إتحاد اللقيمات مبروك المخرج ولا عزاء للقانون

 


 

 


إن فوكس

    الجمعية العمومية التي إنتخبت مجموعة التطوير لتسيير كرة القدم ارتكبت  جريمة كبيرة في حق الكرة السودانية رغم تعثرها خطأ جسيم بإختيار هذه المجموعة الكسيحة فكرياً  لم نسمع طيلة حيلتنا الرياضية حتى في قندهار والبارود يتصدر كل المشاهد تظل الأنظمة والقوانين تحكم كرة القدم رغم أن الأنظمة والقوانين التي تحكم الدولة لم يعمل بها.

    الأزمة التي سببتها اللجنة المنظمة ولجنة الإستئناف لو كان الإتحاد يعمل بالقوانين لما وصل الحال إلى هذا الوضع الفوضوي نعم الجودية موجودة في كل المجتمعات لحل النزاعات والخصومات بين البشر والدول والقبائل ولكن كرة القدم تحكمها قوانين وتطبق بحذافيرها والفيفا هي حاكمة كرة القدم والآن وأصبحت  وكراً للصوص.

    ولكن ما يحدث عندنا مجموعة تسير اللعبة خارج إطارها القانوني والدليل عندما عجز الإتحاد عن معاقبة المعارضين الذين لا يمتثلون لقراراته إنحنى للعاصفة وقبل بتشكيل لجنة لحل الأزمة برئاسة المدهش الفريق عبدالرحمن سر الختم وود الشيخ محمد الشيخ مدني وعندما عجزت اللجنة حاول تفعيل القانون المعطل بمعاقبة الأندية التي رفضت اللعب ورؤسائها وكانت عقوبات خجولة ورغم ذلك كانت أنبوبة إختبار ولم عرفوا أن العقوبات يصعب تطبيقها وزير الشباب يقول الأزمة في طريقها إلى الحل وولكنه عجز عن الحل  بل زادت تعقيداً وأخيرا إستنجد قادة الإتحاد بالبرلمان لحل الأزمة بين الاتحاد السوداني لكرة القدم وأندية الهلال الخرطوم والأمل عطبرة والميرغني كسلا تدخل البرلمان وعقد عدة جلسات ولم يصل إلى حل للأزمة.

    وأخيراً حدثت تدخلات من نافذين في الدولة لحل الأزمة بعقد جمعية عمومية طارئة اليوم البعض يعتقد أن الجمعية لها الحق في طرح صوت ثقة في اللجنة التنفيذية وإنتخاب لجنة جديدة ولكن للأسف الشديد حسب النظام الأساسي ستناقش الجمعية بند واحد الطعن الذي تقدم به نادي الأمل إلى المفوضية الاتحادية طاعناً في عدم شرعية لجنة الاستئنافات بحجة ان الاضافات التى قام بها الاتحاد العام في تشكيل اللجنة يعد خرقا للنصوص القانونية التي لا تسمح بالحذف أو الإضافة في عضوية اللجنة أثناء الموسم.

    حسب المادة(33) من النظام الأساسي يجب أن تكون جميع المواضيع التي تنظر فيها الجمعية العمومية العادية أو الطارئة مدرجة مسبقاً في جدول أعمالها ولا يجوز لها أن تنظر في مسائل أخرى كما لا يجوز لها أن تعيد النظر في أمر سبق أن اتخذت فيه قراراً إلا بعد مضي ستة أشهر علي القرار السابق، ولا ينطبق هذا القيد الزمني علي طلب سحب الثقة.

    الجمعية العمومية التي ستنعقد صباح اليوم الأربعاء بأكاديمية تقانة كرة القدم السودانية بالخرطوم سيناريو متفق عليه بإرضاء كل الأطراف لأن الإتحاد يدير اللعبة بالبركة والجودية على طريقة عمد الأحياء وتوجيهات الدولة والقوانين غطى عليها الغبار في أدراج المكاتب وكل الأطراف في اللعبة يهمها مصلحتها وفتش عن الكرة السودانية ولا عزاء للقانون!

    لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك

    نجيب عبدالرحيم

     najebwm@hotmail.com

 

آراء