أشرقت علينا شمسُ يوم ٍ، صارت فيه السيِّدة (الفُضلى) ،هى الدِّرعَ الحصين، الذى يقى المجتمع من شَرِّ الرذيلةِ والتردِّى الأخلاقى !!!.
هانت ( الزلابية) ، فأكلتها ( أٌمُّ) وائل !!!.
(2)
عندما أشترى صحيفة (اليوم التالى) ، ولا أجد الحلقات الكاريكترية (للضَفدِّعِ / فنّجاط ) وأسرته، فإننى أحجم عن القراءة ، وأطوى بقيَّة الصُحف ، ثم أُشعِّل سيجارةً ، أتلوى مع دخانها ألماً وحسرة ! . فما يقوله (فنجاط وحَمَاتِه) أقيَّم عندى من كُّلِ عمودٍ، وحوارٍ صحفى ! .
(3)
الصمت ، هو اللُّغة الوحيدة التى تجيدها كُل البشرية !.
(4)
قراءة التاريخ، ثم مُقارنته مع الواقع ، هى أقصرٌ الطرقِ التى يمكن أن تؤدى بك للجُنون!.
(5)
كلما جاهرت بسعادتك ، كلما جاهرت (عُيُونُ) الناس بعداوتك .! .
(6)
أغلب الأوقات ، تكون إنتصاراتك ، هزائمَ للآخرين ، بعلمك أو بدونه !.
(7)
إذا رأيت إمراةً جميلة تسير بجوار زوجها ، ثم تمنيتَّها ، فأنظر إلى وجه زوجِّها، ثم قرر !.
(لا يقتل الإشتياقَ إلا الإعتيادُ) !!.
(8)
إذا قال لك عالمٌ ، أن الجهلَ أفضلُ من العلم ، فأعلم أنه إتخذ العِّلمَ (مطيِّة) للوصول إلى الثروة ! ، و فى منتصف الكبرى تعطلت عربته ، ومر به جاهلٌ (يمتطى هَمَراً )!.
(9)
المُجرم الذكى ،دائما ما يكون محط الأضواء والأنظار أكثر من الشُرطى الذى قبض عليه ! . ودائماً ما يتساءل الناس ، عن (السبب الغبى ) الذى زجَّ به فى قبضة الشرطة !.
( 10)
خلف كُلِّ رَجُلِ ( خلبوص) ، عشرون إمراةً شكَّلنَّ تاريخه ، وإمراةٌ عبارة عن (مكافأة نهاية خدمة)، قنع بها زوجَّة !.
وخلف كُلِّ إمراةٍ جذَّابة، (جيشٌ) من المهزومين، (وزوجٌ) إرتضته (هى لنفسها) ، ويظن أنه (كازانوفا) !!! .
( 11)
لو صمت (قادة) المعارضة فى كل دولة ، لن يجد الحاكمون سبباً لبقائهم ! . (فحناجر) قادة المعارضين هى ما تنفخ فيهم الروح ! . أما الثورات فتصنعها الشعوب !!.
( 12)
مرَّ بمنزلها مصُادفَةً بعد زواجها ، رأي عُمالاً يهدِّمون المنزلَ، ويقيمون آخر . إتصل عليها مستفسراً ، قالت : إنها الطريقة الوحيدة لإزالة (آثار) زياراتك فى الماضى !!.