إنها منتنة كنتانة الكيزان !!!
بشير اربجي
13 April, 2022
13 April, 2022
اصحي يا ترس -
على الرغم من سحب وكالة السودان للأنباء للتسجيل الكامل لجلسة محاكمة إنقلاب الثلاثين من يونيو 1989م، إلا أن الشعب السوداني عن بكرة ابيه سمع تلك الكلامات العنصرية فى حق الزميل لقمان أحمد المقال بأمر قائد الإنقلاب من إدارة الهيئة السودانية للإذاعة والتلفزيون، كما سمع معها شتم الثورة المجيدة والثوار ووصفهم بالصعاليك وللغرابة من شخص يسب الديانة جهارا فى نهار رمضان وفى عشرة المغفرة فيه، وهو سلوك معتاد جدا من زبانية نظام المخلوع البائد ومن قبل أعوانه، وأظنه لا يخفي على أحد تقسيمهم للمجتمع السوداني على حسب الهوية الدينية والعرق، وإن نسينا حرب الجنوب التي كانت تزخر بهذه العنصرية، فما حرب دارفور ببعيدة عن الأذهان وما تم فيها من تجييش وتجنيد بحسب اللون والعرق من قبل متأسلمي السودان،
عموما هو سلوكهم وهي نتانتهم التي عرفوا بها على مدي السنوات بالبلاد ولا تحتاج لأدلة عليها، فقد أخرجت من قبل داؤود يحي بولاد على نظامهم وهو من مؤسسيه كما أخرجت الانقلابي الحالي وشقيقه دكتور خليل، وخرج من بينهم ماعرف حينها بالكتاب الأسود وخلافه من دعاوي العنصرية والتفريق عبر اللون والجهة، ورغم تشدقهم وقولهم أنهم يدافعون عن الدين إلا أن سماحة الإسلام بعيدة منهم كل البعد ولا علاقة تربطهم به إلا استغلاله لنهب ثروات البلاد وصرفها على ملذاتهم الدنيئة.
ومهما قلنا عن متأسلمي السودان وسلوكهم العنصري فلن نستطيع حصره فى مثل هذا المقال محدود الكلمات، لكن القول الفصل أن الثورة المجيدة كانت تدرك حجم الخراب والدمار الذي الحقوه بالبلاد، لذلك خرجت مواكبها الأولي تحت شعار (يا عنصري ومغرور كل البلد دارفور)، ردا على إتهامات مدير جهاز أمن الكيزان السابق صلاح قوش لطلاب دارفور بالعمالة والإرتزاق، والثورة ماضية فى كنس كل أوساخ وأدران النظام البائد إن كانت عنصرية أو جهوية بدون تردد، والثوار يعلمون تماما أن النظام البائد إن لم يتم كنسه تماما سياسيا وعسكريا واجتماعيا واقتصاديا، لن تكون هناك دولة مدنية يتمتع فيها كل أبناء الشعب السوداني بالمساواة فى الحقوق والواجبات غض النظر عن عرقهم ولونهم ودياناتهم وجهاتهم الجغرافية، وعلى من يريد تثبيت العنصريين الجدد عبر إنقلاب البرهان وحميدتي أن يعلم أنهم نفس العقلية وطوية النفس المليئة بالأسخام والأدران، ولن تتحق الدولة المدنية التي يحلم بها الشعب السوداني إلا بابعادهم جميعا بعنفهم وصلفهم وعنصريتهم من مواقع صنع القرار بالبلاد.
الجريدة
على الرغم من سحب وكالة السودان للأنباء للتسجيل الكامل لجلسة محاكمة إنقلاب الثلاثين من يونيو 1989م، إلا أن الشعب السوداني عن بكرة ابيه سمع تلك الكلامات العنصرية فى حق الزميل لقمان أحمد المقال بأمر قائد الإنقلاب من إدارة الهيئة السودانية للإذاعة والتلفزيون، كما سمع معها شتم الثورة المجيدة والثوار ووصفهم بالصعاليك وللغرابة من شخص يسب الديانة جهارا فى نهار رمضان وفى عشرة المغفرة فيه، وهو سلوك معتاد جدا من زبانية نظام المخلوع البائد ومن قبل أعوانه، وأظنه لا يخفي على أحد تقسيمهم للمجتمع السوداني على حسب الهوية الدينية والعرق، وإن نسينا حرب الجنوب التي كانت تزخر بهذه العنصرية، فما حرب دارفور ببعيدة عن الأذهان وما تم فيها من تجييش وتجنيد بحسب اللون والعرق من قبل متأسلمي السودان،
عموما هو سلوكهم وهي نتانتهم التي عرفوا بها على مدي السنوات بالبلاد ولا تحتاج لأدلة عليها، فقد أخرجت من قبل داؤود يحي بولاد على نظامهم وهو من مؤسسيه كما أخرجت الانقلابي الحالي وشقيقه دكتور خليل، وخرج من بينهم ماعرف حينها بالكتاب الأسود وخلافه من دعاوي العنصرية والتفريق عبر اللون والجهة، ورغم تشدقهم وقولهم أنهم يدافعون عن الدين إلا أن سماحة الإسلام بعيدة منهم كل البعد ولا علاقة تربطهم به إلا استغلاله لنهب ثروات البلاد وصرفها على ملذاتهم الدنيئة.
ومهما قلنا عن متأسلمي السودان وسلوكهم العنصري فلن نستطيع حصره فى مثل هذا المقال محدود الكلمات، لكن القول الفصل أن الثورة المجيدة كانت تدرك حجم الخراب والدمار الذي الحقوه بالبلاد، لذلك خرجت مواكبها الأولي تحت شعار (يا عنصري ومغرور كل البلد دارفور)، ردا على إتهامات مدير جهاز أمن الكيزان السابق صلاح قوش لطلاب دارفور بالعمالة والإرتزاق، والثورة ماضية فى كنس كل أوساخ وأدران النظام البائد إن كانت عنصرية أو جهوية بدون تردد، والثوار يعلمون تماما أن النظام البائد إن لم يتم كنسه تماما سياسيا وعسكريا واجتماعيا واقتصاديا، لن تكون هناك دولة مدنية يتمتع فيها كل أبناء الشعب السوداني بالمساواة فى الحقوق والواجبات غض النظر عن عرقهم ولونهم ودياناتهم وجهاتهم الجغرافية، وعلى من يريد تثبيت العنصريين الجدد عبر إنقلاب البرهان وحميدتي أن يعلم أنهم نفس العقلية وطوية النفس المليئة بالأسخام والأدران، ولن تتحق الدولة المدنية التي يحلم بها الشعب السوداني إلا بابعادهم جميعا بعنفهم وصلفهم وعنصريتهم من مواقع صنع القرار بالبلاد.
الجريدة