إبراهيم الماظ: الحاكمية للنيل
إلتقيت إبراهيم الماظ في الفترة الإنتقالية حينما كان مسؤول الطلاب في المؤتمر الشعبي، وهو إنسان شجاع إختار بعد ذلك أن ينضم إلى حركة العدل والمساواة، ووقع في الأسر وظل معتقلا لمدة ستة سنوات، ولم يبدل مواقفه، وهو بحق إنسان ينتمي للشمال والجنوب، وهو أمر يستحق الإعتزاز فالصلة بين الجنوب والشمال مثل نهر النيل لا تنقطع.
ليس بالضرورة أن نتفق مع رؤية إبراهيم الماظ كلها ولكن الحاكمية كانت دائما للنيل فهو مصدر الصلات والإنسان والفكر والثروات.
الجنوبيون مثل الملح غيابهم يجعل من طعاما الوطني عديم المزاق.
التهنئة لإبراهيم الماظ ولإسرته وللعدل والمساواة بإطلاق سراحه.
تحدثت مع إبراهيم الماظ حينما كان في السجن وتابعت قضيته مع آخرين كثر، والحركة الشعبية تدعم حق الماظ بأن يكون مواطنا سودانيا كامل الدسم، ونحن مع إختياره جنوبا أو شمالا أو الإثنين معا ولانامت أعين المؤتمر الوطني.
اللهم أحرم كل بيت من الإنقاذ وسيئاتها، وأشغل الإنقاذين بأنفسهم وعجل بالفرج.
19 اكتوبر 2017م