احتفالا بالذكرى الثامنة والثلاثين .. حول تقديم الحزب د. النعيم كمحتفل (5)
خالد الحاج عبد المحمود
1 February, 2023
1 February, 2023
بسم الله الرحمن الرحيم
" أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا ۖ فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ ۖ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ"
صدق الله العظيم
الإيمان والشريعة
لم نتحدث عن إيمان د.النعيم، والأمر فيه واضح في جميع النصوص السابقة خصوصا المتعلقة بالله.. ونحن هنا سنورد بعض أقواله عن الإيمان.
1. يقول:" لأكون واضحا، أنا لا أهتم كثيرا بأن أقنع الناس الذين لا يؤمنون بالله، بأن الله موجود.. هذا ليس واجبي. بالنسبة لي شخصيا، هذا الأمر ليس من أولوياتي. أنا لا أهتم إن أصبح كل العالم مسلمين، أو ظلوا مسيحيين. بالنسبة لي هذا الموضوع غير مهم. المسألة بالنسبة لي هي كيف يتصرف الناس، وكيف يعاملون بعضهم البعض. ومن واقع معرفتي بالتاريخ الإسلامي أو تواريخ الشعوب الأخرى، فإن المسلمين لم يصبحوا بشرا صالحين بسبب أنهم مسلمون، كما أن المسيحيين لم يصبحوا مسيحيين صالحين، بسبب أنهم مسيحيون، وهلمجرا. إذن، بالنسبة لي الموضوع هو الفرد البشري. وأنا، في هذا الخصوص، أتمثل بحديث النبي الذي يقول فيه: (الدين المعاملة). هذا ما أحتاج أن أكونه. أحتاج أن أكون في العلاقات الاجتماعية، في المحافل السياسية، في الأوضاع الاقتصادية حيث الناس يعانون الظلم والحرمان من أبسط متطلبات الحياة الإنسانية الكريمة. النقطة التي أود أن أؤكدها، هي اعتقادي أن إقناع الناس بأن يكونوا مسلمين أو بأن يؤمنوا بالله أو لا يؤمنوا به، إنما هو نتيجة لقيمي الشخصية كفرد، وما أفعله، وليس نتيجة للحجج التي أقولها لأقنعهم بها"1 نحن سنعلق على هذا النص في نقاط مختصرة.
*حسب النص الإيمان بالله ليس من أولويات د. النعيم.
*د.النعيم يعتقد أن الأديان لم تقم بتغيير معتنقيها ليكونوا صالحين، (المسلمين لم يصبحوا بشرا صالحين بسبب أنهم مسلمون، كما أن المسيحيين لم يصبحوا مسيحيين صالحين، بسبب أنهم مسيحيون).. هذا محض انكار للواقع الظاهر جداً.. لا يمكن لانسان عاقل أن يقول أن المسلمين لم يتغيروا، نتيجة للإسلام عما كانوا عليه في الجاهلية.. وهذا أمر لا يغالط فيه أعدى أعداء الإسلام.. ولم يكن التغيير هيناً، وإنما كان هائلا جداً، وفي وقت وجيز، جعل أغلب المؤرخين يعجبون به.. هذا مجرد تقرير، مناقض للواقع، تريد أن تقول فيه أن الأديان لا تغير الناس.
*والغريب جداً أن د. النعيم يستشهد بقول المعصوم (الدين المعاملة)، ويزعم أن هذا ما يريد أن يكون.. ويريد أن يكون في معاملة صحيحة وطيبة مع الآخرين.. من المؤكد هذه غاية الدين، غاية الدين تحقيق مكارم الأخلاق.. ولكن هذا الأمر لا يتم دون منهاج على خلاف ما يزعم د. النعيم.. والفكرة قدمت (طريق محمد) صلى الله عليه وسلم كمنهاج لتحقيق مكارم الأخلاق هذه.. وهي تتحقق لتجسيد قيم القرآن كما عاشها المعصوم.. ولكن د.النعيم يريد أن يحقق المعاملة دون أي منهاج.
2. يقول د. النعيم: "أولويتي هي أي نوع من البشر أنا. أنا لا أفكر في سبب إيماني بالله. هذا الموضوع لا يهمني إطلاقا. بل أنا لا أفكر فيه حتى. ولا أهتم أن أوضح أسبابا لذلك. أنا لا أحتاجه، لأدافع عنه أمام أي شخص، وبالمناسبة هذا هو السبب الذي قادني إلى قناعتي السياسية بوجوب تطبيق الدولة العلمانية"2.. إذا،ً ما قاد د. النعيم إلى وجوب تطبيق الدولة العلمانية هو عدم أهمية الإيمان بالله عنده!!
3. ويقول عن الشريعة: "ولكن النقطة الأخرى التي أود أن أدلي بها هي أنني سأظل أعترض على، وأنازع، أي شيء يوصف على أنه موقف الشريعة الثابت والراسخ، حتى في مجال العلاقات الاجتماعية، وليس فقط في المجال القانوني. ووجهة نظري في ذلك هي أن الشريعة وجهة نظر إنسانية.. وبعبارة أخرى، الشريعة علمانية. وأحد المواقف التي أحاول أن أدعمها هو رفع القداسة عن مفهوم الشريعة، واعتبارها نتاجا للتطور التاريخي والتجربة التاريخية. إن الشريعة ليست مقدسة.. إننا نتحدث عن الدين كشيء مقدس، ولكن المقدس عندما يدخل في العقل البشري، ما عاد مقدسا"3
4. ويقول: "لذلك فإن نقطتي هي أن أي مسألة تتعلق بسياسة الدولة، سواء كانت تشريعا أو سياسة، يجب أن تتم عبر المنطق المدني، وليس من أي منظور ديني أو مرجعية دينية. مثلا، موضوع الحدود، وأنا أعارض أيضا فرض الحدود من قبل الدولة، فسواء كان الموضوع يتعلق بالحدود أو العلاقات الجنسية، أو أي موضوع آخر، يجب علينا أن نناقش الموضوع ونضع أسباب تكون قابلة للنقاش أو القبول دون أي مرجعية للدين أو العقيدة الدينية"4
5. ويقول: "فيما يخص هذا الموضوع، وهذا هو الموقف الذي أتبناه وأقدمه في هذا الكتاب، وهو أني أريد أن أقول إن أي سياسة عامة أو تشريع عام لا يمكن تبنيه بالرجوع إلى المرجعية الدينية. ومعنى ذلك أنك إذا أردت أن تمنع العلاقات الجنسية المثلية، بين الأفراد من الجنس الواحد، لا يمكنك أن تفعل ذلك بسبب أنها حرام، وتقول للناس لا يمكنكم أن تفعلوا ذلك لأنها خطيئة من وجهة نظر الدين"5
6. ويقول: "كما أن طبيعة القانون في الدولة الوطنية، تعتمد على السلطة السياسية كمظهر للسيادة القومية، وليس المعتقد الديني في حد ذاته. ومثال للتمييز المقصود هنا الفرق بين (الذنب) و(الجريمة).. صحيح أن القانون يحاول استمداد مشروعيته من أخلاق المجتمع، ولكن القانون ينفذ بإرادة الدولة، وبغض النظر عن رأي المواطن في سنده الأخلاقي. وهكذا فأنا أميز بين استخلاص القاعدة القانونية من أساسها الأخلاقي، سواء أكان ذلك دينيا أو فلسفيا أو عرفيا، من ناحية، التوهم بأن ذلك الأساس الأخلاقي نفسه هو القاعدة القانونية.. فالقاعدة هي النص المقنن في التشريع، وليست الحكم الأخلاقي (أو الديني)، وهذا قائم عندي بالنسبة للشريعة السلفية أو شريعة الرسالة الثانية"6 .. هذا قول غريب جدا من شخص له علاقة بالقانون.. في الحقيقة هو قول مخجل!! فبداهة الحكم الأخلاقي عندما يقنن، يصبح قانونا ينفذ بواسطة الدولة، وهذه بداهة.. فالحكم الأخلاقي لا يكون قانونا قبل أن يوضع في صيغة قانونية من قبل الهيئة التشريعية، في الدولة المعينة.. لا أحد يقول أن الأخلاق قبل أن تقنن هي قانون.. ولا فرق بين القاعدة القانونية والقاعدة الاخلاقية سوى أن القاعدة القانونية تتم العقوبة على مخالفتها بواسطة الدولة.. والقاعدة الاخلاقية التزام شخصي يعاقب الله على مخالفتها.
7. ويقول: "ولكن ما أود أن أؤكده أنا، هو أنه لا يوجد شيء اسمه (الشريعة)، بل الموضوع كله (فقه).. لذلك الفقه هو الشريعة فيما يخص البشر.. وأعني بهذا: أنك حالما بدأت في التفكير في الشريعة، بأي صورة من الصور، تكون قد أصبحت "فقه" سلفا، نظرا لأنها تكون قد دخلت ضمن الفهم البشري والتجربة البشرية.. ولذلك، أرى أن التفريق بين الفقه والشريعة غير مجدي.. والسبب الآخر الذي أظل أتحدث به عن الشريعة هو أن الأغلبية الساحقة من المسلمين يتحدثون عن الشريعة.. لذلك إذا تحدثت عن الفقه قد يبدو أنني أتحدث عن شيء آخر غير ما يعنونه. فالنقطة التي أؤكدها هي: سواء أسميتها الفقه أو الشريعة، فإن الأمر سيان.. الموضوع كله يتعلق بالفهم البشري والتجربة البشرية.. لا يمكن أن يكون الأمر غير هذا.. ومن هذا المرتكز،
أنطلق لأقرر أن الشريعة ليست منزلة من الله. والفقه ليسك منزلا من الله.. فكل ما يدخل في فهم البشر وتجربتهم ليس منزلا من الله.. وبالنسبة لي هذه الفكرة فعالة ومؤثرة جدا، ونافذة: حيث هدفي هو نفي المعنى الباطن، ونزع القداسة عن كل شيء يمكن للبشر أن يتحدثوا عنه، أو يفكروا فيه، أو حتى يتصورونه"7!! هذا فهم يدل على اضطراب شديد، فالبشر يمكن أن يتحدثوا عن الله وصفاته مثلا، فهل هذا الحديث يجعل الله غير مقدس، كما يزعم د. النعيم.. ولماذا عندما يدخل الأمر في الفهم البشري، والتجربة البشرية، لا يكون منزلا من الله، او يعود غير مقدس، كما يقول في مكان آخر؟! هذا عكس الحقيقة، فالغاية من إنزال القرآن هي أن يفهمه البشر ويعملوا به.. القرآن في الصدور أكمل منه في القرطاس، يقول تعالى: “بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُون".. فالحي، اي حي، هو أكمل من غير الحي، وأقرب منه الى الله.. والقرآن آيات آفاق، وآيات نفوس (َسنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ).. آيات الآفاق هي المعنى الظاهر، وآيات النفوس هي المعنى الباطن – الذي يرفضه د. النعيم.. وآيات النفوس أكمل من آيات الآفاق.. والإنسان هو أكمل خلق الله جميعاً.. قال تعالى في الحديث القدسي: "ما وسعني ارضي ولا سمائي، وانما وسعني قلب عبدي المؤمن".. فقلب المؤمن هو بيت الرب بهذا المعنى، وهو بيت أكمل من بيت الله في الآفاق (الكعبة).. فالإنسان الذي يعرف الله، أقرب إلى الله ممن لاخ يعرفه.. بهذا المعنى الإنسان – العارف بالذات - هو قدس الأقداس.. كلامك عن القداسة هو مجرد نقل عن مفكري ما بعد الحداثة.. ونحن لنا إلى القداسة عودة.
8. يقول د. عبدالله: "فيما يتعلق بتطوير التشريع، الأستاذ محمود عندو طرح، كان مفهوم بأنه بقدم للناس طرح بقول: بأنه تطوير التشريع الإسلامي، بالانتقال من نصوص القرآن المدني للقرآن المكي.. من نصوص كان أدت رسالتها واستنفذتها إلى نصوص لم يأتِ دورها في التاريخ إلى الآن.. لكن، أنا طرحي بقولوا بأنه: الشريعة لا تقنن!! سواء أن كانت شريعة التطوير، ولاّ الشريعة السلفية!! يعني أنا بعترض على تقنين الشريعة الإسلامية: أيا كان فهمك للشريعة الإسلامية!! إنه قانون الدولة ما بيكون إلا من خلال الخطاب المدني!! يعني إنت ما عندك مرجعية دينية للتقنين!! القانون ماهو قانون لأنه الشريعة قالت كدا.. سواء كان فهمك للشريعة هو شريعة الرسالة التانية، ولاّ شريعة الرسالة الأولى)!!8 كل القول قول تقريري، لا يخرج عن قاعدة: أنا عبدالله أحمد النعيم أقول.. فإذا كان الاختلاف بينك وبين الأستاذ يصل إلى هذا الحد، فبأي وجه تكون تلميذاً له؟! أنت عند نفسك الأستاذ الذي ينبغي أن يكون جميع البشر تلاميذاً له.. على كلٍ، هذا قول صريح ضد الرسالة الثانية، يجعل من المستحيل أن يكون صاحبه تلميذاً للأستاذ محمود، إلا أن تكون هذه الشهادة المدعاة ذراً للرماد في العيون، من أجل غرض آخر غيرها.
ويقول: "الشريعة الإسلامية لم تكن أبدا أساسا لقانون الأحوال الشخصية، ولا يجب أن تكون أساسا له"9!! هذا كذب مفضوح.. فالجميع يعلمون أن الشريعة هي أساس قانون الأحوال الشخصية عند المسلمين.. وحكم د. النعيم هذا، يجعل جميع زيجات المسلمين، لم تقم على سنة الله ورسوله مع الشروط الأخرى.. فهي زيجات غير شرعية، وأثمرت بنين وبنات غير شرعيين.. وهذا ما يريده د. النعيم، ولذلك قال (ولا يجب أن تكون)!! لماذا؟! لكي تقوم على المنطق المدني، منطق د. النعيم، فهو البديل عنده.. مرجعية المنطق المدني، أولى من مرجعية الدين!!
10. ويقول: "(البقصدوا أنا، أنه الدولة، الدولة كمؤسسة سياسية محايدة تنظم الزواج من غير علاقة بطبيعة الزواج الدينية!! يعني شروط الزواج المطلوبة دينا ما بتهم الدولة)!!10..
11. ويقول: "إن الطبيعة الدينية الأساسية للشريعة، وتركيزها على تنظيم العلاقات بين المسلم وربه، تعني أن تلك المسؤولية لا يمكن التنازل عنها، أو تفويضها، ولا يمكن لمؤسسة بشرية، إدارية أو قضائية، أن تكون دينية، حتى حين تزعم تطبيقها، أو فرضها، لأحكام الشريعة)!!.. (وبعبارة أخرى، فإن الدولة بجميع مؤسساتها ذات طبيعة مدنية لا دينية، مهما كانت المزاعم بالدولة الدينية)11..
12. ويقول "وبما أن الاعتقاد الديني وإمكانية التدين والورع غير ممكن إلا للفرد البشري، فإن الالتزام بأحكام الشريعة، بأي فهم لها، لا يمكن أن يقوم إلا في حق الفرد المسلم.. فالفردية هي مدار التكليف الديني. وغير ممكن للجماعة أو أي شخصية اعتبارية ـ مثل مؤسسات الدولة ـ أن تعتقد أنها مكلفة دينياً"12.. هذا المفهوم الذي لا علاقة له بالتفكير المستقيم، يستخدمه كثيراً وفي مختلف المجالات، ونحن سنرجع له عندما نتحدث عن الدولة.
13. ويقول: "حسب فهمي لما يبشر به سيدي الأستاذ محمود، لا فرق بين دولة المسيح وما أدعو اليه بحياد الدولة تجاه الدين..."13 هذا قول حوله ملاحظات أساسية كثيرة:
أساسا هو لا يؤمن بعودة المسيح وسنرى ذلك
دولة المسيح نقيض دولته تماما، فجميع ما فيها يقوم على الدين.. حياة الناس كلها، وفي جميع المجالات تقوم على الدين، هذا في حين أن دولة د. النعيم المزعومة تقوم على استبعاد الدين في جميع المجالات.
14. يقول د. عبدالله: "ما تفرضه الدولة باسم الشريعة، هو بالضرورة مدني، ونتاج للإرادة السياسية للحكام لا للمرجعية الإسلامية، حتى وإن كان ممكناً الاتفاق على تلك المرجعية بين المسلمين، ولو كانت الارادة السياسية للحكام، وشعوبهم تقوم على المرجعية الدينية"؟!14 همه الأساسي أن يبعد المرجعية الدينية من كل شيء!! هذه ظاهرة غريبة جداً، وعكس المطلوب تماما.. فالمطلوب هو الرجوع إلى الله في كل شيء.
المراجع:
1. من مقابلة أجراها مع النعيم شخص اسمه اديب يوكسل (Edip Yuksel)، وهو من المسلمين الليبراليين.. المقابلة منشورة على اليوتيوب، على الرابط التالي:
http://www.youtube.com/watch?V=OgbV20Twazl
2.من مقابلة أجراها مع النعيم شخص اسمه اديب يوكسل (Edip Yuksel)، وهو من المسلمين الليبراليين.. المقابلة منشورة على اليوتيوب، على الرابط التالي:
http://www.youtube.com/watch?V=OgbV20Twazl
3.من محاضرة عنوانها (من هو الإنسان في حقوق الإنسان) ألقاها النعيم في المؤتمر الذي انعقد في جامعة هارفارد بعنوان (Rethinking the Secular) في شهر أكتوبر 2007:
رابط المحاضرة:
Ref: http://www.hds.harvard.edu/cswr/resourc ... nnaim.html
4.المرجع السابق
5.المرجع السابق
6.الاسلام وعلمانية الدولة ص39
7.من محاضرة النعيم باللغة العربية في تورونتو بكندا:على الرابط التالي:
http://www.youtube.com/watch?v=AHKCYglGaxg
What is a Canadian Muslim – 11 May 2013 – Toronto – Canada
8.من محاضرة أخرى في تورونتو – كندا ، بتاريخ 7/6/2008..
الرابط : http://www.youtube.com/watch?v=Z4U7HJKL32g
9.كتاب د. النعيم بعنوان: قانون الأحوال الشخصية للمسلمين في عالم متغير: كتاب مرجعي عالمي إصدار زيد بوكس، 2002..
10.من حديث النعيم في ندوة (الدستور والدستورية في التجربة الأفريقية:
http://www.youtube.com/watch?v=qE47HzTn9J0
11.الاسلام وعلمانية الدولة ص 20
12.المرجع السابق ص 39
13.الصالون- موقع الجمهوريين
14.الإسلام وعلمانية الدولة ص 34
يتبع...
رفاعة
في 31/1/2023م
" أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا ۖ فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ ۖ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ"
صدق الله العظيم
الإيمان والشريعة
لم نتحدث عن إيمان د.النعيم، والأمر فيه واضح في جميع النصوص السابقة خصوصا المتعلقة بالله.. ونحن هنا سنورد بعض أقواله عن الإيمان.
1. يقول:" لأكون واضحا، أنا لا أهتم كثيرا بأن أقنع الناس الذين لا يؤمنون بالله، بأن الله موجود.. هذا ليس واجبي. بالنسبة لي شخصيا، هذا الأمر ليس من أولوياتي. أنا لا أهتم إن أصبح كل العالم مسلمين، أو ظلوا مسيحيين. بالنسبة لي هذا الموضوع غير مهم. المسألة بالنسبة لي هي كيف يتصرف الناس، وكيف يعاملون بعضهم البعض. ومن واقع معرفتي بالتاريخ الإسلامي أو تواريخ الشعوب الأخرى، فإن المسلمين لم يصبحوا بشرا صالحين بسبب أنهم مسلمون، كما أن المسيحيين لم يصبحوا مسيحيين صالحين، بسبب أنهم مسيحيون، وهلمجرا. إذن، بالنسبة لي الموضوع هو الفرد البشري. وأنا، في هذا الخصوص، أتمثل بحديث النبي الذي يقول فيه: (الدين المعاملة). هذا ما أحتاج أن أكونه. أحتاج أن أكون في العلاقات الاجتماعية، في المحافل السياسية، في الأوضاع الاقتصادية حيث الناس يعانون الظلم والحرمان من أبسط متطلبات الحياة الإنسانية الكريمة. النقطة التي أود أن أؤكدها، هي اعتقادي أن إقناع الناس بأن يكونوا مسلمين أو بأن يؤمنوا بالله أو لا يؤمنوا به، إنما هو نتيجة لقيمي الشخصية كفرد، وما أفعله، وليس نتيجة للحجج التي أقولها لأقنعهم بها"1 نحن سنعلق على هذا النص في نقاط مختصرة.
*حسب النص الإيمان بالله ليس من أولويات د. النعيم.
*د.النعيم يعتقد أن الأديان لم تقم بتغيير معتنقيها ليكونوا صالحين، (المسلمين لم يصبحوا بشرا صالحين بسبب أنهم مسلمون، كما أن المسيحيين لم يصبحوا مسيحيين صالحين، بسبب أنهم مسيحيون).. هذا محض انكار للواقع الظاهر جداً.. لا يمكن لانسان عاقل أن يقول أن المسلمين لم يتغيروا، نتيجة للإسلام عما كانوا عليه في الجاهلية.. وهذا أمر لا يغالط فيه أعدى أعداء الإسلام.. ولم يكن التغيير هيناً، وإنما كان هائلا جداً، وفي وقت وجيز، جعل أغلب المؤرخين يعجبون به.. هذا مجرد تقرير، مناقض للواقع، تريد أن تقول فيه أن الأديان لا تغير الناس.
*والغريب جداً أن د. النعيم يستشهد بقول المعصوم (الدين المعاملة)، ويزعم أن هذا ما يريد أن يكون.. ويريد أن يكون في معاملة صحيحة وطيبة مع الآخرين.. من المؤكد هذه غاية الدين، غاية الدين تحقيق مكارم الأخلاق.. ولكن هذا الأمر لا يتم دون منهاج على خلاف ما يزعم د. النعيم.. والفكرة قدمت (طريق محمد) صلى الله عليه وسلم كمنهاج لتحقيق مكارم الأخلاق هذه.. وهي تتحقق لتجسيد قيم القرآن كما عاشها المعصوم.. ولكن د.النعيم يريد أن يحقق المعاملة دون أي منهاج.
2. يقول د. النعيم: "أولويتي هي أي نوع من البشر أنا. أنا لا أفكر في سبب إيماني بالله. هذا الموضوع لا يهمني إطلاقا. بل أنا لا أفكر فيه حتى. ولا أهتم أن أوضح أسبابا لذلك. أنا لا أحتاجه، لأدافع عنه أمام أي شخص، وبالمناسبة هذا هو السبب الذي قادني إلى قناعتي السياسية بوجوب تطبيق الدولة العلمانية"2.. إذا،ً ما قاد د. النعيم إلى وجوب تطبيق الدولة العلمانية هو عدم أهمية الإيمان بالله عنده!!
3. ويقول عن الشريعة: "ولكن النقطة الأخرى التي أود أن أدلي بها هي أنني سأظل أعترض على، وأنازع، أي شيء يوصف على أنه موقف الشريعة الثابت والراسخ، حتى في مجال العلاقات الاجتماعية، وليس فقط في المجال القانوني. ووجهة نظري في ذلك هي أن الشريعة وجهة نظر إنسانية.. وبعبارة أخرى، الشريعة علمانية. وأحد المواقف التي أحاول أن أدعمها هو رفع القداسة عن مفهوم الشريعة، واعتبارها نتاجا للتطور التاريخي والتجربة التاريخية. إن الشريعة ليست مقدسة.. إننا نتحدث عن الدين كشيء مقدس، ولكن المقدس عندما يدخل في العقل البشري، ما عاد مقدسا"3
4. ويقول: "لذلك فإن نقطتي هي أن أي مسألة تتعلق بسياسة الدولة، سواء كانت تشريعا أو سياسة، يجب أن تتم عبر المنطق المدني، وليس من أي منظور ديني أو مرجعية دينية. مثلا، موضوع الحدود، وأنا أعارض أيضا فرض الحدود من قبل الدولة، فسواء كان الموضوع يتعلق بالحدود أو العلاقات الجنسية، أو أي موضوع آخر، يجب علينا أن نناقش الموضوع ونضع أسباب تكون قابلة للنقاش أو القبول دون أي مرجعية للدين أو العقيدة الدينية"4
5. ويقول: "فيما يخص هذا الموضوع، وهذا هو الموقف الذي أتبناه وأقدمه في هذا الكتاب، وهو أني أريد أن أقول إن أي سياسة عامة أو تشريع عام لا يمكن تبنيه بالرجوع إلى المرجعية الدينية. ومعنى ذلك أنك إذا أردت أن تمنع العلاقات الجنسية المثلية، بين الأفراد من الجنس الواحد، لا يمكنك أن تفعل ذلك بسبب أنها حرام، وتقول للناس لا يمكنكم أن تفعلوا ذلك لأنها خطيئة من وجهة نظر الدين"5
6. ويقول: "كما أن طبيعة القانون في الدولة الوطنية، تعتمد على السلطة السياسية كمظهر للسيادة القومية، وليس المعتقد الديني في حد ذاته. ومثال للتمييز المقصود هنا الفرق بين (الذنب) و(الجريمة).. صحيح أن القانون يحاول استمداد مشروعيته من أخلاق المجتمع، ولكن القانون ينفذ بإرادة الدولة، وبغض النظر عن رأي المواطن في سنده الأخلاقي. وهكذا فأنا أميز بين استخلاص القاعدة القانونية من أساسها الأخلاقي، سواء أكان ذلك دينيا أو فلسفيا أو عرفيا، من ناحية، التوهم بأن ذلك الأساس الأخلاقي نفسه هو القاعدة القانونية.. فالقاعدة هي النص المقنن في التشريع، وليست الحكم الأخلاقي (أو الديني)، وهذا قائم عندي بالنسبة للشريعة السلفية أو شريعة الرسالة الثانية"6 .. هذا قول غريب جدا من شخص له علاقة بالقانون.. في الحقيقة هو قول مخجل!! فبداهة الحكم الأخلاقي عندما يقنن، يصبح قانونا ينفذ بواسطة الدولة، وهذه بداهة.. فالحكم الأخلاقي لا يكون قانونا قبل أن يوضع في صيغة قانونية من قبل الهيئة التشريعية، في الدولة المعينة.. لا أحد يقول أن الأخلاق قبل أن تقنن هي قانون.. ولا فرق بين القاعدة القانونية والقاعدة الاخلاقية سوى أن القاعدة القانونية تتم العقوبة على مخالفتها بواسطة الدولة.. والقاعدة الاخلاقية التزام شخصي يعاقب الله على مخالفتها.
7. ويقول: "ولكن ما أود أن أؤكده أنا، هو أنه لا يوجد شيء اسمه (الشريعة)، بل الموضوع كله (فقه).. لذلك الفقه هو الشريعة فيما يخص البشر.. وأعني بهذا: أنك حالما بدأت في التفكير في الشريعة، بأي صورة من الصور، تكون قد أصبحت "فقه" سلفا، نظرا لأنها تكون قد دخلت ضمن الفهم البشري والتجربة البشرية.. ولذلك، أرى أن التفريق بين الفقه والشريعة غير مجدي.. والسبب الآخر الذي أظل أتحدث به عن الشريعة هو أن الأغلبية الساحقة من المسلمين يتحدثون عن الشريعة.. لذلك إذا تحدثت عن الفقه قد يبدو أنني أتحدث عن شيء آخر غير ما يعنونه. فالنقطة التي أؤكدها هي: سواء أسميتها الفقه أو الشريعة، فإن الأمر سيان.. الموضوع كله يتعلق بالفهم البشري والتجربة البشرية.. لا يمكن أن يكون الأمر غير هذا.. ومن هذا المرتكز،
أنطلق لأقرر أن الشريعة ليست منزلة من الله. والفقه ليسك منزلا من الله.. فكل ما يدخل في فهم البشر وتجربتهم ليس منزلا من الله.. وبالنسبة لي هذه الفكرة فعالة ومؤثرة جدا، ونافذة: حيث هدفي هو نفي المعنى الباطن، ونزع القداسة عن كل شيء يمكن للبشر أن يتحدثوا عنه، أو يفكروا فيه، أو حتى يتصورونه"7!! هذا فهم يدل على اضطراب شديد، فالبشر يمكن أن يتحدثوا عن الله وصفاته مثلا، فهل هذا الحديث يجعل الله غير مقدس، كما يزعم د. النعيم.. ولماذا عندما يدخل الأمر في الفهم البشري، والتجربة البشرية، لا يكون منزلا من الله، او يعود غير مقدس، كما يقول في مكان آخر؟! هذا عكس الحقيقة، فالغاية من إنزال القرآن هي أن يفهمه البشر ويعملوا به.. القرآن في الصدور أكمل منه في القرطاس، يقول تعالى: “بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُون".. فالحي، اي حي، هو أكمل من غير الحي، وأقرب منه الى الله.. والقرآن آيات آفاق، وآيات نفوس (َسنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ).. آيات الآفاق هي المعنى الظاهر، وآيات النفوس هي المعنى الباطن – الذي يرفضه د. النعيم.. وآيات النفوس أكمل من آيات الآفاق.. والإنسان هو أكمل خلق الله جميعاً.. قال تعالى في الحديث القدسي: "ما وسعني ارضي ولا سمائي، وانما وسعني قلب عبدي المؤمن".. فقلب المؤمن هو بيت الرب بهذا المعنى، وهو بيت أكمل من بيت الله في الآفاق (الكعبة).. فالإنسان الذي يعرف الله، أقرب إلى الله ممن لاخ يعرفه.. بهذا المعنى الإنسان – العارف بالذات - هو قدس الأقداس.. كلامك عن القداسة هو مجرد نقل عن مفكري ما بعد الحداثة.. ونحن لنا إلى القداسة عودة.
8. يقول د. عبدالله: "فيما يتعلق بتطوير التشريع، الأستاذ محمود عندو طرح، كان مفهوم بأنه بقدم للناس طرح بقول: بأنه تطوير التشريع الإسلامي، بالانتقال من نصوص القرآن المدني للقرآن المكي.. من نصوص كان أدت رسالتها واستنفذتها إلى نصوص لم يأتِ دورها في التاريخ إلى الآن.. لكن، أنا طرحي بقولوا بأنه: الشريعة لا تقنن!! سواء أن كانت شريعة التطوير، ولاّ الشريعة السلفية!! يعني أنا بعترض على تقنين الشريعة الإسلامية: أيا كان فهمك للشريعة الإسلامية!! إنه قانون الدولة ما بيكون إلا من خلال الخطاب المدني!! يعني إنت ما عندك مرجعية دينية للتقنين!! القانون ماهو قانون لأنه الشريعة قالت كدا.. سواء كان فهمك للشريعة هو شريعة الرسالة التانية، ولاّ شريعة الرسالة الأولى)!!8 كل القول قول تقريري، لا يخرج عن قاعدة: أنا عبدالله أحمد النعيم أقول.. فإذا كان الاختلاف بينك وبين الأستاذ يصل إلى هذا الحد، فبأي وجه تكون تلميذاً له؟! أنت عند نفسك الأستاذ الذي ينبغي أن يكون جميع البشر تلاميذاً له.. على كلٍ، هذا قول صريح ضد الرسالة الثانية، يجعل من المستحيل أن يكون صاحبه تلميذاً للأستاذ محمود، إلا أن تكون هذه الشهادة المدعاة ذراً للرماد في العيون، من أجل غرض آخر غيرها.
ويقول: "الشريعة الإسلامية لم تكن أبدا أساسا لقانون الأحوال الشخصية، ولا يجب أن تكون أساسا له"9!! هذا كذب مفضوح.. فالجميع يعلمون أن الشريعة هي أساس قانون الأحوال الشخصية عند المسلمين.. وحكم د. النعيم هذا، يجعل جميع زيجات المسلمين، لم تقم على سنة الله ورسوله مع الشروط الأخرى.. فهي زيجات غير شرعية، وأثمرت بنين وبنات غير شرعيين.. وهذا ما يريده د. النعيم، ولذلك قال (ولا يجب أن تكون)!! لماذا؟! لكي تقوم على المنطق المدني، منطق د. النعيم، فهو البديل عنده.. مرجعية المنطق المدني، أولى من مرجعية الدين!!
10. ويقول: "(البقصدوا أنا، أنه الدولة، الدولة كمؤسسة سياسية محايدة تنظم الزواج من غير علاقة بطبيعة الزواج الدينية!! يعني شروط الزواج المطلوبة دينا ما بتهم الدولة)!!10..
11. ويقول: "إن الطبيعة الدينية الأساسية للشريعة، وتركيزها على تنظيم العلاقات بين المسلم وربه، تعني أن تلك المسؤولية لا يمكن التنازل عنها، أو تفويضها، ولا يمكن لمؤسسة بشرية، إدارية أو قضائية، أن تكون دينية، حتى حين تزعم تطبيقها، أو فرضها، لأحكام الشريعة)!!.. (وبعبارة أخرى، فإن الدولة بجميع مؤسساتها ذات طبيعة مدنية لا دينية، مهما كانت المزاعم بالدولة الدينية)11..
12. ويقول "وبما أن الاعتقاد الديني وإمكانية التدين والورع غير ممكن إلا للفرد البشري، فإن الالتزام بأحكام الشريعة، بأي فهم لها، لا يمكن أن يقوم إلا في حق الفرد المسلم.. فالفردية هي مدار التكليف الديني. وغير ممكن للجماعة أو أي شخصية اعتبارية ـ مثل مؤسسات الدولة ـ أن تعتقد أنها مكلفة دينياً"12.. هذا المفهوم الذي لا علاقة له بالتفكير المستقيم، يستخدمه كثيراً وفي مختلف المجالات، ونحن سنرجع له عندما نتحدث عن الدولة.
13. ويقول: "حسب فهمي لما يبشر به سيدي الأستاذ محمود، لا فرق بين دولة المسيح وما أدعو اليه بحياد الدولة تجاه الدين..."13 هذا قول حوله ملاحظات أساسية كثيرة:
أساسا هو لا يؤمن بعودة المسيح وسنرى ذلك
دولة المسيح نقيض دولته تماما، فجميع ما فيها يقوم على الدين.. حياة الناس كلها، وفي جميع المجالات تقوم على الدين، هذا في حين أن دولة د. النعيم المزعومة تقوم على استبعاد الدين في جميع المجالات.
14. يقول د. عبدالله: "ما تفرضه الدولة باسم الشريعة، هو بالضرورة مدني، ونتاج للإرادة السياسية للحكام لا للمرجعية الإسلامية، حتى وإن كان ممكناً الاتفاق على تلك المرجعية بين المسلمين، ولو كانت الارادة السياسية للحكام، وشعوبهم تقوم على المرجعية الدينية"؟!14 همه الأساسي أن يبعد المرجعية الدينية من كل شيء!! هذه ظاهرة غريبة جداً، وعكس المطلوب تماما.. فالمطلوب هو الرجوع إلى الله في كل شيء.
المراجع:
1. من مقابلة أجراها مع النعيم شخص اسمه اديب يوكسل (Edip Yuksel)، وهو من المسلمين الليبراليين.. المقابلة منشورة على اليوتيوب، على الرابط التالي:
http://www.youtube.com/watch?V=OgbV20Twazl
2.من مقابلة أجراها مع النعيم شخص اسمه اديب يوكسل (Edip Yuksel)، وهو من المسلمين الليبراليين.. المقابلة منشورة على اليوتيوب، على الرابط التالي:
http://www.youtube.com/watch?V=OgbV20Twazl
3.من محاضرة عنوانها (من هو الإنسان في حقوق الإنسان) ألقاها النعيم في المؤتمر الذي انعقد في جامعة هارفارد بعنوان (Rethinking the Secular) في شهر أكتوبر 2007:
رابط المحاضرة:
Ref: http://www.hds.harvard.edu/cswr/resourc ... nnaim.html
4.المرجع السابق
5.المرجع السابق
6.الاسلام وعلمانية الدولة ص39
7.من محاضرة النعيم باللغة العربية في تورونتو بكندا:على الرابط التالي:
http://www.youtube.com/watch?v=AHKCYglGaxg
What is a Canadian Muslim – 11 May 2013 – Toronto – Canada
8.من محاضرة أخرى في تورونتو – كندا ، بتاريخ 7/6/2008..
الرابط : http://www.youtube.com/watch?v=Z4U7HJKL32g
9.كتاب د. النعيم بعنوان: قانون الأحوال الشخصية للمسلمين في عالم متغير: كتاب مرجعي عالمي إصدار زيد بوكس، 2002..
10.من حديث النعيم في ندوة (الدستور والدستورية في التجربة الأفريقية:
http://www.youtube.com/watch?v=qE47HzTn9J0
11.الاسلام وعلمانية الدولة ص 20
12.المرجع السابق ص 39
13.الصالون- موقع الجمهوريين
14.الإسلام وعلمانية الدولة ص 34
يتبع...
رفاعة
في 31/1/2023م