البرهان ينافق ود. جبريل يكذب والسودان موبوء بالعملاء من بنيه !!

 


 

 

* السودان موبوء بالعملاء.. وأسوأ ما في الأمر أن العملاء من بنيه! فنرى البرهان ينافق.. ود.جبريل يكذب، وكلا الرجلين ينكران أي نشاط تجاري لمجموعة فاغنر في السودان..
* ونحن نشاهد شركة فاغنر في منطقة (سنقو) و(العبيدية) و(حفرة النحاس) ومناطق التعدين في جميع أنحاء السودان.. ولا يحجب نكرانُ البرهان ود.جبريل واقعَ وجود مرتزقة فاغنر بين ظهرانينا، ولا يحجب نهبها أطنان من الذهب وتهريبه إلى روسيا بمساعدة من اختطفوا السلطة في السودان:- حميدتي والبرهان وعصبتهما..
* وفي الحديث عن السلطة هذه قال مبارك اردول، قبل أيام، لإحدى الصحف:- "الآن لا توجد أي سلطة في البلاد هناك حكومة لتسيير الأعمال وهذه الحكومة لا طعم ولا لون ولا رائحة لها؟!"
* صدَقَ مبارك أردول، (في الحتة دي) بالذات! وأردول يتعاطى، رسمياً، مع شركة (ميروغولد) التابعة لمجموعة فاغنر الروسية، ويدرك أن البرهان يعرف وأن د.جبريل يعلم كل شيئ عن المجموعة المشبوهة.. وكلا الرجلين ينكران المعرفة ف(الشينة منكورة!)

* ذكر الصحافي السوداني اسماعيل محمد علي في صحيفة (الاندبندن اللندنية)، بتاريخ 10 يونيو 2022، أن المخلوع عمر البشير منح شركة فاغنر الروسية حق امتياز ب(صلاحيات استثنائية) لممارسة العمل في مجال مخلفات تعدين الذهب (الكرتة) كمكافأة لرئيس الشركة، يفغيني بريغوزين، نظير تدخله بإقناع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بزيارة البشير روسيا مرتين في نوفمبر (تشرين الثاني) 2017، ويوليو (تموز) 2018،
* ومن صلاحيات الشركة في السودان، كما ذكر الأستاذ اسماعيل، أن تتكون (حراساتها) من مجموعات مرتزقتها، وليس من قِبل أي شركة أمنية نظامية سودانية، علاوة على السماح بهبوط وإقلاع طائراتها على ومن مقرها دون مراقبة ولا تفتيش من قِبل السلطات السودانية.
* وللشركة مصنع محروس، حراسة مشددة.. وأبراج حراسة عالية، بمنطقة العبيدية، بنهر النيل، والمنطقة من أغنى مناطق الذهب بالسودان، ويطلق الأهالي اسم ”الشركة الروسية” على المصنع..
* ورغم هذا ينكر البرهان اي نشاط اقتصادي لتلك المجموعة، ود.جبريل لا يستحي حين يعلن عدم علمه بأي نشاط تجاري لمجموعة فاغنر في السودان؟
* إن نكران هذين الرجلين لنشاط مرتزقة فاغنر المدَّمر في السودان دليل شر مستطير تلحقه الشركة باقتصاد السودان وبأمنه على مرآى ومسمع منهما.. فالبرهان ينكر المرآى والمسمع، أما الدكتور فينكر المرآى لكنه (سمع) عن الشركة و(ما شافش حاجة!) حيث قال:- “أنا شخصياً لا أعرف حقيقة أي شيء عن هذه الشركة غير أنها تعمل في المجال الأمني، فأسمع إشاعات كثيرة، لكن لم أجد دليلاً على ما يقال عن هذه الشركة في السودان وأنها تعمل في مجال الذهب، فليس لديها امتياز في أي جزء من البلاد.."
* قال ليس لديها أي امتياز، قال!
* لكن وزير البترول والتعدين السوداني السابق، عادل إبراهيم، يؤكد أن شركة (ميرو غولد) التابعة لمجموعة فاغنر حصلت على ترخيص استثنائي في مجال مخلفات التعدين،"الكرتة". وأنها الشركة الأجنبية الوحيدة التي مُنحت هذا الامتياز ويُجدد العقد سنوياً.
* ويقول السيد عادل أن الشركة لا تبذل كبير جهد للحصول على الكميات كبيرة من الذهب الذي تنتجه.. وأنها توفر الآليات والمعدات الخاصة باستخراج الذهب من الصخور والجبال للعمالة السودانية كي تقوم تلك العمالة بإستخراج الذهب للشركة مقابل نسبة يتفق الطرفان عليها..
* ويقول عادل إبراهيم أن وزارة التعدين قامت إبان فترة حكومة د.عبد الله حمدوك الأولى بإخضاع كل الشركات التي تعمل في مجال معالجة مخلفات التعدين، ومنها شركة (ميرو غولد)، لمراجعة من ترخيصاتها والاتفاقيات المبرَمة معها.. وأنها رفعت نصيب حكومة السودان إلى ثلث الإنتاج الذي يتم استخراجه من ذهب (الكرتة).. وأن يسري الترخيص لمدة سنتين بدلاً عن سنة واحدة.... والخ..

* فكان أن ظهرت جماعات معادية من داخل مراكز القوة في الدولة، وأوقفت التوجهات والإصلاحات التي كانت الوزارة بصدد تنفيذها في مجال التعدين.. خاصة التوجه لمراجعة جميع الاتفاقيات والعقود والتراخيص التي أُبرمها النظام البائد مع الشركات المحلية والأجنبية العاملة في مجال تعدين الذهب..

* وذكر السيد عادل إبراهيم أنهم بدأوا عمليات للرقابة على إنتاج الذهب منعاً لتهريبه، وفوجئوا بأيادٍ خفية تعمل ضد هذا التوجه، ليس ذلك فحسب، بل تم عزل وكيل وزارة التعدين الذي كان يقود تلك العملية وجيئ بوكيل آخر بديلاً عنه، كما تم تعيين مدير عام جديد للشركة السودانية للموارد المعدنية ليدعم خط سير الأمور على الحالة التي كانت عليها قبل الثورة..
* هذا يعني أن عملاء مجموعة فاغنر أتوا بالمدير العام مبارك أردول ليدعم خط نهب روسيا للذهب السوداني..
* ويؤدي أردول واجبه عل أكمل ما طُلب منه؛ فيستلم الرسوم والضرائب المستحقة على مجموعة فاغنر ويودعها حساب وزارة المالية.. ولا بد أن تكون الأرقام المحاسبية قد مرت بطاولة د.جبريل إبراهيم..
* ولا أود الاسترسال في الموضوع، فقط أقول أن السودان موبوء بالعملاء.. وأسوأ ما في الأمر أن العملاء من بنيه!
FB_IMG_1609543015351.jpg

osmanabuasad@gmail.com
///////////////////////////

 

آراء