إليكم لكي نعبر

 


 

 

يا أصحاب الوجعة و المصلحة الوطنية الحقيقية أفراداً و مؤسسات حزبية و تنظيمات مدنية و تكوينات ثورية و شبابية :
ليس هناك وقت للتراخي ، و ليس هناك مبرر لإستمرار التشاكس و الخلاف والإحباط..
هناك مرتكزات ضرورية و عاجلة تتطلب التوافق و التنفيذ الفوري بمبادرات ذاتية، إنقاذاً للوطن ، و حمايةً للثورة ، و إفساداً للتآمر المباشر و غير المباشر الذي بانت معالمه للعيان، و بدأ تنفيذه بكل جرأة و وقاحة في أكثر من صعيد ..
إنها مرتكزات ضرورية و قابلة للتنفيذ و المأمول منا جميعاً تبنيها، كلٌ في مجاله ،و كلٌ بأقصى ما يستطيع من قدرات.
و المرتكزات هي :-
أولاً:-
التوحيد العاجل و غير المشروط لمايسترو و أيقونة الثورة تجمُّع المهنيين.
ثانياً:-
التمَسُّك الجماعي القوي و المُعلَن بتنفيذ مدنية رئاسة المجلس السيادي في موعدها.
ثالثاً:-
العودة الجماعية الفورية إلى منصة تأسيس ثورة ديسمبر المجيدة للحفاظ علي الثورة، و للدفع بها إلى الأمام، مستوعبين لدروس العامين الماضيين ،و مدركين لأسباب ما حدث من إخفاقات لا يمكن إنكارها..
هلموا يا قوم للعبور بالوطن و ما تبقى من الثورة عبر تلك المرتكزات قبل فوات الأوان، مقدمين هموم الوطن علي همومكم الذاتية، و واضعين مصلحة الوطن و المواطن أمام كل ما عداها من مصالح شخصية أو تنظيمية.
و الله و الوطن من وراء القصد.
بروفيسور
مهدي أمين التوم

mahditom1941@yahoo.com
////////////////////////

 

آراء