أنقذوا الجزيرة .. أهلنا يعيشون في جحيم مستعر!

 


 

 

إن فوكس
نجيب عبدالرحيم
najeebwm@hotmail.com
الشعب السوداني ينزلق الى الأسفل يوماً بعد آخر كل شيء في السودان انتهى اقتصاد أمن وأمان وبنية تحتية وتعليم وصحة وكل شيء انتهى والخدمات معدومة شعب يعيش بدون راتب وبدون أمن وصحة.
أهلنا في الجزيرة يعيشون جحيم مكتمل الأركان لم يعرف أهل السودان محنة وظروف كهذه لقد تفاقمت الحاجة للمساعدات الإنسانية والاحتياجات الضرورية بسبب الحرب العبثية المدمرة .
بإتفاق الشيخين الدولة أصبحت في قبضة الحركة اللاإسلامية بعد أن سلمتها السلطة الإنقلابية كل مؤسسات الدولة عسكرية ومدنية وتمتلك كل الصلاحيات المطلقة على كل شيء في البلاد من الجيش والقضاء والمال والإعلام من أجل تنظيم إرهابي اختصر مؤسسات الدولة للمواليين من مدنيين وعسكريين وصحفيين وقونات و(حركات استرزاق مصلح ) ودواعش لا يصنعون مجداً أو ينتصرون لوطن.
مليشيا الدعم السريع مارست كل أساليب التوحش قتل واعتقالات واغتصابات وسرقة ونهب ممتلكات أهلنا في الجزيرة هذا هو أسلوبهم في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم وخاصة ولاية الجزيرة وعاصمتها مدينة ودمدني بعد هروب الجيش وغض الطرف من قادته عن ما يحدث من إنتهاكات وزل وإهانة لإنسان الجزيرة الذي الأعزل أصبح تحت رحمة قتلة لا يرحمون وإصرارهم على مواصلة الانتهاكات وأهل الجزيرة معظمهم أصبحوا نازحين والعدد القليل الموجود معظمهم كبار في السن ومرضى لم يستطيعوا الخروج لعدم توفر المال وسلموا أمرهم لله .
قادة الجيش المختطف من الحركة الإسلامية احتفظوا بقواتهم في بورتسودان مقر الحكومة والقضارف وكسلا وشندي حفاظاً على أرواحهم وعائلاتهم مستكينين في (خليج البسفور) وأهلنا في الجزيرة وجباتهم رصاص من (مطبخ الجنجويد).
الإحتفالات بتحرير مبنى الإذاعة والتلفزيون بأمدرمان (حمل كاذب) لم نشهد أي دماء تشير إلى هناك معركة لو سلمنا جدلاً أنها معركة با(الخنق) أين الجثث ؟؟ المليشيا الجنجويدية انسحبت قبل دخولكم الإذاعة ووجودها خالية من عروشها واصبح المبنى مزاراً ومسرحاً للتصوير ومنصة ( للطلس والوهم والكذب) بإنتصار مزيف ونسوا معاناة أهل الجزيرة وفي خضم الاحتفالات الوهمية قوات الدعم السريع اسست إدارة مدنية لولاية الجزيرة من 31 عضواً برئاسة صديق أحمد وتم إنتخابه أهلية يمثلون محليات الولاية المختلفة اختيروا عبر توافق من مجتمع المحليات الذي يترأسه أحمد محمد البشير ومن صلاحياته انتخاب رئيس الإدارة المدنية.
كلام نائب القائد العام للجيش الجنرال الكضباشي عن ضبط ما يسمى بالمقاومة الشعبية وأن تكون تحت أمرة القوات المسلحة الكل يعلم أنها ليست مقاومة شعبية هي مليشيات إسلامية ودواعش بعد حل لجان الخدمات والتغيير ولجان المقاومة الديسمبرية وطرد وتشكيل لجان تسييرية. بإشراف ولاة الولايات الذين يتبعون للنظام المباد في إعتقادي أن كضباشي لم يكن مطمئناً لبعض المستنفرين من الثوار الديسمبريون وملوك الإشتباكات وغاضبون بلا حدود السلميين الذين يشاركون في القتال مع الجيش على قول (المنعنش) ياسر العطا والآن يحملون السلاح ولن يغيب عن فطنتهم حين تدق ساعة المواجهة فالذين نهضوا من بين رماد وجراحات وأحزان مجزرة إعتصام القيادة العامة يوم 29رمضان 2019م لن يستسلموا لباطش جديد ولن يتركوا درباً طويلًا مشوه بالتضحيات والدم.. قد ينبت العشب على مرعى الثري ونظل حزازات النفوس كما هيا ..ثورة.
تخريج دفعة جديدة من جيش تحرير السودان وحركة العدل والمساوة للمشاركة في القتال مع الجيش ما هو إلا ميلاد جديد لميلشيات جديدة على نهج أبناء عمومتهم الدعم السريع.
مليشيا الدعم السريع الارهابية الغازية التي تدعي كذبا وزورا دعمها للديمقراطية ومحاربة الفلول وفي نفس الوقت تقوم بقتل أهلنا في الجزيرة وفي كل مكان في السودان وايضاً عناصر من الجيش السوداني بعد خروج الجنجويد من أمدرمان قامت بسرقة ونهب منازل أهل أمدرمان وضرب المواطنين والاستيلاء على أموالهم وممتلكاتهم ولا فرق بينهم وبين مليشيا الدعم السريع الذي خرج من رحمهم الخبيث.
معليش ما عندنا جيش كان لنا جيش عمره نحو مائة عام لدية قادة من أفضل القادة العسكريين في التاريخ ولكن بعد أدلجته من قبل الحركة اللاإسلامية وخضوع قادته للتحقيق من (القونة) عفواً السفيرة الإسلامية السابقة سناء حمد حول أسباب سقوط النظام والمؤسف كان من ضمنهم (وزير الدفاع) عم عوض ابنعوف قمة المهازل!!ّ! وفتش عن الجيش..!!!
تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) بقيادة المؤسس د.عبدالله حمدوك والمناضلين الشرفاء مهما قلتم عنهم أيها المتأسلمين عسكر ومدنيين لن نصدقكم فهم لم يسرقوا ولم يسفكوا دماء ولم يغتصبوا ولم يخونوا وطنهم ولم يسلموا ولاية الجزيرة قلب السودان النابض لأوباش الدعم سريع الذين سفكوا دماء أهلنا في ولاية الجزيرة قتلوا وسرقوا واغتصبوا ومارسوا معهم كل الأساليب الوحشية البربرية وطردوهم من منازلهم وأصبحوا نازحين لم يملكون قرش (لحفار القبور) والجيش يتفرج ونشاهد فلاشات وصور لجنود ومستنفرين من المتطرفين والدواعش يطلقون رصاص في الهواء يكبرون ونسمع مبروك.. تباريك وههم في وهم طلس وكذب وقادة الجيش لا زال يكذبون الكذبة ويصدقونها ثم يطالبونك تصديقها وغير ذلك تسمع منهم هذه الكلمات ( خائن قحاتي دعامي ) بينما هم الخونة والقتلة باعوا الوطن ودمروه ودمروا أهله من أجل تنظيم إرهابي محظور.
نقول لكم أيها القتلة الخونة ..أهل الجزيرة التي بعتوها بثمن بخس بالصبر على المحن والبلاء سيحرروا مدينتهم بعزيمة الرجال إن شاء الله ستعودوا مدني عاصمة مشرقة من جديد وسيعود الشعب السوداني مجدداً بسلام فإذا الجزيرة غابت غاب السودان وحتما ًولن تفلتوا من العقاب جيش فلول جنجويد مطبلاتية خونة عملاء ..الدم قصاد الدم ما بنقبل الدية ثورة إنتهى.
التحية لكل لجان المقاومة السودانية وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها وتحية خاصة للمناضل عبدالفتاح الفرنساوي .. نحن معكم أينما كنتم والدولة مدنية وإن طال السفر.. المجد والخلود للشهداء.
جدة غير وخير والسلام في جدة وإن طال السفر .. والبند السابع على مرمى حجر سلم .. سلم.. حكم مدني.. ما قلنا ليك الحكم طريقو قاسي من أولو ....
لا للحرب.. والف لا .... لا للحرب
لك الله يا مدني فغداً ستشرق شمسك

 

آراء