتغيير : تناسوا هذا المسمى القديم الذي تُعايرون به وعُويرت به ومعكم الثورة العملاقة ، مِن كل مَن هب ودب مِن منوعات أصناف موز القصر الفاسد ، ومن كل أطراف الثورة المضادة بفلولها وبغضها وغضيضها .
الحرية والتغيير : تواضعوا وتنازلوا ، ولتنضم أحزابكم كل لوحده وبمفرده . لتأتوا تحت الضياء والضوء وتحت الجناح الكاسر في الثورة بقيادة لجان المقاومة ، وليس بجناحكم المكسور بقيادة المجلس المركزي ، وقولته المزعومة لتكوين جبهة عريضة ضد الإنقلاب الفاشي النازيوإسلاموي ، وإن كان هذا ليس بتصنيفكم له ، فأنتم أحن به من فلوله .
الحرية والتغيير: ليس هذا اقصاءاً لكم كما أقصيتم الآخرين من قبل وإنما هي دعوة للتوحد تحت الراية المستحقة ، وهي راية لجان المقاومة ، فجسد بلادنا لم يتبقى فيه موضع لطعنة خيانة جديدة .
***
كبسولتنا الأولى والثانية كانت موجهة إلى حمدوك في تلك اللحظات التاريخية الحرجة ألتى ناشدناه فيها وتكررت مناشداتنا له مع الآخرين ، بأن يقف مع الثورة لكي يكون في مقدمتها ، بل ليقودها ، إلى بر أمان الانجاز الثوري ، ولكنه لم يكن الشخص المؤهل والقادر ، على قيادة ثورة عظيمة كثورة ديسمبر "القرنعالمية" التي ساعدته شخصياً بعالميتها ، في انجازاته في بداياته ، فتحت له أبواب دخوله وانفتاحه على العالم ، وتحقيق تلك الانجازات ، التي توجته بطلاً إلى حين ، وجعلت له شعبية لم ينلها زعيم سوداني منذ استقلاله ، فالنجاح الذي نسب اليه وحده ولم يكن الأمر كذلك ، في إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب . ووعود اعفاء الديون التي اثقلت كاهل الشعب السوداني المنكوب . وغيرها من الوعود ، البراقة لانتشال شعب السودان ، من وهدته الطال أمدها ، وبؤسها وظلامها ، إلا أنه حين حانت لحظة اختبار ثوريته وحقيقة قدراته ، وذلك يوم انقلب عليه العسكر وعلى حكومته وعلى الثورة ، وقاموا باعتقاله و بعض أعضاء حكومته ، كانت اللحظة الفرصة ، التي جاءته "مقشرة" وفي طبق من ثورة لا مثيل لها ، في العصر الحديث ، ليتحول إلى ماندلا افريقيا الثاني والجديد ، تتبعها جائزة نوبلها للسلام ، وكان تصريح صغير منه ، كافياً أنه مع الثورة حتى نهاياتها ، لمن زاروه في معتقله ، وإن صدرت زوراً وبهتاناً ، من مكتيه ، خجولة على لسانه الساكت ، او يعقبه بآخر باعلانه بعضمة لسانه ، أنه ضد الإنقلاب وأنه سيقف مع شعبه ، وأنه سيقود الثورة حتى نصرها ، ولكنه لم يقلها ، ولم يلمح بها ، حتى ولو من باب البطولة الزايفة ، بل ماحدث كان العكس غير المتوقع ، وهو أن الإنقلابيين جاءوا به مجروراُ على قدميه ، زائغاً بصره ، ليوقع معهم ، على بيان شرعية انقلابهم . من هنا خاب ظننا فيه ، وخاب أملنا والعالم في بطل افريقيا الثاني المنتظر ، بل أفرخ لإفريقيا تشومبي آخر ، خائن افريقيا الأول بلا منازع ، فنازعه في ذلك . وأورثنا ، الخذلان ، واكتشفنا ، بعد طول مشقات وإحباطات ، وكرم العطاءات من الفرص ليتقدم ، ولكنه أمامها ظل حائرا ، حتى وقف حمار شيخه محتاراً أمام عقبة الثورة. فاختار الترجل وقدم استقالته ، فأراح الثورة ، ولا أظنه استراح ، واتضح جلياُ ، أنه ليس ، الشخص الذي قلبه على الوطن ولا على ثورة شبابه ، شفاتته وكنداكاته ، وضحى بانحيازه لذاته ، بالجيل الراكب رأس وشهداء الأبرار .
قلت ما قلت في كل هذه المطولة المملة لي وبعدي القارئ ، بعد تركنا زماناً لسيرته ، فقط لأني تابعت ، بعض أطراف شباب وشابات الثورة ، ينادون بعودته ، أقول لهم انسوا حمدوك ، ودعوه يذهب ، ومني تأدباُ ومجاملة أقول "مأسوفاً عليه" إلى إحدى الوظائف الإدارية ، بأممه المتحدة ، كافلته وأسرته الصغيرة ، بمحدودية طموحه الشخصي ، أو مكتبه الإداري الجديد باحدى إمارات محمد بن زايد ، بعد أن أصبح اميراً كامل الدسم والصلاحية ، عقب وفاة شقيقه الأكبر ناقص الصلاحية والدسم رحمه الله ، تلك الوفاة التي طار إليها راسا حيتا الإنقلاب ، لا للتعزية حاشاهم الله ، ولا للمباركة لا قدر الله ، وإنما فقط لتقديم فروض الولاء والطاعة للعهد الجديد ومسراته المعلومة .
أما كبسولتي الثالثة أعلاه التي أتيت بها من أضابير كبسولاتي اليومية ، التي ظلت تتراكم أمامي ، حتى ما قبل إندلاع ثورة القرن العالمية المحضورة ، فقد كانت بداية سابقات لها ، للتذكير ومعي الآخرين ، وذلك بالنصح الصادق للحرية والتغيير ومجلسها المركزي ، أن يعودوا إلى رشدهم ومسماهم القديم ، الحرية والتغيير ، الذي منحته لهم الثورة ، وإن ظلوا طويلاً ، لم يرخوا أذناً صاغية للنصح حتى ولا في صبيحة الغد ، إنما ها الآن قد جاء ، وفاجأ الجميع ، خاذلهم الأول ، وفاضحهم بحذلقته ، وكاشف سرهم ، بتدويره الحديث والحدث ، ولفه ودورانه . واستشهاداته ، بلينين وافلاطون ، وبثورات كوبا وايران وغيرها التي تحولت ، إلى شموليات . يخاف على ثورة الشعب الجبار ، أن تتحول الي جوقة الأنظمة الشمولية أيضاً ، وهو يا خيبتنا يخاف علينا من هذه الشمولية ، التى ستأتي لنا بها الثورة المجيدة ، بفعل الخوارج والمندسين والمنبتين داخلها ، ليقترح علينا ، حتى نخرج من هذه الورطة الشمولية ، بعقلانية يعقلها هو ومن لف لفه ، ينصحنا لنتجه إلى التحول التدريجي للديمقراطية، ولا داعي أن تتهور الثورة وتبحث عن التغيير الجذري ، ولذلك ينصح الثورة والثوار/ت ولجان المقاومة بضرورة تجاهل تلك الشعارات الحمقاء ، المرفوعة بأن "لا تفاوض ولا شراكة ولا مساومة" وأن نتعامل مع هؤلاء الإنقلابيين ، بالتي هي أحسن ، وعلينا أن نتسامح معهم ونترك لهم جيشهم لتقوده لجنة عظماء الضباط الإسلامويين . كما سمى الصحفي الإسلاموي عادل الباز أولئك الضباط العظام المتهمون "بكتلة" ومجزرة فض الأعتصام ، شبيهة "كتلة" ومجزرة محمود ود احمد في المتمة كما يسميها أهلنا ضحاياها ، ويطالب بإطلاق سراحهم ، لأنهم عظماء !! . وكذلك يريدنا خالد سلك أن نترك لهم أيضا ، مليشياتهم وجنجويدهم ولا نطالب بحلهم ، ولندعهم يقتلون شعبنا ببرودهم المعهود ، حتى نكسب ميزة التحول الديمقراطي المتدرج "خطوة خطوة ياحبيبي تعال ، مع الإعتذار للقامة شرحبيل أحمد" وماله السودان القديم "عيبو شنو" ، فلا داعى للبحث عن سودان جديد شمولي ، وأتركونا من حكاية التغيير الجذري ، التي تَصدِّعُنا بها القوى الثورية الحية ، حتى لايتحول السودان إلى دولة شمولية ، مثل كوبا وايران وغيرها ، أو نتحول ، على أقل تقدير بهذه الشعارات "لاتفاوض لا شراكة لا مساومة"إلى سوريا أخرى .
من القائل هنا ياترى ويخلق من الشبه اثنين ، هل هو الناطق الرسمي باسم التنظيم الجديد للتيار الإسلامي العريض المتجدد حديثاً والمحور اسمه "وإن كان هو الزول الكاتل ولدك" منظر هذا التكتل أمين حسن عمر أم هو خالد عمر يوسف ، الناطق الرسمي عنوة باسم الحرية والتغيير المجلس المركزي ، فقد تشابه علينا بقر الفلول ، تباً لمراوغاتكم أهل الهبوط الناعم ، كُفوا وكَفى بكم ميلاُ لهوى السلطة والجاه ، ودعوا الثورة في حال سبيلها ، تسير بسالة ونبالة في طريقها المستقيم ، إلى التغيير الجذري ، وإلى السودان الجديد ، سودان الحرية والسلام والعدالة والردة المستحيلة والشعب أبقى وأقوى .
omeralhiwaig441@gmail.com
///////////////////////////////