إنها نموذج للاستقلالية والموضوعية المهنية
نور الدين مدني
10 May, 2022
10 May, 2022
كلام الناس
اكتب اليوم عن زميلة صحفية محبة للسودان واهله من كل ألوان الطيف السياسي والمجتمعي عرفت باستقلالها وموضوعيتها المهنية.
اشتهرت في السودان إبان صحبتها للسيد احمد الميرغني عليه رحمة الله ورضوانه فقد اعتقد بعض مستقبليه بأنها زوجته الشريفية مريم وأخذوا يتبركون بها وسط دهشتها واستغرابها.
ارتبط اسمها منذ ذلك الوقت بلقب الشريفية واكتسبت محبة السودانيين عامة رغم كل المتغيرات السياسية التي شهدتها العلاقات السودانية المصريةالرسمية في مختلف الحقب السياسية.
استمعت قبل يومين للمقابلة التي أجراها معها الاعلامي الناشط جهاد حسين في برنامجه التلفزيوني انعكاس بقناة سودانية ٢٤ الذي تحدثت فيه عن علاقاتها الطيبة مع اهل السودان.
اكتسبت من خلال عملها الاعلامي ثقة شخصيات ورموز سياسية وثقافية و إعلامية وصحفية امتدت حتى المواطنين الذين حرصت على متابعة
وتغطية حراكهم المجتمعي.
انها القامة الصحفية الهرم الأستاذة أسماء الحسيني مدير تحرير صحيفة الأهرام القاهرية التي حافظت على درجة مقدرة من الاستقلالية والموضوعية الأمر الذي جعلها رسولة سلام و محبة وخير للسودانيين.
إننا في امس الحاجة لامثال هذه الصحفية ليس فقط في مصر إنما في كل البلدان الشقيقة والصديقة للحفاظ على علاقات خارجية متوازنه بعيدا عن التدخلات السالبة والمصالح المغرضة التي تضر بعلاقاتنا الخارجية.
اكتب اليوم عن زميلة صحفية محبة للسودان واهله من كل ألوان الطيف السياسي والمجتمعي عرفت باستقلالها وموضوعيتها المهنية.
اشتهرت في السودان إبان صحبتها للسيد احمد الميرغني عليه رحمة الله ورضوانه فقد اعتقد بعض مستقبليه بأنها زوجته الشريفية مريم وأخذوا يتبركون بها وسط دهشتها واستغرابها.
ارتبط اسمها منذ ذلك الوقت بلقب الشريفية واكتسبت محبة السودانيين عامة رغم كل المتغيرات السياسية التي شهدتها العلاقات السودانية المصريةالرسمية في مختلف الحقب السياسية.
استمعت قبل يومين للمقابلة التي أجراها معها الاعلامي الناشط جهاد حسين في برنامجه التلفزيوني انعكاس بقناة سودانية ٢٤ الذي تحدثت فيه عن علاقاتها الطيبة مع اهل السودان.
اكتسبت من خلال عملها الاعلامي ثقة شخصيات ورموز سياسية وثقافية و إعلامية وصحفية امتدت حتى المواطنين الذين حرصت على متابعة
وتغطية حراكهم المجتمعي.
انها القامة الصحفية الهرم الأستاذة أسماء الحسيني مدير تحرير صحيفة الأهرام القاهرية التي حافظت على درجة مقدرة من الاستقلالية والموضوعية الأمر الذي جعلها رسولة سلام و محبة وخير للسودانيين.
إننا في امس الحاجة لامثال هذه الصحفية ليس فقط في مصر إنما في كل البلدان الشقيقة والصديقة للحفاظ على علاقات خارجية متوازنه بعيدا عن التدخلات السالبة والمصالح المغرضة التي تضر بعلاقاتنا الخارجية.