الإنقلاب التدميري !!!!!
بشير اربجي
17 June, 2022
17 June, 2022
اصحي يا ترس -
حسب تغريدة للمصرفي السابق ببنك السودان المركزي د عبد العظيم الأموي، فإن مجموعة نادي باريس مجتمعة قالت أنها لن تكمل إتفاقية إعفاء الديون فى ظل إستمرار هذا الانقلاب، وسوف تراقب التطورات عن كثب بالتنسيق مع البنك الدولي وصندوق النقد (التقرير السنوي )، مما يعني فعليا ضياع فرصة السودان فى إعفاء ديونه ودخوله فى المنظومة المالية العالمية بسبب هذا الإنقلاب الغبي و المشؤوم معا، لذلك يجب أن ينتهي هذا الانقلاب فوراً ويتوقف عند هذا الحد إن كان منفذيه وطنين وتهمهم مصلحة البلد كما يدعون، أما إن كانت سلطة الإنقلاب العسكري المشؤوم ترغب فى تدمير السودان وتصر على الإستمرار بالسلطة لحماية أنفسهم مهما كانت النتائج، فيجب هنا على الشعب السوداني وثواره الأماجد إسقاطهم بأسرع ما يكون حتى تتحقق أهداف الثورة المجيدة، والتى من أهمها إستعادة وضع السودان بالمجتمع الدولي ومنظماته الإقتصادية والإنسانية والإجتماعية على وجه الخصوص، وإسقاط الإنقلاب العسكري المشؤوم هو الطريق الوحيد لذلك فمن يمسكون بزمام الأمور لن يتورعوا عن توريط البلاد كما فعل المخلوع ونظامه البائد ويتخذوها دروعا بشرية.
فهذا الإنقلاب العسكري المشؤوم ومن قاموا به لا تهمهم إلا أنفسهم الشحيحة، وتجارتهم واتفاقاتهم التى يعقدونها عبر شركات المنظومة الدفاعية والدعم السريع لتصدير المواد الخام والمواشي الحية وتهريب الذهب وخلافه، لذلك لن تهز قرارات مجموعة نادي باريس التي صدرت هذا اليوم فيهم شعرة ما دامت تجارتهم لم تتوقف وأموال تأجير القوات لم تنقطع عنهم، فهذا الإنقلاب العسكري المشؤوم هو إنقلاب كارتل بدون مواربة ودعمه كل أمراء الحرب والإنتهازيين بالبلاد، ووقفت معه مخابرات الدول التي تريد سرقة موارد البلاد والسيطرة على موانيها البحرية، وهو لا يتورع عن قنص الشباب كما حدث أمس بامدرمان ولابد من إسقاطه الآن وليس غدا إن أردنا إنعتاق بلادنا من يد المخابرات وعملائها.
الجريدة
حسب تغريدة للمصرفي السابق ببنك السودان المركزي د عبد العظيم الأموي، فإن مجموعة نادي باريس مجتمعة قالت أنها لن تكمل إتفاقية إعفاء الديون فى ظل إستمرار هذا الانقلاب، وسوف تراقب التطورات عن كثب بالتنسيق مع البنك الدولي وصندوق النقد (التقرير السنوي )، مما يعني فعليا ضياع فرصة السودان فى إعفاء ديونه ودخوله فى المنظومة المالية العالمية بسبب هذا الإنقلاب الغبي و المشؤوم معا، لذلك يجب أن ينتهي هذا الانقلاب فوراً ويتوقف عند هذا الحد إن كان منفذيه وطنين وتهمهم مصلحة البلد كما يدعون، أما إن كانت سلطة الإنقلاب العسكري المشؤوم ترغب فى تدمير السودان وتصر على الإستمرار بالسلطة لحماية أنفسهم مهما كانت النتائج، فيجب هنا على الشعب السوداني وثواره الأماجد إسقاطهم بأسرع ما يكون حتى تتحقق أهداف الثورة المجيدة، والتى من أهمها إستعادة وضع السودان بالمجتمع الدولي ومنظماته الإقتصادية والإنسانية والإجتماعية على وجه الخصوص، وإسقاط الإنقلاب العسكري المشؤوم هو الطريق الوحيد لذلك فمن يمسكون بزمام الأمور لن يتورعوا عن توريط البلاد كما فعل المخلوع ونظامه البائد ويتخذوها دروعا بشرية.
فهذا الإنقلاب العسكري المشؤوم ومن قاموا به لا تهمهم إلا أنفسهم الشحيحة، وتجارتهم واتفاقاتهم التى يعقدونها عبر شركات المنظومة الدفاعية والدعم السريع لتصدير المواد الخام والمواشي الحية وتهريب الذهب وخلافه، لذلك لن تهز قرارات مجموعة نادي باريس التي صدرت هذا اليوم فيهم شعرة ما دامت تجارتهم لم تتوقف وأموال تأجير القوات لم تنقطع عنهم، فهذا الإنقلاب العسكري المشؤوم هو إنقلاب كارتل بدون مواربة ودعمه كل أمراء الحرب والإنتهازيين بالبلاد، ووقفت معه مخابرات الدول التي تريد سرقة موارد البلاد والسيطرة على موانيها البحرية، وهو لا يتورع عن قنص الشباب كما حدث أمس بامدرمان ولابد من إسقاطه الآن وليس غدا إن أردنا إنعتاق بلادنا من يد المخابرات وعملائها.
الجريدة