ابوكم مين حميدتي جبت الموية للعطشان وجبت اللقمة للجيعان !!
حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي
21 February, 2022
21 February, 2022
ابوكم مين حميدتي جبت الموية للعطشان وجبت اللقمة للجيعان !!.. الدعم السريع صار حقيقة ماثلة !!.. وين الجيش القومي ؟! بل وين السودان؟!
علي مدار ساعة كاملة بقناة النيل الازرق تم عرض فيلم وثائقي عن الدعم السريع وكانت الفكرة أن يجعل منتجو هذا الفلم من هذه المليشيا التي شبت عن الطوق عجيبة ثامنة تضاف لعجايب الدنيا السبع التي سبقتها وتبييض وجهها ليواكب العصر وقد رأينا الصور تتلاحق عن قواتها تجوب حدود السودان المترامية الأطراف تطارد تجار البشر والمخدرات والمهربين حتي نال قائدها ثقة الاوربيين ولم يبخلوا عليه بالمال ومؤخرا فتح عليهم النار وقال لهم اسمعوا ياخواجات :
( اذا لم تواصلوا دعمكم لنا لحراسة الحدود فأنا وأخوي البرهان سنفتحها علي مصراعيها لينهمر عليكم الأفارقة عميانهم شايل مكسرهم وإذا عبروا البحر الأبيض وجو متلبين عليكم حتشوفوا نجوم الظهر ) !!..
وظلت كاميرا النيل الازرق طيلة العرض تنقلنا في خفة ورشاقة حيث تبدو إنسانية عيال حميدتي فتارة نجدهم في دارفور يفتحون المسارات ويساعدون الرعاة ويقفون معهم وقفة رجل واحد وايضا يساعدون في أعمال الحصاد وكان لهم القدح المعلي في درء الكورونا وفي الخرطوم إبان خريف الأعوام الماضية وخاصة في شمال ام درمان أبرزت كاميرا النيل الازرق بطولاتهم في عمليات الإغاثة والانقاذ لدرجة الاعجاز .
وبين هذه اللقطات المثيرة نسمع الكلام الحلو من معلقهم يكيل المدح لقوات الدعم السريع وكمان يشنفون آذاننا بالاناشيد المنمقة التي تحكي عن الايادي البيضاء الممدودة للمواطن من جنود الدعم السريع ورأيت لقطة تم التركيز عليها بعناية ويبدو فيها جندي يطعم سيدة مسنة لدرجة أنه كان يضع اللقمة في فمها !!..
وياسلام علي حميدتي شخصيا وهو يفتتح المدارس والشغخانات ونقط الغيار ويمد المستشفيات بالدواء ويوزع الهبات علي المعلمين وأهل الطريق ورجالات الإدارة الأهلية ويعالج الناظر ترك ويوزع المصاحف علي الخلوات ( خلوة جمعها خلوات كما افتي بذلك العقاد كما أن عنوان جمعها عنوانات والا مش كدة يا اهل الإعلام ) ؟!
بعد استعراض الفلم الوثائقي عن الدعم السريع وزارة التربية لزومها شنو والدعم السريع يقوم بالواجب وزيادة يؤسس المدارس ويطبع المقرر يوفر الاجلاس ويرحل الطلاب ويناول المعلمين الفيها النصيب ؟!!
ووزارة الصحة تصبح عديمة الجدوى والمحتوي والدعم السريع يوفر الدواء ويبني المشافي وله جهد مقدر في مكافحة الكورونا وتوفير الامصال وترحيلها الي شتي بقاع السودان !!..
رايت بام عيني جنود الدعم السريع تعدهم ولا تحصيهم بكامل عدتهم وعتادهم وحق لي كمواطن بسيط الغنماية تاكل عشاه أن أسأل هذا السؤال المشروع :
هل قوات الدعم السريع موازية للجيش القومي ام هي جزء منه ام أنها الآن بحكم تسليحها والامكانيات الهائلة الموفرة لها قد فاقت الجيش وتقدمت عليه ووضعت بصمتها علي كل شبر في الوطن وحرست الحدود وصار قائدها الرجل الثاني في الدولة ولسه بنسال وين الجيش وكل الأعمال يقوم بها الدعم السريع وقائده كما رأينا في الفلم الوثائقي ظاهر عليه أنه أصبح رجل دولة وهو الراعي لأبناء الوطن وفي قناة الجزيرة مباشر كلما خرج أبناؤنا الثوار تقتلهم القوات النظامية شر قتلة وهل قناة النيل الازرق تعتبر ولو في السر أن الدعم السريع بريء من دم الثوار لانه بريء وكما سمعنا من ضمن انجازاته حماية الثورة والعبور بها الي بر الأمان عند شواطيء الانتخابات الحرة النزيهة التي سيشرف عليها المجتمع الدولي !!..
ويظل السؤال المحير الذي عجزت عن فك طلاسمه لجنة المحامي نبيل اديب ، من فض الاعتصام تلك الجريمة الكبري التي لم ولن تسقط بالتقادم وستكشف الايام من الجناة وسينالون عقابهم ولو بعد حين لان قاتل الروح مابروح !!..
حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com
علي مدار ساعة كاملة بقناة النيل الازرق تم عرض فيلم وثائقي عن الدعم السريع وكانت الفكرة أن يجعل منتجو هذا الفلم من هذه المليشيا التي شبت عن الطوق عجيبة ثامنة تضاف لعجايب الدنيا السبع التي سبقتها وتبييض وجهها ليواكب العصر وقد رأينا الصور تتلاحق عن قواتها تجوب حدود السودان المترامية الأطراف تطارد تجار البشر والمخدرات والمهربين حتي نال قائدها ثقة الاوربيين ولم يبخلوا عليه بالمال ومؤخرا فتح عليهم النار وقال لهم اسمعوا ياخواجات :
( اذا لم تواصلوا دعمكم لنا لحراسة الحدود فأنا وأخوي البرهان سنفتحها علي مصراعيها لينهمر عليكم الأفارقة عميانهم شايل مكسرهم وإذا عبروا البحر الأبيض وجو متلبين عليكم حتشوفوا نجوم الظهر ) !!..
وظلت كاميرا النيل الازرق طيلة العرض تنقلنا في خفة ورشاقة حيث تبدو إنسانية عيال حميدتي فتارة نجدهم في دارفور يفتحون المسارات ويساعدون الرعاة ويقفون معهم وقفة رجل واحد وايضا يساعدون في أعمال الحصاد وكان لهم القدح المعلي في درء الكورونا وفي الخرطوم إبان خريف الأعوام الماضية وخاصة في شمال ام درمان أبرزت كاميرا النيل الازرق بطولاتهم في عمليات الإغاثة والانقاذ لدرجة الاعجاز .
وبين هذه اللقطات المثيرة نسمع الكلام الحلو من معلقهم يكيل المدح لقوات الدعم السريع وكمان يشنفون آذاننا بالاناشيد المنمقة التي تحكي عن الايادي البيضاء الممدودة للمواطن من جنود الدعم السريع ورأيت لقطة تم التركيز عليها بعناية ويبدو فيها جندي يطعم سيدة مسنة لدرجة أنه كان يضع اللقمة في فمها !!..
وياسلام علي حميدتي شخصيا وهو يفتتح المدارس والشغخانات ونقط الغيار ويمد المستشفيات بالدواء ويوزع الهبات علي المعلمين وأهل الطريق ورجالات الإدارة الأهلية ويعالج الناظر ترك ويوزع المصاحف علي الخلوات ( خلوة جمعها خلوات كما افتي بذلك العقاد كما أن عنوان جمعها عنوانات والا مش كدة يا اهل الإعلام ) ؟!
بعد استعراض الفلم الوثائقي عن الدعم السريع وزارة التربية لزومها شنو والدعم السريع يقوم بالواجب وزيادة يؤسس المدارس ويطبع المقرر يوفر الاجلاس ويرحل الطلاب ويناول المعلمين الفيها النصيب ؟!!
ووزارة الصحة تصبح عديمة الجدوى والمحتوي والدعم السريع يوفر الدواء ويبني المشافي وله جهد مقدر في مكافحة الكورونا وتوفير الامصال وترحيلها الي شتي بقاع السودان !!..
رايت بام عيني جنود الدعم السريع تعدهم ولا تحصيهم بكامل عدتهم وعتادهم وحق لي كمواطن بسيط الغنماية تاكل عشاه أن أسأل هذا السؤال المشروع :
هل قوات الدعم السريع موازية للجيش القومي ام هي جزء منه ام أنها الآن بحكم تسليحها والامكانيات الهائلة الموفرة لها قد فاقت الجيش وتقدمت عليه ووضعت بصمتها علي كل شبر في الوطن وحرست الحدود وصار قائدها الرجل الثاني في الدولة ولسه بنسال وين الجيش وكل الأعمال يقوم بها الدعم السريع وقائده كما رأينا في الفلم الوثائقي ظاهر عليه أنه أصبح رجل دولة وهو الراعي لأبناء الوطن وفي قناة الجزيرة مباشر كلما خرج أبناؤنا الثوار تقتلهم القوات النظامية شر قتلة وهل قناة النيل الازرق تعتبر ولو في السر أن الدعم السريع بريء من دم الثوار لانه بريء وكما سمعنا من ضمن انجازاته حماية الثورة والعبور بها الي بر الأمان عند شواطيء الانتخابات الحرة النزيهة التي سيشرف عليها المجتمع الدولي !!..
ويظل السؤال المحير الذي عجزت عن فك طلاسمه لجنة المحامي نبيل اديب ، من فض الاعتصام تلك الجريمة الكبري التي لم ولن تسقط بالتقادم وستكشف الايام من الجناة وسينالون عقابهم ولو بعد حين لان قاتل الروح مابروح !!..
حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com