اغتيال الكلمة (٢)
امل أحمد تبيدي
16 May, 2022
16 May, 2022
ضد الانكسار
دائما الصحفيين المعارضين يواجهون الإعتقال والتعذيب و التهديد والقتل واصبح الصحفى الذي يناضل من أجل الحق حياته فى خطر شهدت امريكا وروسيا و كثير من الدول الأوربية أبشع عمليات الاغتيال كما ذكرت فى الجزء الأول....
كما شهدت المكسيك عدة اغتيالات خاصة عندما طرقت الصحافة مجال المخدرات والفساد وسوء استخدام السلطة.. اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين ابوعاقلة فتح جراحات لم تلتئم وستكون ضد النسيان ودليل على بشاعة من فى السلطة وأصحاب النفوذ...
الصحفيين المتواجدين فى مناطق النزاعات هم فى مواجهة دائما مع الموت فى مارس قتل الصحفي الأمريكي برينت رينو عندما حاول العبور من أجل تصوير اللاجئين الذين يغادرون مدينة كيف واغتيلت باولينا أثناء تصويرها للاضرار التى الحقها القصف الروسي بحي بوديل وقبل ذلك قتل الصحفى الأمريكي دانيال فى باكستان ٢٠٠٢..في عام ٢٠١٨ قتل الصحفى الليبي موسى عبد الكريم فى سبها بعد اختطافه..اغتيلت دافني كاروانا التى فتحت ملف الفساد الذي عرف بفضيحة (وثائق بنما) عبر تفجير سيارتها رغم أنها قبل اغتيالها تقدمت بشكوى إلى الشرطة بأنها تلقت تهديد بتصفيتها...ثم مقتل جمال خاشقجي الذي يعتبر أبشع عملية اغتيال قد تكون الأقرب من ناحية التمثيل بجثة محمد مكي محمد رئيس تحرير صحيفة الناس الذي تعددت الروايات حول اغتياله فى عام ١٩٧٠ يقال مات بعد التعذيب وهناك من يقول ان جثمانه اذيب بمادة كيميائية ووالخ ويعتبر اول صحفى تم اغتياله فى السودان.. ثم اغتيال محمد طه محمد أحمد رئيس تحرير صحيفة الوفاق الاغتيالات التى حدثت للصحفيين تحتاج لمجلدات...
يظل حراس الحقيقة دائما فى خطر يتوقعون الموت أو الإعتقال وتعذيب...
والصحفى صاحب القضية دائما فى دائرة الخطر لا تقبله حكومته اذا حاول كشف فسادها ولا العدو اذا فتح ملفات انتهاكاته
لا يعيش فى امان الا الذي يدافع عن الباطل و يتملق وينافق ويطمس الحقائق ويبرر الأخطاء والمجازر التى ترتكب فى حق الأبرياء.... ما أكثرهم اليوم
&لغة السياسة تم تصميمها لتجعل الكذب يبدو صادقاً والقتل محترماً.
جورج أورويل فنان.. كاتب
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com
دائما الصحفيين المعارضين يواجهون الإعتقال والتعذيب و التهديد والقتل واصبح الصحفى الذي يناضل من أجل الحق حياته فى خطر شهدت امريكا وروسيا و كثير من الدول الأوربية أبشع عمليات الاغتيال كما ذكرت فى الجزء الأول....
كما شهدت المكسيك عدة اغتيالات خاصة عندما طرقت الصحافة مجال المخدرات والفساد وسوء استخدام السلطة.. اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين ابوعاقلة فتح جراحات لم تلتئم وستكون ضد النسيان ودليل على بشاعة من فى السلطة وأصحاب النفوذ...
الصحفيين المتواجدين فى مناطق النزاعات هم فى مواجهة دائما مع الموت فى مارس قتل الصحفي الأمريكي برينت رينو عندما حاول العبور من أجل تصوير اللاجئين الذين يغادرون مدينة كيف واغتيلت باولينا أثناء تصويرها للاضرار التى الحقها القصف الروسي بحي بوديل وقبل ذلك قتل الصحفى الأمريكي دانيال فى باكستان ٢٠٠٢..في عام ٢٠١٨ قتل الصحفى الليبي موسى عبد الكريم فى سبها بعد اختطافه..اغتيلت دافني كاروانا التى فتحت ملف الفساد الذي عرف بفضيحة (وثائق بنما) عبر تفجير سيارتها رغم أنها قبل اغتيالها تقدمت بشكوى إلى الشرطة بأنها تلقت تهديد بتصفيتها...ثم مقتل جمال خاشقجي الذي يعتبر أبشع عملية اغتيال قد تكون الأقرب من ناحية التمثيل بجثة محمد مكي محمد رئيس تحرير صحيفة الناس الذي تعددت الروايات حول اغتياله فى عام ١٩٧٠ يقال مات بعد التعذيب وهناك من يقول ان جثمانه اذيب بمادة كيميائية ووالخ ويعتبر اول صحفى تم اغتياله فى السودان.. ثم اغتيال محمد طه محمد أحمد رئيس تحرير صحيفة الوفاق الاغتيالات التى حدثت للصحفيين تحتاج لمجلدات...
يظل حراس الحقيقة دائما فى خطر يتوقعون الموت أو الإعتقال وتعذيب...
والصحفى صاحب القضية دائما فى دائرة الخطر لا تقبله حكومته اذا حاول كشف فسادها ولا العدو اذا فتح ملفات انتهاكاته
لا يعيش فى امان الا الذي يدافع عن الباطل و يتملق وينافق ويطمس الحقائق ويبرر الأخطاء والمجازر التى ترتكب فى حق الأبرياء.... ما أكثرهم اليوم
&لغة السياسة تم تصميمها لتجعل الكذب يبدو صادقاً والقتل محترماً.
جورج أورويل فنان.. كاتب
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com