أهداف انقلاب ميلشيات الدعم السريع علي السودان

 


 

 

Dousa75@yahoo.com

اولاً نترحم علي ارواح الشهداء الذين سقطوا جراءة هذه المؤامرة البربرية
و نسال الله العلي القدير ان يحفظ السودان وشعبه يوحد الصف والكلمة السودانيين في هذه المحنة .
عندما تكون الوطن هي قضية لا توجد مناطق رمادية و لا عواطف الجياشة و لا ميول المزاجية و لا مصالح المادية و لا انتماءات القبيلية او الجغرافية ، الوطن فوق الدين و القبيلة اذا انهار الوطن اختل الدين والقبيلة
الي الذين قبضوا ثمن هذا الخراب و الآجر مقدم من محمد حمدان دقلو من قيادات الاحزاب السياسية و الناشطين و الاعلاميين الذين يروجون لصالح مشروع الانقلاب ميلشيات ضد مؤسسة القوات المسلحة السودانية ذات التاريخ ملئ بالتضحيات و البطولات هذا الجيش لكل السودانين برغم تاثيرات التي فرض علي الموسسة العسكرية و هذه مؤسسة معترف لدي السودانيين بمختلف انتماءاتهم القبلية و الجهوية برغم علاتها قد تعرض الجيش السوداني الي المؤامرة من جهات الدولية عبر الاحزاب القحت التي تعمل لصالح جهات الأجنبية بتنفيذ مشروع الانقلاب العسكري بواسطة ميليشياتها حميدتي التي تم تجنيد عددكبير منها من دول غرب أفريقيا بقصد الارتزاق إضافة الي مجموعات الدخيلة علي السودان وعدد قليل من السودانين المرتزقة لتنفيذ مشروع إقامة دولة ال دقلو التي يحلم بها حميدتي و ميليشياتها هذا الانقلاب كامل الدسم اعد لها منذ فترة طويلة
وفرت لها كل المقومات وايضاً قطاع سياسي عبر القوى السياسية اي النخبة الانتهازية التي خانت الوطن ونافذين في وحدات العسكرية عملوا لصالح مخبارات الدول التي تبحث ضالتها في السودان عبر ميلشيات الدعم السريع و من أهم أهداف
هذه المؤامرة الاتي :

1-تدمير ترسانة الجيش السودانية وقوتها و تمزيق تكوينها القومي قد نجحت هذه الخطة بإمتياز كلكم لاحظتم كيف استهدفت ميلشيات علي المؤسسات الإستراتيجية و تدمير البنية العسكرية للجيش

2- هدف الثاني هو تمزيق الجيش السوداني و تسليم السلطة الي الميلشيات بتعاون مع قوي القحت بشقية المركزي و الكتلة الديمقراطية بعد تفاهمات السرية التي جرت خلال فترة الماضية و عدم مساندة الجيش بترويج الاكاذيب ان الذين يقاتلون في صفوف الجيش هم الإسلاميين و اتخاذ موقف الحياد حتي يتم تنفيذ الانقلاب بنجاح وهزيمة الجيش و إعلان اعتراف بحكومة حميدتي وميليشياته المزعومة كيف يقبل السودانين ان يحكم السودان عبر قوى الاجنبيه ؟ حتي ولو استطاع ميلشيات بتدمير الجيش الوطني مقاومة الشعبية لوحدها كفيلة ان تحمي السودان

3- هدف الثالث هو تحقيق مشروع دولة الجنيد التي يزعم لها المرتزقة الاجانب الذين يقاتلون مع الميلشيات الدعم السريع بغرض استلام السلطة لصالح مجموعات الاثنية و الان انحاز كل الناشطين من الذين ينتمون الي هذه اثنيات يدعمون التمرد بدواعي قبلية وشكلوا لهم اللجان لمهام الاقتصادية و العسكرية و الاستشارية و العلاقات الخارجية لدعم مشروع دولة الجنيد المزعومة
4- هدف الاخير و الأهم هو نهب ثروات السودان من قبل دول العظمي آمريكا و روسيا و دول الخليج وحلفائها علي غرار ما حدث للسودان في الحقبة الاستعمارية التي قسمت موارد السودان الي دول مجرد نجاح هذا مشروع الاجرامي سيحقق للدول و المحاور الدولية اهدافهم بصورة قانونية عبر حميدتي و شرعنة من قبل الاحزاب القحت و نظراتيها الباحثين وراء السلطة هولاء ليس لهم اي قضية عن السودان و شعبه المنكوب .
قد تبين لمتمردين ان تحقيق أهداف المذكورة انفاً اصبح من مستحيلات بسبب مقاومة شرسة التي قادها ابناء السودان الشرفاء في الصفوف القوات المسلحة الذين قاتلوا بالشجاعة و شجعهم التفاق الشعبي خلف الجيش الوطني قد لقن العدو و من يقفون وراءهم دروساً لم ينسوه هذا الجيش لديه خبرة القتالية و عقيدة الوطنية إستطاع امتصاص الصدمة و عمل علي السيطرة علي الاوضاع ميدانياً في كافة الولايات عدا بعض جيوب من المرتزقة في العاصمة التي حشد الانقلابين الالاف المؤلفة من المرتزقة من كل فج العميق خلال فترة الماضية بقصد السيطرة ومازال بعض من هولاء يتحصنون في منازل المواطنيين متخذين المدنيين دروع بشرية فشل كل محاولاتهم الادانة الجيش السوداني تحت دواعي إستخدام القصف الجوي في مناطق السكنية حتي يتم فرض حظر الطيران في السماء ولاية الخرطوم ولكن كل محاولاتهم بات بالفشل و خطتهم الان هي كيفية تدمير البنية التحية
و احتلال المستشفيات ونهب البنوك و المنشآت الحيوية بقصد وصول الي منبر التفاوض من أجل حوار لكسب المعركة ودخول في التسوية السياسة هذا ما يرفضه الجيش ! بحيثيات موضوعية تم حل قوات الدعم السريع و تصنيفها كالقوة متمردة علي الجيش
نداء الجيش الي كل المتمردين بتسليم أنفسهم او مواجهه المقاومة بالفعل سلم اعداد كبيرة من مقاتلين في صفوف التمرد آلياتهم واسلحتهم الي وحدات الجيش في معظم ولايات البلاد ، قوة متمردة خسر المعركة منذ يومها الأول و فشل الانقلاب و سيكون لهذه المؤامرة تداعيات عواقبها كارثية لكل الذين خانوا السودان سواء كانوا العسكريين او المدنيين او الناشطين او نافذين في الدولة او دول التي تورطت بالادلة الدامغة كما اكد البيان الجيش حول القناصين الاجانب و الدعم اللوجستي و الدبلوماسي للانقلابين .
////////////////////////////

 

آراء