إصدار مؤشر الأداء البيئي للعام 2022 في يونيو القادم والسودان خارج المنافسة
د. فراج الشيخ الفزاري
19 May, 2022
19 May, 2022
الامريكية تم اعتمادي ضمن المشاركين عبر ( الزوم ) في المؤتمر العالمي المقرر عقده في Yale … بدعوة كريمة من جامعة ييل
مطلع شهر يونيو القادم للحوار حول الإصدار الجديد لمؤشرات الأداء البيئي العالمي لعام ٢٠٢٢
في هذا المؤتمر سيتم استعراض التقرير الذي قام بإعداده فريق العمل من جامعتي ييل وكولومبيا ،الأمريكيتين، كما تفعلا كل سنتين،عن الأداء البيئي بالتعاون مع المنتدي الاقتصادي العالمي في دافوس حيث ينشر التقرير خلال مؤتمر دافوس في يناير من العام القادم.
تقوم فكرة المؤشر علي تقييم السياسات البيئية العالمية ومدي فاعليتها في تحقيق أهداف الاستدامة العالمية..وتستند علي مجموعتين أساسيتين هما الصحة البيئية ،وحيوية النظم البيئية.
يمنح التقرير الدول تقييما بالدرجات حول أدائها في القضايا المرجعية ،وأهمها :نوعية الهواء ،مياه الشرب، الصرف الصحي، المعادن الثقيلة، بالإضافة الي النظم البيئية ومنها التنوع الحيوي والموائل، مصائد الأسماك، المناخ ،الطاقة،تلوث الهواء،الموارد المائية، الزراعة ...وذلك استنادا علي عدد من المؤشرات الفرعية وقد أضيف إليها مؤخرا مؤشرات تشمل: إدارة المخلفات،انبعاث ثاني أكسيد الكربون والغازات المفلورة.
ويقوم المؤشر بترتيب الدول من حيث إدارتها لهذه الموضوعات والقضايا البيئية..حيث جاء ترتيب الدول في المؤشر السابق عام (2020) كالآتي:
علي مستوي الدول الغربية جاءت الدنمارك في الصدارة وبعدها لزكسمبرج وسويزرلاند ثم بريطانيا وفرنسا.
أما علي مستوي الدول العربية فقد جاءات دولة الامارات العربية المتحدة الأولي عربيا و(42) عالميا..بينما جاء السودان في المرتبة (16) عربيا و( 130) عالميا ،وقد شمل التقرير نحو ( 180) دولة .
وبطبيعة الحال، يحتاج السودان الي جهود كبيرة حتي يتخطى هذه الدرجة المتدنية من الأداء البيئي، خاصة في مجالات حيوية مثل : جودة الهواء ،الصرف الصحي، وجودة المياه فضلا عن إدارة المخلفات التي أضيفت مؤخرا ضمن مؤشرات الأداء البيئي...حيث يعاني السودان في معظم مدنه الرئيسة ومنها العاصمة الخرطوم،من تراكم المخلفات وعدم القدرة علي نقلها ناهيك عن معالجتها بالطرق الحديثة.
د.فراج الشيخ الفزاري
f.4u4f@hotmail.com
////////////////////////
مطلع شهر يونيو القادم للحوار حول الإصدار الجديد لمؤشرات الأداء البيئي العالمي لعام ٢٠٢٢
في هذا المؤتمر سيتم استعراض التقرير الذي قام بإعداده فريق العمل من جامعتي ييل وكولومبيا ،الأمريكيتين، كما تفعلا كل سنتين،عن الأداء البيئي بالتعاون مع المنتدي الاقتصادي العالمي في دافوس حيث ينشر التقرير خلال مؤتمر دافوس في يناير من العام القادم.
تقوم فكرة المؤشر علي تقييم السياسات البيئية العالمية ومدي فاعليتها في تحقيق أهداف الاستدامة العالمية..وتستند علي مجموعتين أساسيتين هما الصحة البيئية ،وحيوية النظم البيئية.
يمنح التقرير الدول تقييما بالدرجات حول أدائها في القضايا المرجعية ،وأهمها :نوعية الهواء ،مياه الشرب، الصرف الصحي، المعادن الثقيلة، بالإضافة الي النظم البيئية ومنها التنوع الحيوي والموائل، مصائد الأسماك، المناخ ،الطاقة،تلوث الهواء،الموارد المائية، الزراعة ...وذلك استنادا علي عدد من المؤشرات الفرعية وقد أضيف إليها مؤخرا مؤشرات تشمل: إدارة المخلفات،انبعاث ثاني أكسيد الكربون والغازات المفلورة.
ويقوم المؤشر بترتيب الدول من حيث إدارتها لهذه الموضوعات والقضايا البيئية..حيث جاء ترتيب الدول في المؤشر السابق عام (2020) كالآتي:
علي مستوي الدول الغربية جاءت الدنمارك في الصدارة وبعدها لزكسمبرج وسويزرلاند ثم بريطانيا وفرنسا.
أما علي مستوي الدول العربية فقد جاءات دولة الامارات العربية المتحدة الأولي عربيا و(42) عالميا..بينما جاء السودان في المرتبة (16) عربيا و( 130) عالميا ،وقد شمل التقرير نحو ( 180) دولة .
وبطبيعة الحال، يحتاج السودان الي جهود كبيرة حتي يتخطى هذه الدرجة المتدنية من الأداء البيئي، خاصة في مجالات حيوية مثل : جودة الهواء ،الصرف الصحي، وجودة المياه فضلا عن إدارة المخلفات التي أضيفت مؤخرا ضمن مؤشرات الأداء البيئي...حيث يعاني السودان في معظم مدنه الرئيسة ومنها العاصمة الخرطوم،من تراكم المخلفات وعدم القدرة علي نقلها ناهيك عن معالجتها بالطرق الحديثة.
د.فراج الشيخ الفزاري
f.4u4f@hotmail.com
////////////////////////