البندقية و السياسة
أمل أحمد تبيدي
6 April, 2022
6 April, 2022
ضد الانكسار
المؤسسات السياسية يجب أن تكون فى حالة انسجام من أجل استقرار المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.. والمعروف أن المؤسسة العسكرية من أهم مؤسسات الدولة الغير سياسية تعمل من أجل حماية الوطن ضد الاخطار التى تهدد أمنه و تعمل على زعزعة استقراره..
المعروف فى دول العالم الثالث تمارس سيطرتها على السلطة السياسية المدنية بقوة السلاح..
إذا لم تدرك هذه الدول مهام المؤسسة العسكرية ودورها فى المجتمع لن تحل عقدة الانقلابات خاصة وأنها تعمل بصورة استبداديه من أجل ابعاد المدنيين واحلال قهري للعسكريين ويعتبر ذلك الاحلال غير شرعي لان الوسيلة المستخدمة غير شرعية.. حتى لو حاولوا الاستناد على بعض المدنيين من أجل اكتساب شرعية وجودهم في السلطة..بقاء الانقلابيين فى السلطة لا يعنى القبول بهم وإنما للقوة التى تستخدمها تجعلها مسيطرة ويسخرون كافة إمكانيات الدولة من أجل التمكين هناك من يبرر وجود العسكر فى السلطة مستند على الصراعات بين الأحزاب و التنظيمات السياسية ويرون الذي يحسمها العسكريون هذا هو الخطأ الذي تقع فيه دول العالم الثالث إذ يري البعض أن ضعف الأحزاب وصراعاتها وفسادها قد يشكل مهدد امنى ولكنهم لا يدركون أن منح الحكم المدني حقه فى الممارسه السياسية سيصل إلى مرحلة التداول السلمي للسلطة ويغلق باب الانقلابات.
لا انكر أن الصراعات و المعاناة والسخط العام من أداء الأحزاب وعدم الرضي الشعبي قد تفتح ثغرات ولكن لا تعنى القبول بالانقلابات.. تبقى الدكتاتوريات العسكرية غير شرعية حتى وأن شارك فيها مدنيين تظل فيهاالسيطرة الفعلية للعسكر.. لذلك الحديث عن الحوار يبقى مستحيل فى إطار السياسات العنيفه ضد المدنيين من قتل واعتقال وتعذيب.. ناهيك عن الاغلبية التى ترفض الحكم العسكري...
ويتواصل النضال من أجل حكم مدني يستفيد فيه الساسة من تجاربهم و يتجردون من الولاء الحزبي الضيق حتى يتم إغلاق كافة الثغرات التى يتسرب منها العسكر...والحديث عن حوار بين المدنيين والعسكريين يعنى توافقنى فى الرأي او اعتقلك بكل المقاييس فاشل
&أنا أؤمن بالحوار … تناقشني، وأناقشك .. وتجادلني، وأجادلك .. وتحاورني، وأحاورك .. لكن تختلف معي، أدبحك.
جلال عامر
صحفي وكاتب ساخر
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com
المؤسسات السياسية يجب أن تكون فى حالة انسجام من أجل استقرار المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.. والمعروف أن المؤسسة العسكرية من أهم مؤسسات الدولة الغير سياسية تعمل من أجل حماية الوطن ضد الاخطار التى تهدد أمنه و تعمل على زعزعة استقراره..
المعروف فى دول العالم الثالث تمارس سيطرتها على السلطة السياسية المدنية بقوة السلاح..
إذا لم تدرك هذه الدول مهام المؤسسة العسكرية ودورها فى المجتمع لن تحل عقدة الانقلابات خاصة وأنها تعمل بصورة استبداديه من أجل ابعاد المدنيين واحلال قهري للعسكريين ويعتبر ذلك الاحلال غير شرعي لان الوسيلة المستخدمة غير شرعية.. حتى لو حاولوا الاستناد على بعض المدنيين من أجل اكتساب شرعية وجودهم في السلطة..بقاء الانقلابيين فى السلطة لا يعنى القبول بهم وإنما للقوة التى تستخدمها تجعلها مسيطرة ويسخرون كافة إمكانيات الدولة من أجل التمكين هناك من يبرر وجود العسكر فى السلطة مستند على الصراعات بين الأحزاب و التنظيمات السياسية ويرون الذي يحسمها العسكريون هذا هو الخطأ الذي تقع فيه دول العالم الثالث إذ يري البعض أن ضعف الأحزاب وصراعاتها وفسادها قد يشكل مهدد امنى ولكنهم لا يدركون أن منح الحكم المدني حقه فى الممارسه السياسية سيصل إلى مرحلة التداول السلمي للسلطة ويغلق باب الانقلابات.
لا انكر أن الصراعات و المعاناة والسخط العام من أداء الأحزاب وعدم الرضي الشعبي قد تفتح ثغرات ولكن لا تعنى القبول بالانقلابات.. تبقى الدكتاتوريات العسكرية غير شرعية حتى وأن شارك فيها مدنيين تظل فيهاالسيطرة الفعلية للعسكر.. لذلك الحديث عن الحوار يبقى مستحيل فى إطار السياسات العنيفه ضد المدنيين من قتل واعتقال وتعذيب.. ناهيك عن الاغلبية التى ترفض الحكم العسكري...
ويتواصل النضال من أجل حكم مدني يستفيد فيه الساسة من تجاربهم و يتجردون من الولاء الحزبي الضيق حتى يتم إغلاق كافة الثغرات التى يتسرب منها العسكر...والحديث عن حوار بين المدنيين والعسكريين يعنى توافقنى فى الرأي او اعتقلك بكل المقاييس فاشل
&أنا أؤمن بالحوار … تناقشني، وأناقشك .. وتجادلني، وأجادلك .. وتحاورني، وأحاورك .. لكن تختلف معي، أدبحك.
جلال عامر
صحفي وكاتب ساخر
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com