أين كان أعضاء مجلس السيادة الخمسة عندما اتخذ البرهان قرار اقالتهم عن مناصبهم؟؟

 


 

 

من قرأ قصص المغامرين الخمسة لوجد تشابه من حيث الوصف مع أعضاء السيادي المفصولين...
كانت نيكولا تحضر قداساً في كنيسة الشهيدين بامدرمان عندما أخبرها إبنها والذي يعمل مديراً لمكتبها بأن ساعة الرحيل قد ازفت، فاستغربت فحاولت الاتصال على الفريق كباشي ولكنه فاجأها بالقول انه يتوقع نفس المصير من قائد الجيش وطمأنها بأنه هناك مساحة لها في الحكومة المدنية القادمة...
وتعتبر السيدة نيكولا اكثر المفجوعين لأنها انقلبت على حكومة الدكتور حمدوك، ثم انها قدمت خدمات جليلة للكيزان بأن أعادت لهم أموالهم وشركاتهم المصادرة من قبل لجنة تفكيك التمكين.
اما عبد الباقي الزبير فقد كان يحضر حفل زواج في البطانة، وفي الفترة الأخيرة تعرض للتنمر والسخرية في مواقع التواصل الاجتماعي بسبب لقائه بالسعوديين المزيفين في مكتبه الأمر الذي كاد يخلق أزمة دبلوماسية بين السعودية والسودان...
اما ابو القاسم برطم فقد ذهب مستشفياً في اسبانيا حيث اجري عملية شفط المياه من المياه البيضاء قبل عدة شهور وهو الآن بصدد المراجعة ..
وأما سلمى عبد الجبار فقد كانت تختتم أعمال مؤتمر لأهل الذكرين والذاكرين وأهل الكرامات في قاعة الصداقة...
و المفارقة الغريبة ان عوض جاد الكريم هو عضو السيادي الوحيد الذي غادر مكتبه بعد صدور القرار حيث عُرف لا يفارق المكتب مهما كانت الأسباب الطارئة حيث يعاني من الطرفية ومرض خشونة العظام ، وقد شُوهد وهو يحمل mug وكرتونة بها اغراضه الشخصية وكذلك سرير single سهل التطبيق وبطانية...
واغلب المراقبين يجزمون بأن أعضاء السيادي المفصولين سوف يعودوا للسباحة في بركة المجلس العسكري من ضمن حصة العسكر في الحكومة المدنية القادمة.
////////////////////////////

 

 

آراء