إقالة لقمان وأشياء أخرى

 


 

 

ضد الانكسار
الإفراج عن رموز النظام السابق وعودتهم مرة أخرى إلى داخل البلاد واقالة البعض من أجل تعينات تعيد ذات التمكين للحزب الواحد بدعم عسكري...سيرفع من وتيرة الحراك الثوري ....
أثارت هذه الافراجات ردود فعل عنيفة رافضة لهذه العودة التى تعتبر هزيمة للثورة لأنها عودة بدون محاكمات... هذه السياسات التى ينتهجها الانقلابيين تعمق الأزمة خاصة وأنها تعد نصر للثورة المضادة..
فى ظل هذه الفوضى وفشل كافة الجهود الدولية المبذولة لتحقيق الاستقرار على حسب قراءتها للواقع لأنها أسقطت أصحاب (الوجعة)....نتوقع مزيد من التصعيد
فهذه السياسات إعادة تمكين رجال النظام السابق من جديد
ربما يعود البشير وأعوانه للسلطة بوجوه جديدة عبر تحالف استيراتيجي لدعم الانقلابيين وشرعنه هذه الحكومة عبر حاضنة سياسية و وثائق لا تمثل إرادة الشعب...
المؤسف انهم استغلوا الصراع السياسي داخل أروقة المنظومات الثورية وتدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية...
الآن نحن فى موسم العودة لإعادة تمكين رموز النظام السابق فى المناصب العليا التنفيذية و التشريعية.. حتما سيستفيدون من الأوضاع المتدهورة وهم من صنعها من أجل السلطة من ناحية أخرى بعض بقايا النظام السابق يحاولون العودة عبر بوابة الاقتصاد بالإضافة إلى البوابات الكثيرة التى دخلوا بها..
عاصفة الاقالات لها مؤشرات خطيرة و عملية إعادة الذين يتبعون للنظام السابق لمراكز السلطة تؤكد آن هناك محاولات تعمل بجدية تامة لنحر الثورة..
............. لقمان والإقالة............
توقعت ان يقدم لقمان استقالته فورا عقب استقالة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك ولكنه أخطأ عندما راهن على العسكر والآن تمت الاقالة... مهما قال من مبررات وأسباب لقد سقط فى وحل الذين يخدعهم بريق السلطة و يحرقون المبادئ والقيم الثورية بمنصب زائل...
&الشئ الوحيد الذي يجعل الشر ينتصر هو ان يظل الخير ساكناً لا يفعل شيئاً

ادموند بورك
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com

 

آراء