الاحتلال المصري في شكل انقلاب صوري قام به بعض الخونة والاجانب

 


 

 

الخائن التور هغو قال انه لن يرجع حتى البيان يطلع ن البيان طلع ، وكنا نتوقع ان يكون عضوا في مجلس العواطلية عفوا السيادة ، لللاسف لما يحالفه الحظ ، وطبعا مجلس الوزراء لا اظن لأن قدراته محدودة وقيل أنه حتى شهادة اعدادية ماعنده ن لكن ها النوع من البشر مثل تلفون العملة كل ما تغذية بالعملة يشتغل ، وبيكون قبض مقابل النبيح والخوار ، وتكون مهمته انتهت ن وهو يحمل جواز احدى دول العالم الجديد ، وعنده ... يبيع فيه ... . وسنسمع قريبا انه سيغادر بعد أن يتأكد ان الاموال تحولت إلى العالم الجديد. والامر الذي يدعو إلى الاستغراب أنه برطع تم تعيينه في مجلس العواطلية.
ومن ناحية أخرى رئيس المخابرات المصرية اصبح يداوم عندنا ، ويقوم بجولات مكوكية من أجل اسقاط الثورة مهما كلف ذلك ، وهو من نفذ الانقلاب بمعاونة الخونة من العسكر ، وهذه الزيارات السرية والعلنية للواء عباس كامل لها ما قبلها ولها ما بعدها في هذا الوقت بالذات ، هل يمكن لطفل صغير ان يصدق ان هذه الزيارة في مثل هذه الاوقات من اجل مصلحة بلدنا انما لها ابعادا سياسية ومخابراتية خطيرة ، الهدف منها تهديد الامن القومي السوداني ، ونحن كمان " الغشامة كاتلانا " نصدق ابن آوى. وفعلا نفذ البرهان الانقلاب سواء كان يدري او لايدري إن هذه نهاية بلد اسمها السودان بعد ان انحاز إلى المرتزقة والمليشيات الاجنبية وقرود الموز.
خلال هذه الايام هناك انتهاكات جهات معلومة التي نعرفها جميعا تجري على قدم وساق من اجل تفكيك السودان وان تذهب ريحه ومصر تحصل المزيد من الاراضي لتوطين اهلها الذين ضاقت بهم الارض بما رحبت ، والامارات تسعي للاستيلاء على الذهب السوداني رخيص الثمن حتى تحقق المزيد من الارباح وهي غنية لتجمع المزيد من المال من دم الفقراء، والسعودية لاترضى قيام حكم ديمقراطية في دولة مجاورة يمكن ان تصيب العدوى شعبها ويطالب بالديمقراطية التي يتمتع بها شعب فقير وهو الغني لايستمتع بها والمافيا الروسية تسابق الزمن لسرقة الذهب السودان وبلغ انتاج البلاد من الذهب 150 طن من الذهب لم يدخل دولار واحد للخزينة العامة.
والضغط على العسكر بواسطة امريكا او غيرها او اسرائيل والعمل على انهيار الاقتصادي واطلاق يد الجنجويد وعسكر البشير ليمارسوا المزيد من الضغط على هذا الشعب المنهك الذي خرج من 30 عاما عجافا. وقد مات من الجوع والمرض والعطش والضغط والاذلال من الكيزان واذيالهم الذين كان همهم المال على حساب ارواح هؤلاء الابرياء. وحتى الان يحاولوا العودة من الباب الخلفي ، ومارسوا الضغط على البرهان الطامح للحكم بدعم من مصر الي تستضيف المجرم قوش وغيره من بلطجية النظام البائد وقد استولت على الكثير من الاراضي والمنتجات بطرق غير مشروعة بواسطة هؤلاء الاوغاد امثال المخلوع البشير واخوته وعبدالباسط حمزة وبقية الجوقة.
ومحاولة اضعاف السودان والعمل على تفكيكه بالحصول على مكاسب مؤقتة سيجلب عليها المزيد من الاضرار المباشرة وغير المباشرة ، ومن اهم هذه الاضرار وهي تعلم مصر إن السودان سينقسم إلى عشرات الدول وممكن اكثر وخاصة التي على ضفاف النيل الشرقية والغربية
وهذه الدول كل واحدة منها ستطالب بحصتها في مياه النيل يعني الحصة الحالية ستنقص ، ولن يكون هناك التزام بالاتفاقيات السابقة ، لأن هذه الدول ليس لديها اي اتفاقيات مع مصر او اثيوبيا او غيرها من دول حوض النيل ، كما لاتنسى الاخوة في دولة جنوب السودان وهي دولة بترولية يمكن ان تقيم سدود مثل سد النهضة وغيره ، من أجل التنمية وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الكهرباء والزراعة والرعي، وكل هذه ستنقص من حق مصر لذلك نرجو من الاخوة المصريين ان لا يركبوا في مركب الشر ، وان العسكر الذين يعولون عليهم من الضعف بمكان ولن يستطيعوا السيطرة على البلاد ، لأنهم يتبعون للنظام البائد ، ولن يجدوا من يقف معهم لأن قيادات النظام السابق في السجون اما بقية عناصر الاخوان المسلين اكتفى معظمهم بما سرق حتى يضمن حياة سهلة في السودان او غيره.
للمرة الاخيرة ندعو الاخوة المصريين ، ان تقفوا مع الثورة السودانية دون مقابل لأنكم اكثر المتضررين من تفكيك السودان. ومصر تعاني في حدودها الشرقية لأن اسرائيل عدو استراتيجي ويهدد وجودها ، وتعيش معاناة شديد نتيجة الصراع في ليبيا, لأنها لن تستطيع ان تكبح الاطراف الليبية لأنهم كل يوم بوجه.



kannanhussain@gmail.com
////////////////////////////

 

آراء