أم الشهيد أم الجميع
طه مدثر عبدالمولى
21 March, 2022
21 March, 2022
<tahamadther@gmail.com>
(1)
والعالم يحتفل بعيد الام.التى كرمها الله فى كتابه العزيز.وقالت عنها السنة النبوية اكمل الحديث.ويكفى أن الجنة تحت اقدام الامهات.وخاب وخسر من إدراك أبويه ولم يدخلاه الجنة.
(2)
ونشهد للام السودانية انها انجبت وعلمت وأخرجت للعالم افضل الأبناء.فهى اعددت شعبا طيب الاعراق.ويكفى أنها أعدت
هذا الشارع الثورى.بكل عنفوانه وشبابه.الذى اقتلع فى لحظة بسالة وشجاعة نادرتين.اقتلع قوة واقتدارا.نظاما باطشا قمعيا.مستبدا.يسربله الفساد.من قمته والى اسفل السفح.نظام المخلوع البشير.
(3)
والشارع الثورى نشهد له بمكارم الاخلاق وحسن التربية (عندك خت ماعندك شيل)كانت إحدى تلك المكارم.بل هو من فضائل تربية الامهات. وذاك الشعار تحول اليوم لدى دورية الكجر(ماعندك اقلع وانهب واسرق).
(4)
وهذا الشارع الثورى.أدرك أن الدنيا تؤخذ غلابا.ولو ان قلب أحدهم تعلق بالثريا لنالها. فقدموا فى سبيل ذلك التضحيات العظام الجسام.وفى سبيل حريته وعزته وكرامته.ضحى بالدم وبالروح.و
هذه الثورة العظيمة. التى ابرز صفاتها السلمية.شهد لها العالم بذلك.وضعت امامها العراقيل والجنادل.ثم جاء خلف اخر.يريدون ارجاع عجلة الزمان للوراء وإعادة زمن مقبور. وماعلموا أن الشارع الثورى.هو من يحدد لعجلة الزمان كيف ومتى تدور والى اى قبلة تتجه؟.
(5)
وكان ومازال للام العظيمة دور كبير فى هذه الثورة المباركة.حيث قدمت فلذة كبدها فداءا للثورة.وجعلت نداء نصرة الوطن.مقدما على نداء عاطفة الامومة.وما اصعب الفقد الجلل على الأم حين ترى موت ابنها.دون ذنب سواء أنه خرج ليقول كلمة حق فى وجه سلطان جائر.وسلطة انقلابية تتخبط فى إدارة اليلاد.كالذى يتخبطه الشيطان من المس.فصبرت واحتسبت.وعزاؤها أن لابنها أصحاب وأصدقاء.يصرون على القصاص للشيهد.مهما استطال الزمان.ومهما استمسكت اللجنة الأمنية بكركر السلطة.
(6)
ومااروع هذا الهتاف.وما اروع من يرددونه(دم الشهيد دمى وأم الشهيد أمى)انها ثورة الوعى التى جعلت الثوار إخوة فى الدم ووحدة الوجدان.والمصيرك المشترك.اى الوصول بالثورة الى غاياتها.(حرية سلام عدالة)أو الشهادة فى سبيل ذلك.
(7)
ومن هنا نرسل التحية والتجلة والتقدير.لكل أم.استشهد ابنها.فداءا لهذه الثورة.ورحم الله امهاتن الراحلات.وغفر لهن.واسكنهن فسيح جناته.وتحية الصحة والعافية.للاحياء منهن. طه ود النعمة حسن عبدالله...
(1)
والعالم يحتفل بعيد الام.التى كرمها الله فى كتابه العزيز.وقالت عنها السنة النبوية اكمل الحديث.ويكفى أن الجنة تحت اقدام الامهات.وخاب وخسر من إدراك أبويه ولم يدخلاه الجنة.
(2)
ونشهد للام السودانية انها انجبت وعلمت وأخرجت للعالم افضل الأبناء.فهى اعددت شعبا طيب الاعراق.ويكفى أنها أعدت
هذا الشارع الثورى.بكل عنفوانه وشبابه.الذى اقتلع فى لحظة بسالة وشجاعة نادرتين.اقتلع قوة واقتدارا.نظاما باطشا قمعيا.مستبدا.يسربله الفساد.من قمته والى اسفل السفح.نظام المخلوع البشير.
(3)
والشارع الثورى نشهد له بمكارم الاخلاق وحسن التربية (عندك خت ماعندك شيل)كانت إحدى تلك المكارم.بل هو من فضائل تربية الامهات. وذاك الشعار تحول اليوم لدى دورية الكجر(ماعندك اقلع وانهب واسرق).
(4)
وهذا الشارع الثورى.أدرك أن الدنيا تؤخذ غلابا.ولو ان قلب أحدهم تعلق بالثريا لنالها. فقدموا فى سبيل ذلك التضحيات العظام الجسام.وفى سبيل حريته وعزته وكرامته.ضحى بالدم وبالروح.و
هذه الثورة العظيمة. التى ابرز صفاتها السلمية.شهد لها العالم بذلك.وضعت امامها العراقيل والجنادل.ثم جاء خلف اخر.يريدون ارجاع عجلة الزمان للوراء وإعادة زمن مقبور. وماعلموا أن الشارع الثورى.هو من يحدد لعجلة الزمان كيف ومتى تدور والى اى قبلة تتجه؟.
(5)
وكان ومازال للام العظيمة دور كبير فى هذه الثورة المباركة.حيث قدمت فلذة كبدها فداءا للثورة.وجعلت نداء نصرة الوطن.مقدما على نداء عاطفة الامومة.وما اصعب الفقد الجلل على الأم حين ترى موت ابنها.دون ذنب سواء أنه خرج ليقول كلمة حق فى وجه سلطان جائر.وسلطة انقلابية تتخبط فى إدارة اليلاد.كالذى يتخبطه الشيطان من المس.فصبرت واحتسبت.وعزاؤها أن لابنها أصحاب وأصدقاء.يصرون على القصاص للشيهد.مهما استطال الزمان.ومهما استمسكت اللجنة الأمنية بكركر السلطة.
(6)
ومااروع هذا الهتاف.وما اروع من يرددونه(دم الشهيد دمى وأم الشهيد أمى)انها ثورة الوعى التى جعلت الثوار إخوة فى الدم ووحدة الوجدان.والمصيرك المشترك.اى الوصول بالثورة الى غاياتها.(حرية سلام عدالة)أو الشهادة فى سبيل ذلك.
(7)
ومن هنا نرسل التحية والتجلة والتقدير.لكل أم.استشهد ابنها.فداءا لهذه الثورة.ورحم الله امهاتن الراحلات.وغفر لهن.واسكنهن فسيح جناته.وتحية الصحة والعافية.للاحياء منهن. طه ود النعمة حسن عبدالله...