الإمام الصادق المهدى: التعاون مع الشيوعيين ضرورة مرحليه !

 


 

 

( رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقده من لسانى يفقهوا قولى )
( رب زدنى علما )
الإمام الصادق المهدى: التعاون مع الشيوعيين ضرورة مرحليه ! .. بقلم: عثمان الطاهر المجمر طه
قلت له :
الرحلات الموسميه من الماركسيه الى الاسلام
واكثرها اثارة رحلة رجاء غارودى ماذا تعنى
بالنسبة لكم ثم ما هى صلتكم باليسار الماركسى
ولماذا يتم تعاونكم مع الحزب الشيوعى السودانى
وكان المفترض ان يتم هذا التعاون مع الاسلاميين
لانهم الاقرب إلى عقيدتكم ؟
قال :
اقول في الرد على هذا نعم انا مهتم جداً بالرحلات من الماركسيه الى الاسلام لانى اعتقد
ان كثيرا من نقاط الضعف في فهم كثير من الفقهاء
والمفكرين الاسلاميين ينقصها الوعى الاجتماعي
والجانب الاجتماعي والماركسيون الذين ياتون
إلى الاسلام يأتون بوعى في الجانب الاجتماعي
وغارودى من الناس الذين التمسوا أو فهمو
ان الاسلام يعالج من داخل مواقعه المبدئيه
يعالج القضيه الاجتماعية ولذلك هذا في رأينا
مهم ولذلك فان اعتبار او استنهاض الجانب الاجتماعي في العطاء الاسلامى مهمة كبيرة
واعتقد ان هؤلاء يستطيعون المساهمة في
هذا الجانب أما مسألة التعاون مع الشيوعيين
هذه مسألة حدثت كضروره مرحلية في تأريخ
السودان حدثت كثيرا ولن يشذ منها احد
حدثت في الاستقلال حيث دخلوا الجبهة
الاستقلاليه التى حققت استقلال السودان .
حدتت اثناء ثورة اكتوبر حدثت اثناء بحث
مشكلة الجنوب في لجنة الاثنى عشر وحدثت
في ثورة رجب اذ سبقت الثورة ضرورة توحيد
الشارع هى ضرورة مرحليه ولا احد ينكر
ان الاسلام طالما هنالك مصلحة للاسلام والمسلمين يجيز التحالف مع غيره من الناس
اما لماذا لا نتحالف مع المسلمين ؟ نحن نتحالف
مع المسلمين وفي الميثاق الذى وقع عليه الشيوعيون وقع عليه اسلاميون ايضا نحن
وغيرنا اما الذين لم يوقعوا فاولئك كانوا حقيقة
حديثى التجربة الاسلامية المايويه حال دون
تعاونهم مع القوة التي صنعت ثورة رجب امران
١_ الارتباط ببرنامج مع نميرى الوطني
٢_ والارتباط ببرنامج نميرى الاسلامى .
بقلم الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه
1/6/2023

elmugamar11@hotmail.com
//////////////////////////

 

آراء