اقامة نظام ديمقراطي بدون احزاب!!!
أمل أحمد تبيدي
22 April, 2022
22 April, 2022
ضد الانكسار
شعبية بعض الأحزاب السياسية فى حالة هبوط وتواجه كثير من الأحزاب انتقادات واسعة لأسباب كثيرة منها فقدان المؤسسية و الممارسة الديمقراطية التى تفتح المنافذ المغلقة للتجديد و أصبح بعدها يخذل المواطن وينحاذ إلى الطغاة... تلك هي الكارثة التى اضعفت شعبيتها كثير من ممارستها المعوجة التى تشعل الغضب الشعبي ... خاصة ان النظام الديمقراطي يعتمد على الأحزاب القوية و المنظمة ذات الخطاب الموحد فى الأمور المصيرية بذلك تنال الثقة... قالت الباحثة السياسية بجامعة هارفاردنانسي روز ينبلوم (من دون احزاب سياسية، ستشيع الفوضى) لذلك من المحال إقامة نظام ديمقراطي مستدام بدون احزاب قوية متماسكة لها رؤية واضحة وبرامج متكامل للبناء والتنمية التى تكتب نهاية معانة المواطن عبر الاستقرار السياسي ....
من ضمن آدوار الأحزاب محاربة الطغاة من أجل إقامة دولة القانون....بالمقابل
من الأسباب التى تطيل عمر الدكتاتوريات دعم بعض الأحزاب لها
ومساندتها عبر المشاركة فى السلطة تلك الأحزاب بالتأكيد ستفقد الثقة و يعزلها الشارع......
لماذا لا نقدم نقد ذاتي لاحزابنا السياسيه من أجل إعادة بناء ها وليس تدميرها....حتى تكون سد منيع ضد الذين يحاولون هزيمة الحكم المدني...
آلان أحزابنا امام تحديات عديدة إذا لم تتجاوز الواقع بحكمة وموضوعية ووضوح ستخسر الكثير....خروج قيادات بعضها عن خط الحزب العام يجب أن يواجه بقوة تحسم الفوضى التى تعحج بداخلها
وضبط تصريحاتها بصورة جادة مع مناقشة كافة القضايا داخل الحزب من أجل الوصول إلى رؤية واحدة... والمعروف داخل كل حزب انتهازي ومنافق يصفق دون وعي و ينظر نحو مصالحة الشخصية من أجلها يقدم كافة فروض الولاء لقيادة الحزب دون انتقاد المعوج او تقديم النصح او السكوت ولكن يزين الأخطاء هنا تكمن آفة أحزابنا... التى تعتمد قيادتها على الولاء المطلق و المؤسف لا تستفيد من التاريخ ولا تتعظ من قراراتها التى تكون احيانا شبة كارثية... والعسكر يتسللون من نقاط الضعف ...
القادم يحتاج إلى اصلاح وتغيير شامل من أجل ديمقراطية مستدامة
&قهر الإستبداد ليس بالأمر السهل ولكن ما يعَزينا أنه كلما اشتد الصراع قسوة …كلما ازداد النصر مجدًا
توماس باين
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com
شعبية بعض الأحزاب السياسية فى حالة هبوط وتواجه كثير من الأحزاب انتقادات واسعة لأسباب كثيرة منها فقدان المؤسسية و الممارسة الديمقراطية التى تفتح المنافذ المغلقة للتجديد و أصبح بعدها يخذل المواطن وينحاذ إلى الطغاة... تلك هي الكارثة التى اضعفت شعبيتها كثير من ممارستها المعوجة التى تشعل الغضب الشعبي ... خاصة ان النظام الديمقراطي يعتمد على الأحزاب القوية و المنظمة ذات الخطاب الموحد فى الأمور المصيرية بذلك تنال الثقة... قالت الباحثة السياسية بجامعة هارفاردنانسي روز ينبلوم (من دون احزاب سياسية، ستشيع الفوضى) لذلك من المحال إقامة نظام ديمقراطي مستدام بدون احزاب قوية متماسكة لها رؤية واضحة وبرامج متكامل للبناء والتنمية التى تكتب نهاية معانة المواطن عبر الاستقرار السياسي ....
من ضمن آدوار الأحزاب محاربة الطغاة من أجل إقامة دولة القانون....بالمقابل
من الأسباب التى تطيل عمر الدكتاتوريات دعم بعض الأحزاب لها
ومساندتها عبر المشاركة فى السلطة تلك الأحزاب بالتأكيد ستفقد الثقة و يعزلها الشارع......
لماذا لا نقدم نقد ذاتي لاحزابنا السياسيه من أجل إعادة بناء ها وليس تدميرها....حتى تكون سد منيع ضد الذين يحاولون هزيمة الحكم المدني...
آلان أحزابنا امام تحديات عديدة إذا لم تتجاوز الواقع بحكمة وموضوعية ووضوح ستخسر الكثير....خروج قيادات بعضها عن خط الحزب العام يجب أن يواجه بقوة تحسم الفوضى التى تعحج بداخلها
وضبط تصريحاتها بصورة جادة مع مناقشة كافة القضايا داخل الحزب من أجل الوصول إلى رؤية واحدة... والمعروف داخل كل حزب انتهازي ومنافق يصفق دون وعي و ينظر نحو مصالحة الشخصية من أجلها يقدم كافة فروض الولاء لقيادة الحزب دون انتقاد المعوج او تقديم النصح او السكوت ولكن يزين الأخطاء هنا تكمن آفة أحزابنا... التى تعتمد قيادتها على الولاء المطلق و المؤسف لا تستفيد من التاريخ ولا تتعظ من قراراتها التى تكون احيانا شبة كارثية... والعسكر يتسللون من نقاط الضعف ...
القادم يحتاج إلى اصلاح وتغيير شامل من أجل ديمقراطية مستدامة
&قهر الإستبداد ليس بالأمر السهل ولكن ما يعَزينا أنه كلما اشتد الصراع قسوة …كلما ازداد النصر مجدًا
توماس باين
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com