إلى الأُخوانجي ” أحمد معصور”..! بقلم: عبد الله الشيخ
إلى الأُخوانجي ” أحمد معصور”..! بقلم: عبد الله الشيخ
3 July, 2022
3 July, 2022
خط الاستواء
ما أبهى الدِقن والمكياج، على وجه الاخواني أحمد منصور.. فهذا الكوز الشهير الذي تراه على الجزيرة ، زارنا قبل أيام، وكتب مقالاً فى صحيفة الوطن القطرية ، تباكى فيه بدمعٍ سخي ، على حاله عند مدخل صالة المغادرة بمطار دولته الفاضلة، دولة الاخوان فى السودان..!
يبدو أنه جاء لزيارة اخوانه فى الله، مهنئاً باليوبيل الفضي لأمثولته الاسلامية ــ الانقاذ ــ ولما وجد القوم قد تحللوا من الاحتفاء بها ، طفق يبحث عن أي من فضائل ثورتهم فاحتوشته فضائح الفساد، فهرع عجولاً الى المطار..!
هناك، وعلى عادة كل دقن مشرئبة، قفز الاخواني أحمد منصور فوق كل التراتيب الادارية والتنفيذية، ووجه نداءاً حاراً الى رئيس الجمهورية عمر البشير ـــ لا ليوقف الحرب أو يكبح انفلات السوق ـــ بل ليقوم باصلاح الحال في مطار الخرطوم ، تأسياً باصلاحات الحاج الكوز أردوقان فى تركيا،، لأن المطار ــ على رأي الملتحي أحمد منصور ــ يُعد عنواناً لمشروعهم الحضاري..!
و يحكى الاخواني أحمد منصور عن تجربته مع " الكبسيبة والدفسيبة " فى مطار دولته الحُلُم ، فيقول أنه ألفى نفسه لدى باب صالة المغادرة "معصوراً" بكتلٍ غفيرة من المُغادرين ــ أو فى الحقيقة الهاربين ــ من أمارة داعش السودانية..
ثم أطنب فى وصف "العَصرة" التى تعرض لها، فقال عنها أنها لم تكن تدافعاً فقط ،بل كانت "مّعْجَنة"..!
بيد أن السيد أحمد "معصور" لم يتساءل في حضرة من يهوى، من أتقياء وأنقياء الاخوان ، الذين تربطه بهم علائق ايمانية ودعوية وثيقة ،عن أسباب تدافع السودانيين الكثيف نحو الهجرة الى خارج وطنهم، " نحو أي جهة تقبلهم "..!
العبارة الأخيرة التى بين قوسين أوردها الأديب الطيب صالح فى مقالته الموسومة: " من أين جاء هؤلاء؟"،
فليراجعها أحمد منصور فى مظانها..
أكد الأُخواني أحمد منصور، أنه عانى التدافع من كل جانب، دون أن يفعل شيئاً، " سوى محاولته تجنب أذى الناس"..!
كتب بهذا.. فهو إذن، لا يعلم بهاء الدقن الدائرية التى تسرق الكُحل من العيون..!
قال بهذا وهو لا يعلم أن الشعب السودان قد "وصل الحدْ " من مواعظ اخوانه التى تطفح كالفطريات فى حر الصيف..!
ترى كيف هي تعابير هذا الكوز، حين " تمنهج هكذا " تجنباً لأذى الناس..!؟
وهو الذي لم يُخلق إلا للعمل جاهداً من أجل تفريخ مشاريع الاستشهاد، التى تؤمن بأن واجبها الديني هو قتل الابرياء فى الطرقات..!؟
كم مرة زار المعصور هذا السودان، ولم يفتح الله عليه بغير تنميق الكلام لصالح نظام الاخوان وتمهيد الطريق أمام سلاطينهم..!؟
لم لا يقول الحقيقة ، فهو لن يتعرض لاعتقال، ولن تُعقد لأجله محكمة رِدة ، فلديه ألف نافذ يحميه، و بينه وبين قيادات التنظيم المحلي والدولي، صُحبة و طرفة، وملح وملاح ، و دلالير و دنانير ، وخيرٌ كثير..!
عزيزي أحمد منصور:
لا تكن انصرافيا ،فتحدثنا عن بؤس المطار.. لا تكن أصمعياً، فتعاتب الرمز الاخواني المقدس على عثمان على فشله فى انشاء مصنع للجُبن من حليب الثروة الحيوانية..!
فكر بغيرك، فأنت لم تعاني التأخير إلا لثلث ساعة فى مطار الخرطوم، بينما ضاعت بلادنا، وتقهقرت لربع قرن على يد أخوانك فى الله..!
عزيزي المعصور لم كل هذه "الجقلبة "..؟! فأنت لم تعتريك منهم سوى "عصرةً" واحدة..!
: "إحْتَسِبْ يا مولانا"،
فهي عصرة واحدة ..
"هي لله..هي لله"..!
ما أبهى الدِقن والمكياج، على وجه الاخواني أحمد منصور.. فهذا الكوز الشهير الذي تراه على الجزيرة ، زارنا قبل أيام، وكتب مقالاً فى صحيفة الوطن القطرية ، تباكى فيه بدمعٍ سخي ، على حاله عند مدخل صالة المغادرة بمطار دولته الفاضلة، دولة الاخوان فى السودان..!
يبدو أنه جاء لزيارة اخوانه فى الله، مهنئاً باليوبيل الفضي لأمثولته الاسلامية ــ الانقاذ ــ ولما وجد القوم قد تحللوا من الاحتفاء بها ، طفق يبحث عن أي من فضائل ثورتهم فاحتوشته فضائح الفساد، فهرع عجولاً الى المطار..!
هناك، وعلى عادة كل دقن مشرئبة، قفز الاخواني أحمد منصور فوق كل التراتيب الادارية والتنفيذية، ووجه نداءاً حاراً الى رئيس الجمهورية عمر البشير ـــ لا ليوقف الحرب أو يكبح انفلات السوق ـــ بل ليقوم باصلاح الحال في مطار الخرطوم ، تأسياً باصلاحات الحاج الكوز أردوقان فى تركيا،، لأن المطار ــ على رأي الملتحي أحمد منصور ــ يُعد عنواناً لمشروعهم الحضاري..!
و يحكى الاخواني أحمد منصور عن تجربته مع " الكبسيبة والدفسيبة " فى مطار دولته الحُلُم ، فيقول أنه ألفى نفسه لدى باب صالة المغادرة "معصوراً" بكتلٍ غفيرة من المُغادرين ــ أو فى الحقيقة الهاربين ــ من أمارة داعش السودانية..
ثم أطنب فى وصف "العَصرة" التى تعرض لها، فقال عنها أنها لم تكن تدافعاً فقط ،بل كانت "مّعْجَنة"..!
بيد أن السيد أحمد "معصور" لم يتساءل في حضرة من يهوى، من أتقياء وأنقياء الاخوان ، الذين تربطه بهم علائق ايمانية ودعوية وثيقة ،عن أسباب تدافع السودانيين الكثيف نحو الهجرة الى خارج وطنهم، " نحو أي جهة تقبلهم "..!
العبارة الأخيرة التى بين قوسين أوردها الأديب الطيب صالح فى مقالته الموسومة: " من أين جاء هؤلاء؟"،
فليراجعها أحمد منصور فى مظانها..
أكد الأُخواني أحمد منصور، أنه عانى التدافع من كل جانب، دون أن يفعل شيئاً، " سوى محاولته تجنب أذى الناس"..!
كتب بهذا.. فهو إذن، لا يعلم بهاء الدقن الدائرية التى تسرق الكُحل من العيون..!
قال بهذا وهو لا يعلم أن الشعب السودان قد "وصل الحدْ " من مواعظ اخوانه التى تطفح كالفطريات فى حر الصيف..!
ترى كيف هي تعابير هذا الكوز، حين " تمنهج هكذا " تجنباً لأذى الناس..!؟
وهو الذي لم يُخلق إلا للعمل جاهداً من أجل تفريخ مشاريع الاستشهاد، التى تؤمن بأن واجبها الديني هو قتل الابرياء فى الطرقات..!؟
كم مرة زار المعصور هذا السودان، ولم يفتح الله عليه بغير تنميق الكلام لصالح نظام الاخوان وتمهيد الطريق أمام سلاطينهم..!؟
لم لا يقول الحقيقة ، فهو لن يتعرض لاعتقال، ولن تُعقد لأجله محكمة رِدة ، فلديه ألف نافذ يحميه، و بينه وبين قيادات التنظيم المحلي والدولي، صُحبة و طرفة، وملح وملاح ، و دلالير و دنانير ، وخيرٌ كثير..!
عزيزي أحمد منصور:
لا تكن انصرافيا ،فتحدثنا عن بؤس المطار.. لا تكن أصمعياً، فتعاتب الرمز الاخواني المقدس على عثمان على فشله فى انشاء مصنع للجُبن من حليب الثروة الحيوانية..!
فكر بغيرك، فأنت لم تعاني التأخير إلا لثلث ساعة فى مطار الخرطوم، بينما ضاعت بلادنا، وتقهقرت لربع قرن على يد أخوانك فى الله..!
عزيزي المعصور لم كل هذه "الجقلبة "..؟! فأنت لم تعتريك منهم سوى "عصرةً" واحدة..!
: "إحْتَسِبْ يا مولانا"،
فهي عصرة واحدة ..
"هي لله..هي لله"..!