الاوساخ وصمة عار بجبين الخرطوم
عواطف عبداللطيف
5 May, 2022
5 May, 2022
إن تجاوزنا إن " النظافة من الايمان " وأنها من اهم المظاهر الحضرية والثقافية وضمن عادات وتقاليد الشعوب غير انها تريح النفس بما تضفيه من جماليات ورونق علي الأمكنة والازقة والشوارع كما بيوتنا التي نحرص لنفرشها ونعطرها بالبخور واللبان .. وإن تجاوزنا انها من ضرورات الحياة مثلها مثل نظافة اجسادنا وملابسنا وماكلنا ومشربنا وان ابجديات المهام الرسمية والشعبية لأصحاح البيئة والاستعداد للتغير المناخي الذي أدفق قبل سنوات أمطارا وسيولا لم تبقى علي الاخضر واليابس مضارها كانت مضاعفة لتكدس " الزبالة " ومخلفات الهدام كما ان عدم وجود قانون صارم لازالة بقايا البناء والتعدي علي الشوارع والاسواق العشوائية والتي لا تلتزم باجلاء مخلفاتها .. هذا غير عدم وجود حمامات عامة ولا صرف صحي حقيقي وكامل البنيان ..
ان تراكم الاوساخ بشوارع الخرطوم وامدرمان درة بلاد السودان والخرطوم بحري عصب المصانع والمشاغل والميكنة لهو وصمة عار علي جبين المواطن قبل ان نرمي سهام النقد علي ولاة الامر والجالسين علي مقاعد مجالس البلديات وولاة الولايات .. الاوساخ تعدت الازقة وطفحت من المجاري ومن درامات تجميع الاوساخ علي قلتها .. بالاسواق المركزية والشعبية تدفقت بواقي الخضر وما " تعفن " من فاكهة وماكولات .. و ادفقت الحيوانات الهائمة بقاياهم كما كثير من عابري الطريق فضلاتهم وغازوراتهم ..
اصحاب البقالات والمطاعم والباعة المتجولين لهم نصيب كبير من تراكم الاوساخ والنفايات.. ومنذ سنوات تصدرت نشرات الاخبار جولات وصولات لمسؤولين يحدثونا ان جهودا مبذولة لتعبيد الطرق وردم الحفر وتسليك المجاري ..
ومع الاسف الشديد حتى الحراك الطوعي لناشطين وناشطات لم تجد من يدورها لاحياء اخر لتكون ثقافة عامة لاعلاء قيم النظافة بالنفير والعون الذاتي تزامنا وفشل الجهود الرسمية الواضح .. والمؤسف حقا إن كل ماً طرح عن قيام شركات لتدوير النفايات لم تغادر مرابع القيل والقال ولم تتحرك أي مكائن واليات في مجال تقول كل الدراسات ان النفايات تدويرها وتصنيعها يعتبر ثروة اقتصادية وتنموية ..
حقيقي موجع جدا ان تراكم الاوساخ وسط الاحياء والاسواق بات امرا مقززا وتحول لاسطح البيوت والعمارات وبات بعض السكان يدفقون اوساخهم علي اسطح المنازل والبلكونات فحولوها لمكبات اخر للنفايات كابرز علامة من علامات تحدي قوانين البلديات والاسكان … وكلوا علي بعضه وصمة عار علي جبين بلاد أسمها الخرطوم يقال ان شوارعها كانت تغسل بالديتول .. هبوا يا شباب لنظافة عاصمتكم ..
عواطف عبداللطيف
اعلامية مقيمة بقطر
Awatifderar1@gmail.com
ان تراكم الاوساخ بشوارع الخرطوم وامدرمان درة بلاد السودان والخرطوم بحري عصب المصانع والمشاغل والميكنة لهو وصمة عار علي جبين المواطن قبل ان نرمي سهام النقد علي ولاة الامر والجالسين علي مقاعد مجالس البلديات وولاة الولايات .. الاوساخ تعدت الازقة وطفحت من المجاري ومن درامات تجميع الاوساخ علي قلتها .. بالاسواق المركزية والشعبية تدفقت بواقي الخضر وما " تعفن " من فاكهة وماكولات .. و ادفقت الحيوانات الهائمة بقاياهم كما كثير من عابري الطريق فضلاتهم وغازوراتهم ..
اصحاب البقالات والمطاعم والباعة المتجولين لهم نصيب كبير من تراكم الاوساخ والنفايات.. ومنذ سنوات تصدرت نشرات الاخبار جولات وصولات لمسؤولين يحدثونا ان جهودا مبذولة لتعبيد الطرق وردم الحفر وتسليك المجاري ..
ومع الاسف الشديد حتى الحراك الطوعي لناشطين وناشطات لم تجد من يدورها لاحياء اخر لتكون ثقافة عامة لاعلاء قيم النظافة بالنفير والعون الذاتي تزامنا وفشل الجهود الرسمية الواضح .. والمؤسف حقا إن كل ماً طرح عن قيام شركات لتدوير النفايات لم تغادر مرابع القيل والقال ولم تتحرك أي مكائن واليات في مجال تقول كل الدراسات ان النفايات تدويرها وتصنيعها يعتبر ثروة اقتصادية وتنموية ..
حقيقي موجع جدا ان تراكم الاوساخ وسط الاحياء والاسواق بات امرا مقززا وتحول لاسطح البيوت والعمارات وبات بعض السكان يدفقون اوساخهم علي اسطح المنازل والبلكونات فحولوها لمكبات اخر للنفايات كابرز علامة من علامات تحدي قوانين البلديات والاسكان … وكلوا علي بعضه وصمة عار علي جبين بلاد أسمها الخرطوم يقال ان شوارعها كانت تغسل بالديتول .. هبوا يا شباب لنظافة عاصمتكم ..
عواطف عبداللطيف
اعلامية مقيمة بقطر
Awatifderar1@gmail.com