رغم أنني تسلمت العديد من. الردود المليئة بالسباب والشتيمة المنتقاة مثل الجهل واللغة الرخيصة والانحطاط الا أنني لم احاول الرد عليهم باعتبار أن كل زول يدى العندو ولو عندهم غير هذه اللغة والفكر لعبروا عنه . أما حسن فهو شخص آخر احترمه كثيرا ولذلك كان لابد من أن أوضح له بعض الحقائق خاصة وقد ظهر الإجحاف والانفعال في تقييمه لدوري فما زلت أفخر بدور الباحث الاكاديمي المستقل ولكن أخشى على الوطن من الانتكاسة وان يبتعد زعماء شعبيون مثل السيد الصادق عن توجيه أنصاره لدعم الفترة الانتقالية وعدم عودة الثورة المضادة. دفاعا عن دوري كباحث اتحدى الاخ حسن -واسف للكلمة ولكنها ضرورية فى هذا السياق -ان يفضح انتمائي إلى مجموعة سياسية حالية أو سابقة كذلك أن يكشف صلتي بما يسمى شلة المزرعة وهذا اتهامات مجانية اربا بالرجل المهذب أن يطلقها. ارجو كباحث أن يقدم أن حسن والإمام التعريف الدقيق العلمي لمصطلح علمانوية وبالمناسبة كنت اول من كتب ناقدا لدعوة الحلو للعلمانية وأرجوا للإنصاف والموضوعية أن ترجع للوسائل الإلكترونية فقد كتبت مقالا بعنوان أن العلمانية ليست شعارا سياسيا باعتبار أن العلمانية التى أؤمن بها عمل جماهيرى فكرى وثقافي ومجتمعي وقد هاجمني (الأنصار) في الحركة الشعبية بنفس روح أهلكم. انا لست جاحدا وقد ثمنت موقف السيد الصادق لفكرة المركز وذكرت في سيرتى الذاتية بانني كنت استمتع بنقاشه وازوره كثيرا بينما نظم لي الاخ معتصم حاكم لقاء مع راعي الطائفة الأخرى مازلت نادما على الدقائق التي امضيتها معه حتى اليوم . لم اقصد أن الشيوعية سقطت مع حائط برلين ولكن الحرب الباردة والجانب السياسوى قل بينما يصر الامام على محاربة الشيوعية ومعادات الشيوعيين رغم أن الكنيسة الكاتوليكية فى امريكا اللاتينية حاورتهم وتحالفت معهم ضد الدكتاتورية. اطلب من الاخ حسن أن يشرح لى قول الامام انه يملك قدرات فكرية ليست موجودة عند أي فرد عداه في كل العوالم الموجودة . هل لم يطلب السيد الصادق في خطبة العيد من القوات النظامية حماية البلاد من تطرف العدوين . ارجوا يا اخ حسن الا تخشى على من الانحدار لوحل الممارسة السياسية الراهنة ولكنني حقيقة أخشى من مواقف الامام التي لا تخدم غير الثورة المضادة. ومازلت اقدره ولكنني أحب الوطن أكثر ويا عزيزى مازلت باحثا أعشق علم الاجتماع والأنثروبولوجيا والفكر الديني وأكره السياسة السودانية او العواسة السودانية. ولك خالص تقديري ومودتي غير المنقوصة