الأحزاب السياسية تعمل سراً مع جنرالات الجيش
محمدين شريف دوسة
29 August, 2022
29 August, 2022
Dousa75@yahoo.com
نجحت خطة اعادة انتاج نظام الانقاذ برغم نجاح ثورة شعبية التي قادها الشعب السوداني ضد الحكومة ما يسمي بحكومة الوفاق الوطني التي شارك فيها معظم القوي السياسية
والحركات المسلحة التي ابرمت اتفاقيات مع نظام الموتمر الوطني خلال سنوات الماضية وعملوا علي طمس بعض اثار المنظومة الحاكمة وخدعوا الشعب ان الدولة تتجه نحو اصلاح وتعمل في سبيل الوفاق الوطني وعملوا حوار الوثبة التي شارك فيها اغلب القوي السياسية اضافة الي الناشطين السياسيين من ارجاء المعمورة الذين كانوا يعملون في صفوف المعارضة لصالح جهاز الامن و المخابرات الوطني و استطاع حكومة من اخراج سناريو بالنجاح وصدق البسطاء ان هناك انفراجاً قد حدث بالحوار الوثبة التي استمرات قرابة عام ونيف و صرف ملايين دولارات من قوت الاطفال السودان .
ما بني علي باطل فهو الباطل سرعان ما انتفض الشعب في ثورة ديسمبر المجيدة التي قادها الشعب بنفسه بعيداً من مزايدات و ادعاءات الحركات المسلحة احزاب قوي اعلان الحرية و التغيير في الحقيقة معظم هذه القوي التحقت الي الثورة بعد ما تأكدوا من لا رجعة للشعب سوى اسقاط النظام و بدأت الثورة بقوة لم يتوقعها القوى السياسية التي تسيئ المتظاهرين في الشوارع وقتها وتصفهم بالاوصاف غير اللائقة الا ان الارادة الشعب اقوى واستمر الثوار في طريق نحو تغيير الجذري نجحت مخطط الشعب .
هناك السوال يطرح نفسة متى بدأت خداع الشعب ؟
يجب ان نوضح للقراء الكرام من الاخطاء القاتلة التي وقع فيها الثوار ديسمبر قبول بطلب تجمع المهنيين السودانيين التي تحايلت علي الشعب و قدمت طلب بتنظيم تظاهرات نيابة عن الشعب استغل هولاء هذا تفويض مشروط و سلمت الثورة الي الاحزاب السياسية التي تبحث عن استحقاقات السياسية وقتها وقعوا الوثيقة إعلان قوي الحرية و التغيير التي ابعدت الشارع الثوري من موقع صنع القرار برغم كتل البشرية التي اتخذ مقر القيادة العامة للقوات المسلحة حصناً لها و ضغطوا علي الجيش بانحياز وقتها كانت احزاب السياسية تعمل سراً مع الجنرلات الجيش و ميلشيات الدعم السريع من اجل اعادة انتاج نظام القديم بصورة يحفظ مصالح النخبة الحاكمة بالفعل توصلوا علي توافق بين قيادات الجيش و الاحزاب السياسية في كيفية انفراد بالسلطة (في اجتماع سري ) فشل مخطط انقلاب اين عوف و بعدها اعلن قوات دعم السريع انحيازه للشارع خوفاً واختفاء قيادات نظام المؤتمر الوطني و ميليشياتها من الساحة من شدة الرعب واستمر ثوار في ضغط علي انقلاب اين عوف مما ادى الي استقالته و ام استبداله بالجنرال اخر هو عبدالفتاح البرهان التي سانده قوي الحرية و التغيير و عمل علي تلميحه للثوار برغم سجله مليئ بالجرائم و الانتهاكات و انتماءه الي المؤتمر الوطني عندما كان ضابطا في اقليم دارفور وشغل عده الوظائف السياسية في سنوات الابادة الجماعية برغم هزائم متتالية لانصار النظام و استمرار اعتصام القيادة العامة التي يعتبر اقوى سلاح بيد الشعب و كرت الضغط وحيد للتفاوض مع العسكر لذالك تآمرت الاحزاب مع العسكر لفض اعتصام القيادة كانت قشة التي قصمت ظهر البعير هنا بدات اعادة انتاج نظام القديم بشكل اخر و تعاونت قوى الحرية و التغيير مع الانقلابيين الجدد و بداوا عهد جديد من الفساد كما يفعل حكومة الانقاذ خلال ثلاثة عقود الماضية بهذه المؤامرة انتهت كل نضالات و تضحيات المناضلين الذين قاتلوا نظام ثلاثين عام بصدق بلا انقطاع و لجأنا الي معادلة صفرية و بدانا ثورة من حيث انتهى و مازال ذات قوى السياسية تتربص علي الوطن و تبحث عن وضعية و فريسة جديدة لكي تشرعن علي الانقلاب بأبهى صورها تحت سيناريوهات مبادرات المغرضة و الوفاق الوطني ما حدث في ٢٥ اكتوبر 2021 لم يكن انقلاباً كما يزعم لها بعد منسوبي حكومة بل كانت خطة دبرها انصار النظام انفسهم لاعادة انتاج حكومة الانقلاب التي فشلت في ادارة الفترة الانتقالية التي خلي منها الثوار الحقيقيين من المشهد السياسي من خلال قرأتي لمجريات الاحدث السياسية في السودان ان الاحزاب السياسية لم تنضج بعد في. وعيها الفكري و السياسي برغم ارثها السياسي و تراكم النضالي لهذه الاحزاب لاسيما قوي التقليدية هولاء يقراون من نفس الكتاب التي يقرآ منها جنرالات الجيش حتي لا نكرر نفس الاخطاء علي ثوار ضررة تشكيل قيادة مؤتمنة تقوم بدور تغيير الجذري بعيداً من اجسام التي تتبنى مصير الامم لا احد يعرف من هم في كابينة الثورة ؟ و لا يعرف كيف تدار
خططها و ليس لها برنامج ولا اللوائح تنظم نفسها و القوانين تحاسب قادتها وتضبط ادائها التنظيمي في السابق وقعنا في نفس الاخطاء عندما يسال احد عن قيادة الثورة من تجمع المهنيين كانوا يقولون لاسباب امنية لم نستطيع نعلن قيادتنا للملا نفس حجة التي استخدمها تجمع المهنيين في المطاف وجدنا بضع اشخاص منسوبين الي احزاب بعينها يديرون المشهد السياسي مازال تمارس نفس التدليس في الساحة السياسية
لا خيار امام الشعب السوداني سوى اسقاط المنظومة الحاكمة في السودان .
نجحت خطة اعادة انتاج نظام الانقاذ برغم نجاح ثورة شعبية التي قادها الشعب السوداني ضد الحكومة ما يسمي بحكومة الوفاق الوطني التي شارك فيها معظم القوي السياسية
والحركات المسلحة التي ابرمت اتفاقيات مع نظام الموتمر الوطني خلال سنوات الماضية وعملوا علي طمس بعض اثار المنظومة الحاكمة وخدعوا الشعب ان الدولة تتجه نحو اصلاح وتعمل في سبيل الوفاق الوطني وعملوا حوار الوثبة التي شارك فيها اغلب القوي السياسية اضافة الي الناشطين السياسيين من ارجاء المعمورة الذين كانوا يعملون في صفوف المعارضة لصالح جهاز الامن و المخابرات الوطني و استطاع حكومة من اخراج سناريو بالنجاح وصدق البسطاء ان هناك انفراجاً قد حدث بالحوار الوثبة التي استمرات قرابة عام ونيف و صرف ملايين دولارات من قوت الاطفال السودان .
ما بني علي باطل فهو الباطل سرعان ما انتفض الشعب في ثورة ديسمبر المجيدة التي قادها الشعب بنفسه بعيداً من مزايدات و ادعاءات الحركات المسلحة احزاب قوي اعلان الحرية و التغيير في الحقيقة معظم هذه القوي التحقت الي الثورة بعد ما تأكدوا من لا رجعة للشعب سوى اسقاط النظام و بدأت الثورة بقوة لم يتوقعها القوى السياسية التي تسيئ المتظاهرين في الشوارع وقتها وتصفهم بالاوصاف غير اللائقة الا ان الارادة الشعب اقوى واستمر الثوار في طريق نحو تغيير الجذري نجحت مخطط الشعب .
هناك السوال يطرح نفسة متى بدأت خداع الشعب ؟
يجب ان نوضح للقراء الكرام من الاخطاء القاتلة التي وقع فيها الثوار ديسمبر قبول بطلب تجمع المهنيين السودانيين التي تحايلت علي الشعب و قدمت طلب بتنظيم تظاهرات نيابة عن الشعب استغل هولاء هذا تفويض مشروط و سلمت الثورة الي الاحزاب السياسية التي تبحث عن استحقاقات السياسية وقتها وقعوا الوثيقة إعلان قوي الحرية و التغيير التي ابعدت الشارع الثوري من موقع صنع القرار برغم كتل البشرية التي اتخذ مقر القيادة العامة للقوات المسلحة حصناً لها و ضغطوا علي الجيش بانحياز وقتها كانت احزاب السياسية تعمل سراً مع الجنرلات الجيش و ميلشيات الدعم السريع من اجل اعادة انتاج نظام القديم بصورة يحفظ مصالح النخبة الحاكمة بالفعل توصلوا علي توافق بين قيادات الجيش و الاحزاب السياسية في كيفية انفراد بالسلطة (في اجتماع سري ) فشل مخطط انقلاب اين عوف و بعدها اعلن قوات دعم السريع انحيازه للشارع خوفاً واختفاء قيادات نظام المؤتمر الوطني و ميليشياتها من الساحة من شدة الرعب واستمر ثوار في ضغط علي انقلاب اين عوف مما ادى الي استقالته و ام استبداله بالجنرال اخر هو عبدالفتاح البرهان التي سانده قوي الحرية و التغيير و عمل علي تلميحه للثوار برغم سجله مليئ بالجرائم و الانتهاكات و انتماءه الي المؤتمر الوطني عندما كان ضابطا في اقليم دارفور وشغل عده الوظائف السياسية في سنوات الابادة الجماعية برغم هزائم متتالية لانصار النظام و استمرار اعتصام القيادة العامة التي يعتبر اقوى سلاح بيد الشعب و كرت الضغط وحيد للتفاوض مع العسكر لذالك تآمرت الاحزاب مع العسكر لفض اعتصام القيادة كانت قشة التي قصمت ظهر البعير هنا بدات اعادة انتاج نظام القديم بشكل اخر و تعاونت قوى الحرية و التغيير مع الانقلابيين الجدد و بداوا عهد جديد من الفساد كما يفعل حكومة الانقاذ خلال ثلاثة عقود الماضية بهذه المؤامرة انتهت كل نضالات و تضحيات المناضلين الذين قاتلوا نظام ثلاثين عام بصدق بلا انقطاع و لجأنا الي معادلة صفرية و بدانا ثورة من حيث انتهى و مازال ذات قوى السياسية تتربص علي الوطن و تبحث عن وضعية و فريسة جديدة لكي تشرعن علي الانقلاب بأبهى صورها تحت سيناريوهات مبادرات المغرضة و الوفاق الوطني ما حدث في ٢٥ اكتوبر 2021 لم يكن انقلاباً كما يزعم لها بعد منسوبي حكومة بل كانت خطة دبرها انصار النظام انفسهم لاعادة انتاج حكومة الانقلاب التي فشلت في ادارة الفترة الانتقالية التي خلي منها الثوار الحقيقيين من المشهد السياسي من خلال قرأتي لمجريات الاحدث السياسية في السودان ان الاحزاب السياسية لم تنضج بعد في. وعيها الفكري و السياسي برغم ارثها السياسي و تراكم النضالي لهذه الاحزاب لاسيما قوي التقليدية هولاء يقراون من نفس الكتاب التي يقرآ منها جنرالات الجيش حتي لا نكرر نفس الاخطاء علي ثوار ضررة تشكيل قيادة مؤتمنة تقوم بدور تغيير الجذري بعيداً من اجسام التي تتبنى مصير الامم لا احد يعرف من هم في كابينة الثورة ؟ و لا يعرف كيف تدار
خططها و ليس لها برنامج ولا اللوائح تنظم نفسها و القوانين تحاسب قادتها وتضبط ادائها التنظيمي في السابق وقعنا في نفس الاخطاء عندما يسال احد عن قيادة الثورة من تجمع المهنيين كانوا يقولون لاسباب امنية لم نستطيع نعلن قيادتنا للملا نفس حجة التي استخدمها تجمع المهنيين في المطاف وجدنا بضع اشخاص منسوبين الي احزاب بعينها يديرون المشهد السياسي مازال تمارس نفس التدليس في الساحة السياسية
لا خيار امام الشعب السوداني سوى اسقاط المنظومة الحاكمة في السودان .