البرهان بين مطرقة أديب وسندان (كوشيب)!

 


 

 


إن فوكس

المكون المدني في المجلس السيادي منداح مع العسكر ولا بهشوا ولا بشوا ورئيس المجلس السيادي الحاضر الغائب عندما يطل على الفضائيات نسمع منه الإسطوانة المشروخة نحن شركاء في الثورة ونحن حماة الثورة والكضياشي يهدد ويتوعد وهذا السيناريو يتكرر عندما يشعرون بأن الفترة الإنتقالية على وشك الإنتهاء وبعدها الحساب ولد.

الجنرال برهان رئيس المجلس السيادي إنسان قصير النظر ضعيف القدرات عند الملمات عاجز أمام الأزمات، أفكار محصورة في اقتناص الفرص وتعظيم الذات غير أمين على تحمل أدنى المسؤوليات لأنه نتاج بيئىة كيزانية وجزء حي من مكوناتها وكلها تشوهات تفكيرهم محدود غير صادقون عندما يتكلمون وغير حريصون على الصالح العام وأكثر حرصاً على عدم مضايقة فلول النظام البائد الذي تربوا في حوشه وحصلوا على أعلي رتب وامتيازات رغم قدارتهم الضعيفة
لا نريد أن نخوض في تساهلكم مع أخوانكم في النظام ذوالنون حايم في الولايات وشغال لايفات كلها إساءة للحكومة الإنتقالية والرزيقي والطيب مصطفى أخر (زفارة) وإسحاق فضل على الله على أنغام مسيلمة وغتدور وفرفور وكركور وخرخور وغياب الفريق كوز ياسر العطاع عن حضور مؤتمر لجنة إزالة التمكين يثير أكثر من علامة إستفهام ولكن ظللنا نشهد أحداث دامية في مدن بورتسودان والجنينة وكسلا بين قبائل البني عامر والنوية وأحداث الدلنج وأخيراً فرفرة الزواحف من المقاطيع ومرافيد شركات تمكين الكيزان مع أسر الحرامية الكبار الذي يقبعون في سجن كوبر وشماشمة الشوارع مقابل طلوع في المظاهرة شغل مقطوعية وثالثة الإثافي الإعتداء على أسرة الشهيد عبدالسلام كشة رحمة ألله عليه وفتش عن الأمن والإستقرار الذي وعدتوا به رغم أنه من صميم عملكم وتؤدون القسم عليه مقابل راتب ومميزات لم يحصل عليها العلماء من ابناء السودان الخلص الأشراف ورغم ذلك تفرضون مشاركتكم في السلطة بقوة السلاح الذي عجرتم أن ترفعوه في وجه الأعداء الذين يحتلون أراضينا وتخضعون لديكتاتور جائر جلس على سدة الحكم ثلاثون عاماً وميليشياته المرتبطة بحمايته مارست كل أنواع الخراب والدمار من قتل وسلب ونهب وسرقة واعتداء على الشرف والحقوق كيف تكونوا في ثورة لم تقدموا فيها أي شيء غير الخيانة وتعملون ضدها لإعادة النظام البائد.
وختاما نقول لك يا برهان وعساكر السيادي أرجعوا البصر كرتين كوشيب في قبضة الجنائية (الفي بطنو حرقص براهو برقص) والأمم المتحدة في الطريق لتأمين الفترة الإنتقالية وقطع الطريق على أي مغامر عسكري مدني (يعتنق الديانة الكيزانية) ابل راسو (الدم قصاد الدم ما بنقبل الدية) ولجنة أديب رغم إستقالة بعض أعضائها وتلكعها وسلحفايتها فالأدلة الدامغة موجودة وسينال القتلة عقابهم بوجود أديب ولا لبيب فالبديل موجود يا خونة للتذكير لم ولن يعود الكيزان وتجار الدين والمنافقين فالثورة حراسها شباب أشاوس هم وقودها وقادتها.
لا لحكم العسكر الدولة السودانية ستحكم مدنية غصباً عنكم بأدوات المليونيات السلمية وبكرة قريبة.
مدنية وإن طال السفر
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار والخزي والعار للقتلة المجرمين.
إنتهى
نجيب عبدالرحيم أبوأحمد
najeebwm@hotmail.com

 

آراء