ديسمبر الحزين يحاول ان يتوارى خيبة والما وحزنا رغم انه يحمل اغلى ما ناله السودان بقيادة راشده بحق ورشيده الثنائى الاصدقاء الاعداء من اجل السودان شعبه ارضه وسمائه وما بينهما فى التاسع عشر من ديسمبر اعلن السودان دوله مستقله ذات سياده... خبر.... زغردت له ارجاء المعموره وفرشت له الديمقراطيه سررها فى حوش الحريه الماهل ومنذ ذلك التاريخ وديسمبر يباهى مع يناير انهما الثنائى كما الازهرى والمحجوب والميرغنى والمهدى وميرغنى المامون واحمد حسن جمعه وبروف عبدالله الطيب وصديق احمد حمدون وثنائى النغم والهلال والمريخ كما النيلين الازرق والابيض وجنوب السودان وشماله وبت قضيم وتور الجر ومشروع لجزيره والمناقل الكاشف وعائشه الفلاتيه وعثمان الشفيع والقرشى وعثمان حسين وبازرعه وردى واسماعين حسن والثنائى الذى سافر وودع حيه والتومات اطال الله اعمارهن .
كل هذه الثنائيات المبدعه بات كل عام ياتى ديسمبر مثقل الخطى لانه قبيل يومين من تاريخ اشراقه فى زمن غفله انتزع منه اغلى ما كان يحمله ديسمبرلشعب السودان الحريه الديمقراطيه التداول السلمى للسلطه اتى بربون قاع المدينه عطشى ليروا ظما الحقد والكراهية وفقرهم المدقع دينيا واخلاقيا وماديا واختاروا ديسمبر شهر العزة والكرامة لشعب السودان ليمرغوا انفه وكرامته بفظاظة لا دين لها ولا اخلاق انتزعوا فيها روحا كانت تحرس امانة ايتام مثله اموال من حر مالهم حلالا غير مخلوط بشبهة حرام هنالك الاشاوس ينزعون الحرية لشعبهم وهؤلاء ينزعون الروح البرئية من غير ذنب روح الغالى مجدى التى ذهبت تشكو لربها ان هناك عبادا من عبادك انتزعوا من وطنى حريته وكرامته ومنى روحى من غير ذنب اغترفناه انا ووطنى وشعبى ومعه ديسمبر يشكو انتزاع فرحته فى التاسع عشر
فى الحكاوى ان سدنة فرعون اوحوا له ان يتجول عاريا فى المدينه ليقف له الشعب يحيه والاغبياء هم من لن يروا ما يلبسه من شفاف الملبس ولقلة عقله خرج مباهيا واذا بطفل لم تلوث رئتيه غبار النفاق والتدليس يصيح صائحا انظروا لهذا الرجل وقلة عقله يذهب عاريا فى الشارع وانتبه الفرعون وهرول لقصره خجلا.
ونتعايش اليوم مع فرعون جديد يسمى من سخرية القدر عمر وهو حقا غير معمر انما مدمر بل لم يكفيه كذب ما يحمله اسمه فاتى بما سماه الانقاذ التى لم تحمل من اسمها الا عكسه .
30 عاما مضت وهو فى {موسوماته} ثابت الكذب والرقص وما بينهما من ابتذال كرامة مفقوده عنده اصلا بعد كل هذه السنين العجاف التى صار فيها رضيع ذلك اليوم الشؤم انسانا {صفوفيا } رغم ان الكذوب الجهلول اتى لانهاء ظاهرة الصفوف فاذا به يزيدها عددا وطولا ومنها صفوف من هاجر عقله كما هاجر بنى وطنه الامر الوحيد الذى نجحوا فيه بامتياز تحت مظلة الدين المفترى عليه انهم اثبتوا بيانا بالعمل المعنى الحقيقى للاية الكريمه { الذين يشترون بايات الله ثمنا بخسا} ومن ذلك الثمن كانت اموال وروح مجدى وامتهان امومة امه التى باتت تسعى بين بيوتهم ليل نهار لا تشحد ما يسد رمقها انما تشحد وتستجدى ما يسد جوع امومتها طالبه ان تاخذوا كل شىء الا روح فلذة كبدى .
لم تكتفى بذلك فرعون زماننا وانفتحت الشهيه لتسدوا شهية شعبكم فقط من اجل لقمة يسكت بها جوع اطفاله ومن نافلة القول ذكرها ولكنها من احزان ديسمبر المنهوبه فرحته ديسمبر بات ياتى وفى كل عام ينقص غالى مما تركه وكان جوعكم لا غرار لاسكاته مشروع الجزيره الذى كان يدير مصانع الانجليز لينتجوا كساء سودانير التى لا تغيب عنها الشمس غابت عن الوجود وليس الاجواء وما كان يغنى له عثمان الشفيع القطار المره الشىء الوحيد الذى استجبتم له عندما دعا عليه ان يدشدش فدشدمتوه وندم الشفيع ان غناها مغنى والقائمة تطول
الا ان لديسمبر مطلب عادل الا وهو انكم قتلتم مجدى بتهمة تدمير الاقتصاد الوطنى ونسال الوطنى هذا الذى اصابته عقدة الصدمه لدرجة ان صارت استراتيجية دوله اين الاموال التى لم ترثوها من ابائكم لانكم اساسا لم تاتوتوا او تولودوا فى الخرطوم واحد انما فى قاع المدينه وهذا القاع ليس عيبا لانه انجب من رفع اسم السودان الى الثريا وانتم من الثريا اغتنيتم وديسمبر المفجوع يسالكم اين اموال مابعتموه بل واين اموال البترول والذهب وثمن المرتزقه فى محرقة اليمن.
الستم اولى اليوم بما حاكمتم به ثنائى حقدكم مجدى وجرجس
وبعد ان عريت لفظة الانقاذ من كل معانيها ومبناها حروفا ونقاطا الى التدمير بعد ان زين لك عقلك الخاوى الا من مزيد من الشجع والبطش والتدمير؟؟ زين لك ان تطوف وسط شعبك متجولا عاريا مبتهجا بوهم انهم يعجبون مما تلبسه من عرى وهمك واتى من سماه بطانتك مخبولا ليقول باعلى صوته المكتوم انظروا لهذا العارى وقلة عقله دثروه بثوب عفة ان كان للعفة مقاس فيه يتجول عاريا ليعيدوا كما يتمنى ويدعى انتخابه وهو العارى من كل شىءعفوا فرعون لقد اتى فرعون مقلد وهى بضاعة زمن الانحطاط قال 2020 قال.
waladasia@hotmail.com