أي عار هذا يا جبريل إبراهيم ..؟
الطيب الزين
12 April, 2022
12 April, 2022
هنيئاً لكم هذا العار، أي عار هذا الذي جلبتموه لأنفسكم، ولحركات الكفاح والنضال التي قاتلت بصدق من أجل بناء دولة مدنية ديمقراطية خالية من هيمنة العسكر ..؟
كون الإنقلابات شكلت إشكالية عصية على الحل.
لذا، دعني أجهر في وجهك بصوت الحق، يا جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة، ووزير مالية الإنقلابيين أسمعها مني كلمة، لعلك لا تنسى قد تقابلنا في أكثر موقع وحدث إبان سنوات النضال ضد نظام الطاغية عمر البشير، أنت تقف مع الناس الخطأ وتسير في الإتجاه الخطأ.
لست وحدك، بل كل مكونات الجبهة الثورية، قد أدخلت نفسها في نفق لا خروج منه.
إنحيازك وبقية قيادات الحركات التي رفعت شعارات الحرية والتحرير والعدالة وخلافها من شعارات، إلى جانب العسكر، يعتبر ليس خيانة للشعب السوداني وللثورة وشهدائها وثوراها وثائراتها فحسب، بل خيانة حتى للذين سقطوا في المعارك ضد حكم الطاغية عمر البشير وأنصاره الذين عادوا مجدداً إلى المشهد السياسي وأنتم في سدة السلطة.!
هذا الموقف المخزي يعتبر خيانة لكل القيم والشعارات والمبادئي.!
موفقكم المساند للإنقلاب الذي حول الدولة إلى ثكنة عسكرية، هو عار في جبين كل حر شريف قاتل النظام السابق بصدق وشرف.
الذين إستشهدوا في ميادين الكفاح والنضال، ليس هدفهم إستبدال طاغية، بطاغية جديد من أحد أذياله، وأدوات بشطه.
يا جبريل، هل نسيت مجاهدات شقيقك الشهيد د. خليل إبراهيم ورفاقه الأبطال في صدارتهم جمالي وآخرين .. قاوموا سياسات حزب المؤتمر الوطني وأدوات بشطه على رأسهم البرهان وحميدتي حتى لاقوا ربهم بشرف ..؟
لماذا هذه الوضاعة والخيانة ..؟
هل السلطة مغرية وقاتلة للضمير إلى هذا الحد .. ؟
هل السلطة مسكرة للعقل ومحطمة للذاكرة ..؟
للحد الذي يجعلك أنت وبقية حملة السلاح تنسون تضحيات الثوار والثائرات الذين واجهوا صلف النظام لشهور وهم يهتفون حرية، سلام وعدالة الثورة خيار الشعب.
حتى أجبروا العسكر إلى التخلي عن الطاغية في صبيحة ٢٠١٩/٤/١١، لتأتوا أنتم وتطعنوهم في خلف عبر مؤامرة خبيثة دنيئة مع القتلة الأشرار ..؟
أي نذالة ..؟ أي إنحطاط.. أي وضاعة هذه.. ؟
هذا الموقف الجبان سيزيد الموقف تعقيداً ليس في الخرطوم فقط، بل حتى في دارفور.
لا أدري إن كنت تدري بتقعيدات المشهد السياسي والإجتماعي هناك أم لا.
لكن أي إنسان وطني مخلص، سواء كان من دارفور، أو بقية أجزاء السودان الأخرى، يتفق معي أن السودان في حاجة إلى الإنفتاح وليس الإنغلاق والإستبداد.
أقول هذا الكلام، ليس لأني منجماً أو ساحراً، أو أعلم الغيب، لكن لأني أقرأ المشهد وأحلله بصدق ونزاهة.
سيأتي يوماً يا جبريل ستعض فيه أصابع الندم
at that time will be too late to regert
لأنك شاركت في جريمة ضد أنبل وأعظم ثورة في العصر الحديث، تشهدها البلاد، بل كل العالم.
عبر تحالف مخزي، مع قتلة أشرار وإنقلابيين جهلاء، مبني على الخيانة والإنتهازية.
Eltayeb_Hamdan@hotmail.com
/////////////////////////////
كون الإنقلابات شكلت إشكالية عصية على الحل.
لذا، دعني أجهر في وجهك بصوت الحق، يا جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة، ووزير مالية الإنقلابيين أسمعها مني كلمة، لعلك لا تنسى قد تقابلنا في أكثر موقع وحدث إبان سنوات النضال ضد نظام الطاغية عمر البشير، أنت تقف مع الناس الخطأ وتسير في الإتجاه الخطأ.
لست وحدك، بل كل مكونات الجبهة الثورية، قد أدخلت نفسها في نفق لا خروج منه.
إنحيازك وبقية قيادات الحركات التي رفعت شعارات الحرية والتحرير والعدالة وخلافها من شعارات، إلى جانب العسكر، يعتبر ليس خيانة للشعب السوداني وللثورة وشهدائها وثوراها وثائراتها فحسب، بل خيانة حتى للذين سقطوا في المعارك ضد حكم الطاغية عمر البشير وأنصاره الذين عادوا مجدداً إلى المشهد السياسي وأنتم في سدة السلطة.!
هذا الموقف المخزي يعتبر خيانة لكل القيم والشعارات والمبادئي.!
موفقكم المساند للإنقلاب الذي حول الدولة إلى ثكنة عسكرية، هو عار في جبين كل حر شريف قاتل النظام السابق بصدق وشرف.
الذين إستشهدوا في ميادين الكفاح والنضال، ليس هدفهم إستبدال طاغية، بطاغية جديد من أحد أذياله، وأدوات بشطه.
يا جبريل، هل نسيت مجاهدات شقيقك الشهيد د. خليل إبراهيم ورفاقه الأبطال في صدارتهم جمالي وآخرين .. قاوموا سياسات حزب المؤتمر الوطني وأدوات بشطه على رأسهم البرهان وحميدتي حتى لاقوا ربهم بشرف ..؟
لماذا هذه الوضاعة والخيانة ..؟
هل السلطة مغرية وقاتلة للضمير إلى هذا الحد .. ؟
هل السلطة مسكرة للعقل ومحطمة للذاكرة ..؟
للحد الذي يجعلك أنت وبقية حملة السلاح تنسون تضحيات الثوار والثائرات الذين واجهوا صلف النظام لشهور وهم يهتفون حرية، سلام وعدالة الثورة خيار الشعب.
حتى أجبروا العسكر إلى التخلي عن الطاغية في صبيحة ٢٠١٩/٤/١١، لتأتوا أنتم وتطعنوهم في خلف عبر مؤامرة خبيثة دنيئة مع القتلة الأشرار ..؟
أي نذالة ..؟ أي إنحطاط.. أي وضاعة هذه.. ؟
هذا الموقف الجبان سيزيد الموقف تعقيداً ليس في الخرطوم فقط، بل حتى في دارفور.
لا أدري إن كنت تدري بتقعيدات المشهد السياسي والإجتماعي هناك أم لا.
لكن أي إنسان وطني مخلص، سواء كان من دارفور، أو بقية أجزاء السودان الأخرى، يتفق معي أن السودان في حاجة إلى الإنفتاح وليس الإنغلاق والإستبداد.
أقول هذا الكلام، ليس لأني منجماً أو ساحراً، أو أعلم الغيب، لكن لأني أقرأ المشهد وأحلله بصدق ونزاهة.
سيأتي يوماً يا جبريل ستعض فيه أصابع الندم
at that time will be too late to regert
لأنك شاركت في جريمة ضد أنبل وأعظم ثورة في العصر الحديث، تشهدها البلاد، بل كل العالم.
عبر تحالف مخزي، مع قتلة أشرار وإنقلابيين جهلاء، مبني على الخيانة والإنتهازية.
Eltayeb_Hamdan@hotmail.com
/////////////////////////////