أهم إنجازات المشروع الحضارى الإعتداء الجنسى على الأطفال بإسلوب إستفزازى!
النظام العام صار بزنس زبائنه الناشطات سياسيا ! بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه / باريس ( رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى ) ( رب زدنى علما ) يحذرنا الدستور الإسلامى بقاعدته الذهبيه قائلا: ( ولا تفربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا ) ( الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم ) . وجاء فى الأثر (الزنا يورث الفقر) وهذا ما حدث فى السودان الناس يبكون ويشكون ويولولون من ذل الفقر والجوع والمسغبه لماذا ؟ لأن نظام الجبهة الإسلامية الذى جاء بليل عبر دبابة وبندقية قال إنه جاء لتطبيق الشريعة الإسلاميه التى جمدها السيد الصادق المهدى وأعلنوا قيام مشروعهم الحضارى إستحياءا من تسمية الأشياء بأسمها خجلوا من أن يسموا مشروعهم بالشريعة الإسلامية السمحاء لذا سموه بالمشروع الحضارى الإنسانى وليس الربانى شأنه شأن مشروع الرهد الزراعى و مشروع سكر كنانه الشريعه فيها القصاص العين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص بإختصار الشريعه عدل وإنصاف : ( وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل ) { إنما هلك الذين من قبلكم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد وأيما والله لو أن فاطمه بنت محمد سرقت لقطعت يدها } . ونظام الإنقاذ ظل منذ جاء يحمى الشرفاء من رموزه ويحاكم الضعفاء والمحاكمة الشهيره للصحيفه لبنى والتى إشتهرت بقضية البنطال أكبر شاهد بينما دأب يغض الطرف عن فضائح كبار مشايخه وأشهرهم إنتقل إلى جوار ربه إحتراما لحرمة الميت نمتنع عن ذكر إسمه ولقد كان إماما لمسجد جامعة الخرطوم وحكاياته مشهوره وهنالك أيضا جريمة اللواط التى كان بطلها إمام مسجد مدرسة حنتوب الثانويه فى السنوات الأولى من عمر الإنقاذ وحكايات كثر لا يمكن حصرها فى هذه العجاله لكننا لم نسمع ان المحكمه أدانت واحد منهم بجريمة اللواط والنظام يقول إنه نظام إسلامى ووليد شرعى للحركه الإسلاميه هى فى الحقيقه حركة إجراميه وليست إسلاميه لأنها إغتصبت السلطه عنوة بالقوة وهذا مخالف للشريعه الإسلاميه واليوم فى السودان بين الفينه والأخرى يتقدم أهالى الضحايا ببلاغات رسميه للسلطات الجنائية نتيجة إعتداء الذئاب البشريه على أطفالهم والبينة الإثباتيه لنا هى صحف النظام نفسها خاصة فى هذه الواقعه التى نحن بصددها فقد نشرت صحيفة الصيحة السودانيه خبرا خطيرا تناولته الوسائط الإجتماعيه مفاده أن أستاذ جامعى سودانى كان يعمل فى إحدى الجامعات السعوديه حيث كان ينعم بالأمن والأمان والسعادة والإطمئنان لكن الحنين للأوطان شده إلى السودان برغم إلحاح زوجته بعدم السفر ولكنه أصر وأصطحب فلذات كبده الثلاث وعاد إلى الوطن ويا ليته لم يعد ما الذى حدث ؟ هذه هى أعمار أطفاله الثلاث الإبن الأكبر خمس سنوات والإبن الثانى أربع سنوات والثالثه بنت طفله عمرها ثلاث سنوات درجت الزوجه إرسالهم للدكان الكائن جوار البيت ولم تدر الأم أن صاحب الدكان أخطر ذئب وحشى بشرى يمشى على قدمين لقد إكتشف الأب ان صاحب الدكان إغتصب أطفاله الثلاث بالتناوب وصور أكبرهم وهددهم وإتواعدهم بعد أن حذرهم أن لا يشكوه لبابا وكان يضمن سكوتهم بالحلوى ولكنه تمادى وتكرر الإعتداء عدة مرات بعد إكتشاف الأمر بالفحص الطبى وبتحرير اورنيك ثمانيه وكانت ابنة الثلاث سنوات تبكى وتسأل الأطباء { ليه عمو يعمل فينى كده يدخل لى الشى الكبير من وراء بالزيت ما اقدر أمشى ولما أمشى الحمام يوجعنى } وقد أصاب الوالد بإنهيار تام وأصيبت زوجته بالضغط والسكرى وكذلك أمه اصابها الضغط وكذلك أخيه وذهب الوالد المسكين إلى منزل النائب الأول بالمجاهدين وحكى القصه للحرس الرئاسى ولكنهم منعوه طبعا يمنعوه حاميها حراميها هذه هى دولة المشروع الحضارى الإعتداء الجنسى فيها مباح تحت سمع وبصر المسؤولين كيف لا؟ والأب عجز عن مقابلة أى مسؤول خاصة بعد أن رأى الجانى الذئب البشرى الوحشى يقدل بخيلاء وكبرياء بعد أن تم إطلاق سراحه من السجن بحماية أحد أقربائه فى الشرطه وفى تحدى للجميع فتح دكانه وهو يمد لسانه ويبحث عن ضحية جديده طفل أو طفلة بريئه ! إنها شريعة المشروع الحضارى فى السودان شريعة قانون الغاب الذى يحمى الذئاب البشريه هى تفترس طليقة بلا حسيب ولا رقيب بلا محاسبه أو محاكمه المحاكمة فقط للناشطات اللاتى يتحدين قانون النظام العام الذى صار مصدر رزق لوكلاء النيابه ولضباط الشرطه كما جاء فى شهادة إحدى الناشطات التى تم إيقافها مؤخرا وإيداعها الحراسة بتهمة الزى الفاضح وفى الحراسة وجدت نفسها بين بائعات العرقى والهوى والحبشيات وستات الشاى وكل واحدة حكت قصتها وكلهن إتفقن الشغل الشاغل لناس النظام العام قبض النساء وإبنزازهن مقابل خمس ملايين لإطلاق سراح كل واحده تكون ضحية لناس النظام العام أما ضحايا الإعتداء الجنسى فليس هناك قانون عام يحاكم ويقاضى بل يحاسب ويعاقب الجانى بالجريمه التى أدانتها الشريعة الإسلاميه أشد إدانة وإعتبرتها من الكبائر لكن عند ناس المشروع الحضارى هى من الصغائر بل ربما لم تكن جريمه وإلا لماذا سكت الخال الرئاسى الباشمهندس الطيب مصطفى اكبر أعضاء الحركه الإسلاميه؟ وقد نشرت القضيه فى صحيفته صحيفة الصيحة وهو يعلم بها تماما ألم يفتح الله له بحرف واحد ويستنكر الجريمه؟ على الأقل يبلغ إبن أخته السيد الرئيس هاتفيا بما نشر وهو الذى على إتصال دائم بالرئيس وهو كذلك يعلم أن الساكت عن الحق شيطان أخرس أن لم يكن شريكا للجانى بالتستر على جريمته النكراء الشنعاء وكما قال الشاعر : لعمرى ما ضاقت بلاد بأهلها ولكن أخلاق الرجال تضيق بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه / فرنسا