الانقلابيون والاستثمار في الازمة

 


 

 

في فترة الدكتور حمدوك كان كل صاحب منصب من وزير الي موظف يخاف من المساءلة والتقصير..
لكن ماذا يحدث المدن؟؟
أصبح كل وزير او صاحب منصب في عهد الانقلاب هو ملك او إمبراطور ويحكم جزيرته بقانونه الخاص..
في إحدى المدن توقفت خدمة إمداد المياه للأحياء السكنية مع ان المواطنين يدفعون رسوم الخدمة مقدماً، فلجأت المحلية والتي عاد إليها الكيزان من جديد الي حيلة غريبة، وهي انهم قننوا توزيع المياه فأصبحت مثل البنزين والجاز توزع عن طريق طوابير طويلة ، وطلبت المحلية من المواطنين تعبئة أوانيهم من محطة انشأتها خصيصاً لذلك، فوقف المواطنين في صفوف طويلة من أجل الحصول على الماء، وعليهم دفع قيمته بواقع البرميل بثلاثة الف جنيه ..
و لمواجهة احتجاج المواطنين على هذا القرار جلبت المحلية قوات من الجيش والدعم السريع والشرطة من أجل حماية هذا القرار وتحصيل الرسوم، بل الأخطر من ذلك انها أوقفت العمل بصيانة المحطة وسمحت فقط بعمل خط واحد وهو الخط الذي يغذي محطتهم التجارية ..
/////////////////////////

 

آراء