اردول ناطقا رسميا للتضخم
د. كمال الشريف
23 September, 2022
23 September, 2022
الاتجاه الخامس
العام ٢٠٠٩ كتبت مقالا علي صحافه عربيه وعلي صحيفه اقتصاديه سودانيه اسمها (الوسط الاقتصادي) التي كنت ومازلت اعتبرها نموذجا فخما وانيقا لمجموعة تلاقي مميزه لصحفيين وكتاب وادارة بمختلف ميولهم والوانهم واخلاقيات مهنهم لمعني الصحافه في العالم لست السودان وحده وكان مقالي بعنوان (جنيه لويس وجنيه نيفاشا)، واخذ المقال حيزا مميزا في تلك الفتره واظنه حتي الان يوجد في مكتبة قوقل الرئيسيه واشرت فيه وقتها لحملة اعلاميه كبري كانت تقاد في حق عودة الجنيه بعد الدينار بعد اتفاق نيفاشا واصبحت عملة وطنية واستفاد كثيرا من الناس في هذه الحمله اكثر من استفادة اهل جنيه لويس الاسطورة الخالدة في عملة الانجليز والايرش والاسكوتش فكان الفرق وتمدد الزمان وانسحب جماعة نيفاشا بوطنهم الاول والثاني (دولة جنوب السودان) وسحبنا (صفرا) كاملا من السيد الجنيه الذي اتي ما بعد نيفاشا ووقتها التقيت في احدي ممرات منتدى دافوس في شرم الشيخ احد الاصدقاء من علماء كتاب الاقتصاد الاعلاميين في مصر والعالم العربي سالني الرجل ضاحكا (عملتوها. ازاي دي)، اي عن كيفية سحب علماء الاقتصاد والتخطيط في السودان (صفرا) كاملا من العمله فاصبح المليار مليون والمليون الف وهكذا وضحكت وتذكرت ما ذكر عن ان احد كبار رجال الاعمال في السودان كان قد كتب شيكا تبرعا لاحد الجهات وفي توقيعه كان الصفر غير موجود في احد الاحرف وقام حاملي الشيك بوضع الصفر وقتها اعتبر موظفي البنك ان التوقيع مزوراا وضحك وقتها رجل الاعمال بانه لو نظر للاصفار ما كان عمل قروش وهنا صدقت حكمة الرجل واستفاد علماء الانقاذ ومخططي ومدبري الانفصال من سحب (الصفر) من الجنيه وراجعت ان من اعتدى علي اصفار العمله السودانيه هم علماء سوق وليست علماء تخطيط او اقتصاد وبدات قصة ذلك ونحن كانت عملتنا من اشرف العملات في العالم العربي تطبع في بريطانيا وايطاليا وقام علماء وتجار السياسة والسوق في وقتاً واحد في ١٩٩٢ عندما بدأت الحرب الثالثة في الخليج وغزا صدام الكويت وهلل التجار خيبر خيبر يا يهود واق علينا المقاطعات الاقتصادية العالمية ومنعت عملتنا من الطباعة خارجا معاقبة لنا ونجح جماعة التجارة والسياسة في ان تكون هنالك مطبعة للعملة السودانية في شارع الغابة وهنا بدأت الارقام وبعض الاصفار المتبقية تتهالك مره اخري في سيرة الجنية السوداني وتاجر من تاجر في وقت العقوبات بأحضار ورقة طباعة واحبار الطباعة واسبيرات الطباعة وتقنيات الطباعة من دول غير موثوق بها واحضارها لمطابع العملة السودانية واصبحنا من الدول المشهورة في طباعة العملة التي لا سند لها ولا هوية ونجحنا في عام ٢٠١١ بعطاء جاء به شركاء السياسة والتجارة والدين من الصومال بان نطبع عملتها وكان سحب الصفر من العملة السودانية هو بداية لكارثة فساد عظمي اطاحت برؤوس اموال كبري في السودان وجاءت رؤس اموال جديده تدير الاقتصاد والمال والتجارة والسياسه بنظرياته المختلفه التي احلت وحرمت ونهبت وافشلت حتي اصبح الجنيه من غير غير هوية وطنيه والعمله التي تطبع في البيوت تصبح ادارتها مفردة وليست مخططه نطبع وقتما نريد ونوقف وقت مانريد الطباعه اقصد وسحبنا ما يكتب في كل عمله في العالم (اتعهد بان ادفع لحامل هذه الورقه) هذا التعهد هو صك. قانوني يحمي العمله الوطنيه ويجعل لها ميثاق ولها هويه ولها وطن وسحبت من العمله السودانيه منذ بداية القيام بعملية (الرب رب) اي الطباعه واصبح الصفر الذي خصمه علماؤنا من الجنيه فجوة كبيره هوي منها الاقتصاد وارتفع فيها الفساد وانخفض منذ ان بدات سحبه ٣٠% واصبح منخفضا حتي عام وهو غرقان ولكنه بقي حيا ويتنفس وهو غرقان بسبب بصيص امل من نافذة بعض من الذهب الذي يحميه بقلة وجوده وجاءت اتفاقيات مختلفه باسم (تقسيم السلطه والثروة) ولايوجد تخطيط سليم في الاساس في ادارة السلطه والثروه في السودان وتبين كل تقارير المنظمات واكبرها الامم المتحده اننا دوله فساد كبري ناتي في مقدمة دول العالم في انتاج الذهب حامي العملات ولكننا ايضا ناتي في مقدمة الدول الفاسده ادارتها والمفسدين حكامها ويأتيك في الاشهر العشرة الاخيره من يقل كل يوم او شهر ان (التضخم) انخفض بنسبة كذا في الميه وتشعر بالحسرة عندما يصرح رجل حرب وسلام واقتصاد ومعادن (اردول) وهو شريك في نظرية (تقسيم السلطه والثروة ) في السودان مبشرا ومغردا وكاتبا ان التضخم قد انخفض وفي نفس الوقت يفتح البنك المركزي عطاءات لطباعة اكثر من ٨٠٠ ترليون ورقة عملة من فئة (الالف) جنيه ( مليون) في مطابع عملة في دول اجنبيه وهي بالطبع عملية اقل تكلفه من الطباعه بالداخل لما هو معروف عن ان واردات الخارج ارخص من انتاج الداخل لاسباب كببره وكتيره وياتيك في نفس ايام التبشير بان التضخم قد انخفض من علماء مثل اردول.
كثيرا من الاضرابات والاحتجاجات بسبب ضعف الاجور وغلاء المعيشه ويوافق جبريل بان يكن الحد الادني للاجور في قطاع مثل الكهرباء الي ٨٠٠ دولار في الشهر مع العلم بان وزارته تدفع شهريا بموجب اتفاق تقسيم السلطه والثروه )جوبا) ٧٠ مليون دولار شهريا مرتبات ومخصصات فقط لقادة الخركات وجنودهم من الموظفين والعسكريين بعيد اا عن تنمية منا طق نزاعهم اوغاباتهم اوتعميرها
ويقول قائد. الكتيبه التي تحمي العمله السودانيه (بالذهب) الذي ينتجه ان التضخم انخفض وان طوابير البنزين قد انتهت وهو لايعرف جيداا ان نظرية طباعة العمله تجعل من التضخم نظرية كسادا تضرب الاسواق وهو مايحدث في الصومال وجيبوتي وغيرها حتي ان البنزين يباع بالاجل اوبالدين هناك وهذا سوف يحدث بعد ايام في السودان والكساد الذي ياتي مع التضخم يضرب الامن القومي ويضرب النسيج الاجتماعي والوطني ويضرب دستورية ان تكن لك قوانين تحمي بها ناتح محلي اوقومي لك لتصبح البلاد صاحبة فراغات مختلفه
قانوني
اقتصادي
تجاري
مالي
اخلاقي
وطني
واعلامي
وتضخمي في حجم التعبير عنها اتمني ان يصمت المزورين قليلا عن الحديث عن انخفاض التضخم حتي لا يحدث كساد في انفسنا في تصديق الكلام نفسه ونحن نتاجر باصفار واصفار واصفار
العام ٢٠٠٩ كتبت مقالا علي صحافه عربيه وعلي صحيفه اقتصاديه سودانيه اسمها (الوسط الاقتصادي) التي كنت ومازلت اعتبرها نموذجا فخما وانيقا لمجموعة تلاقي مميزه لصحفيين وكتاب وادارة بمختلف ميولهم والوانهم واخلاقيات مهنهم لمعني الصحافه في العالم لست السودان وحده وكان مقالي بعنوان (جنيه لويس وجنيه نيفاشا)، واخذ المقال حيزا مميزا في تلك الفتره واظنه حتي الان يوجد في مكتبة قوقل الرئيسيه واشرت فيه وقتها لحملة اعلاميه كبري كانت تقاد في حق عودة الجنيه بعد الدينار بعد اتفاق نيفاشا واصبحت عملة وطنية واستفاد كثيرا من الناس في هذه الحمله اكثر من استفادة اهل جنيه لويس الاسطورة الخالدة في عملة الانجليز والايرش والاسكوتش فكان الفرق وتمدد الزمان وانسحب جماعة نيفاشا بوطنهم الاول والثاني (دولة جنوب السودان) وسحبنا (صفرا) كاملا من السيد الجنيه الذي اتي ما بعد نيفاشا ووقتها التقيت في احدي ممرات منتدى دافوس في شرم الشيخ احد الاصدقاء من علماء كتاب الاقتصاد الاعلاميين في مصر والعالم العربي سالني الرجل ضاحكا (عملتوها. ازاي دي)، اي عن كيفية سحب علماء الاقتصاد والتخطيط في السودان (صفرا) كاملا من العمله فاصبح المليار مليون والمليون الف وهكذا وضحكت وتذكرت ما ذكر عن ان احد كبار رجال الاعمال في السودان كان قد كتب شيكا تبرعا لاحد الجهات وفي توقيعه كان الصفر غير موجود في احد الاحرف وقام حاملي الشيك بوضع الصفر وقتها اعتبر موظفي البنك ان التوقيع مزوراا وضحك وقتها رجل الاعمال بانه لو نظر للاصفار ما كان عمل قروش وهنا صدقت حكمة الرجل واستفاد علماء الانقاذ ومخططي ومدبري الانفصال من سحب (الصفر) من الجنيه وراجعت ان من اعتدى علي اصفار العمله السودانيه هم علماء سوق وليست علماء تخطيط او اقتصاد وبدات قصة ذلك ونحن كانت عملتنا من اشرف العملات في العالم العربي تطبع في بريطانيا وايطاليا وقام علماء وتجار السياسة والسوق في وقتاً واحد في ١٩٩٢ عندما بدأت الحرب الثالثة في الخليج وغزا صدام الكويت وهلل التجار خيبر خيبر يا يهود واق علينا المقاطعات الاقتصادية العالمية ومنعت عملتنا من الطباعة خارجا معاقبة لنا ونجح جماعة التجارة والسياسة في ان تكون هنالك مطبعة للعملة السودانية في شارع الغابة وهنا بدأت الارقام وبعض الاصفار المتبقية تتهالك مره اخري في سيرة الجنية السوداني وتاجر من تاجر في وقت العقوبات بأحضار ورقة طباعة واحبار الطباعة واسبيرات الطباعة وتقنيات الطباعة من دول غير موثوق بها واحضارها لمطابع العملة السودانية واصبحنا من الدول المشهورة في طباعة العملة التي لا سند لها ولا هوية ونجحنا في عام ٢٠١١ بعطاء جاء به شركاء السياسة والتجارة والدين من الصومال بان نطبع عملتها وكان سحب الصفر من العملة السودانية هو بداية لكارثة فساد عظمي اطاحت برؤوس اموال كبري في السودان وجاءت رؤس اموال جديده تدير الاقتصاد والمال والتجارة والسياسه بنظرياته المختلفه التي احلت وحرمت ونهبت وافشلت حتي اصبح الجنيه من غير غير هوية وطنيه والعمله التي تطبع في البيوت تصبح ادارتها مفردة وليست مخططه نطبع وقتما نريد ونوقف وقت مانريد الطباعه اقصد وسحبنا ما يكتب في كل عمله في العالم (اتعهد بان ادفع لحامل هذه الورقه) هذا التعهد هو صك. قانوني يحمي العمله الوطنيه ويجعل لها ميثاق ولها هويه ولها وطن وسحبت من العمله السودانيه منذ بداية القيام بعملية (الرب رب) اي الطباعه واصبح الصفر الذي خصمه علماؤنا من الجنيه فجوة كبيره هوي منها الاقتصاد وارتفع فيها الفساد وانخفض منذ ان بدات سحبه ٣٠% واصبح منخفضا حتي عام وهو غرقان ولكنه بقي حيا ويتنفس وهو غرقان بسبب بصيص امل من نافذة بعض من الذهب الذي يحميه بقلة وجوده وجاءت اتفاقيات مختلفه باسم (تقسيم السلطه والثروة) ولايوجد تخطيط سليم في الاساس في ادارة السلطه والثروه في السودان وتبين كل تقارير المنظمات واكبرها الامم المتحده اننا دوله فساد كبري ناتي في مقدمة دول العالم في انتاج الذهب حامي العملات ولكننا ايضا ناتي في مقدمة الدول الفاسده ادارتها والمفسدين حكامها ويأتيك في الاشهر العشرة الاخيره من يقل كل يوم او شهر ان (التضخم) انخفض بنسبة كذا في الميه وتشعر بالحسرة عندما يصرح رجل حرب وسلام واقتصاد ومعادن (اردول) وهو شريك في نظرية (تقسيم السلطه والثروة ) في السودان مبشرا ومغردا وكاتبا ان التضخم قد انخفض وفي نفس الوقت يفتح البنك المركزي عطاءات لطباعة اكثر من ٨٠٠ ترليون ورقة عملة من فئة (الالف) جنيه ( مليون) في مطابع عملة في دول اجنبيه وهي بالطبع عملية اقل تكلفه من الطباعه بالداخل لما هو معروف عن ان واردات الخارج ارخص من انتاج الداخل لاسباب كببره وكتيره وياتيك في نفس ايام التبشير بان التضخم قد انخفض من علماء مثل اردول.
كثيرا من الاضرابات والاحتجاجات بسبب ضعف الاجور وغلاء المعيشه ويوافق جبريل بان يكن الحد الادني للاجور في قطاع مثل الكهرباء الي ٨٠٠ دولار في الشهر مع العلم بان وزارته تدفع شهريا بموجب اتفاق تقسيم السلطه والثروه )جوبا) ٧٠ مليون دولار شهريا مرتبات ومخصصات فقط لقادة الخركات وجنودهم من الموظفين والعسكريين بعيد اا عن تنمية منا طق نزاعهم اوغاباتهم اوتعميرها
ويقول قائد. الكتيبه التي تحمي العمله السودانيه (بالذهب) الذي ينتجه ان التضخم انخفض وان طوابير البنزين قد انتهت وهو لايعرف جيداا ان نظرية طباعة العمله تجعل من التضخم نظرية كسادا تضرب الاسواق وهو مايحدث في الصومال وجيبوتي وغيرها حتي ان البنزين يباع بالاجل اوبالدين هناك وهذا سوف يحدث بعد ايام في السودان والكساد الذي ياتي مع التضخم يضرب الامن القومي ويضرب النسيج الاجتماعي والوطني ويضرب دستورية ان تكن لك قوانين تحمي بها ناتح محلي اوقومي لك لتصبح البلاد صاحبة فراغات مختلفه
قانوني
اقتصادي
تجاري
مالي
اخلاقي
وطني
واعلامي
وتضخمي في حجم التعبير عنها اتمني ان يصمت المزورين قليلا عن الحديث عن انخفاض التضخم حتي لا يحدث كساد في انفسنا في تصديق الكلام نفسه ونحن نتاجر باصفار واصفار واصفار