إن عينيك مٌدفعين ساحرين قاتلين

 


 

عباس خضر
17 March, 2014

 




بعينيك النجلاوين الحارقتين وإشعاع حدقتين

دمري طغيان المأسونية بهاتين المٌزرفتين

لولا الحزن الغامض راقد في العينين النبيلتين

هذين العينين النجلاوين الحوراوين الحزينتين

والجوهرتين نورا يشلع يومض برقتين

ينفث سحرا ينبض شجنا يرفع علمين
ينزل  إثنين

ويرمي يدفع للأمام للعلا شعبين خطوتين

يرفع رايتين جنوبها وشماله ثانية متحدين

وينزل المأسونية والضلال المٌخطئين

عيناك ينبوعان رقراقان درتين

كأنهما إشعاع جاء من سماء سابع أوبربخين

يحرق وحشا سكن وطنا في عقدين

علق شعبا تدلى مشنوقا من رجلين

يلوك الصبر ويلعق حنظل ومات مرتين

معيشة في دنيا ودين ضاع تلك عنوتين مأساتين

ألم الواقع ووقعته في الشراك مرتين

شباك مأسونية كيزانية مكنكشين في التمكين

ياذات العينين الحالمتين

حرري شعبا بات مغلول اليدين

أطلقي المارد من عقاله في  قمعه سجين

يا ذات العينين وحزنها دمعتين نائمتين

على صفحات خدك الناصع وورده شفتين

لولا الملامة وجمع السوء خصلتين

لتجاسرنا على الإله  وقلنا أن هاتين الزمردتين

أنضر وأجلى وأصفى من الحور العين

وليستا عينا بشر بل نوره غمر جنتين

مشكاتين في عمق لج مرمر تسطع كبربخين

فسلطيهما إشعاع حارق  عليهموا لتصليهم ببقعتين

أخرجي كل الحزن المكبوت هديرطلقتين

صوبيهما ناحية الطغيان في المنطقتين

منطقة القصر الأبيض ومنشية منتشيين

بحوار كلام معسول زائف ملفوف بخداع سنين

أضاعوا شعباً نفروا شعباً قتلوا الثٌلثين


صوبيهما بقوة وسببي الأذية للقصر والمنشية

صوبي مرتين بعينين حزينتين صاروخين

وأعيد النظر مرتين كرتين

أبيدي وأمسحيهما من الوجود
بدفعة أو دفعتين

ليرتاح الشمال والجنوب ويهنأ الشعبين

فالشعب في إنتظار هاتين العينين النجلاوين الكاسحتين القاتلتين

abbaskhidir@gmail.com
/////////

 

آراء