التجمع الوطني الديمقراطي للدبلوماسيين السودانيين يدعو عضويته وجماهير شعبنا للمشاركة في مواكب المقاومة ، حاصروا النظام وواصلوا المقاومة

 


 

 

 

يا جماهير شعبنا البطل

في كل مكان في كل بيت وفي كل مدينة وقرية
الى الشباب الباسل
إلى النساء الماجدات
إلى الشيوخ الذين إفترشوا ألأرض وشاركوا إحفادهم
قطع الخبز في إعتصام ليلة الشهداء في مستشفى كير .
يخاطبكم التجمع الدبلوماسي والبلاد تشيع أقمارها شهدائها الذين إغتالتهم مليشيات الحركة الاسلامية السودانية المجرمة بدم بارد وبعقل وقلب لا أخلاق ولا دين ولا قيم له . بسقوط مزيد من ابنائنا وسقوط أقنعة نظام الحركة الإسلامية ، وبالنجاح الكبير لإنتفاضات المدن في يوم الخميس الموافق 17 يناير تكون الثورة السودانية قد دخلت مرحلة جديدة وحاسمة في مسيرتها نحو الحرية والسلام والعدالة ، سمتها الرئيسية الالتفاف حول قيادة الإنتفاضة وفي مقدمتهم تجمع المهنيين السودانيين وشعار الحركة الجماهيرية المجرب الإضراب السياسي العام المصاحب بالعصيان المدني الشامل الذي بدأ بالفعل بإضرابات الإطباء والصيادلة والمحامين والصحفيين ، وبإعتصام مستشفى كيرالذي حقق أهدافه بالرغم من عنف أمن الحركة الإسلامية . وستظل ساعات هذا الإعتصام حية في ذاكرة ثورة ديسمبر المجيدة ولن يكون أعتصامنا الأخير.
يا جماهير شعبنا
وإذ يدرك التجمع الوطني الديمقراطي للدبلوماسيين السودانيين بأن المعركة التي تدورحالياً بين شعبنا وعصابات الحركة الاسلامية الحاكمة ستحدد ليس فقط مصير هذا الجيل بل تحدد مصير الاجيال القادمة ومستقبل هذا الوطن الكبير يناشدكم التجمع بالآتي :
• الإلتفاف حول القيادة الحالية للثورة وفي مقدمتها تجمع المهنيين السودانيين وقوى الإجماع الوطني ونداء السودان وغيرها من القوى الوطنية .

- الإشتراك في في المواكب التي أعلنها تجمع المهنيين السودانيين وهي كالتالي :
- موكب الشهداء الأحد 20 يناير بأمدرمان نحو مبنى البرلمان وينطلق من صينية مستشفى التجاني الماحي
- الثلاثاء 22 يناير مواكب مسائية في الحاج يوسف وأم بده .
- موكب التنحي الخميس 24 يناير في كل مدن السودان .
• طالعنا على صحيفة الراكوبة تصريحاً صادماً لرئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة كمال عبد المعروف يؤكد فيه عبد المعروف " إن القوات المسلحة منتبهة لكل ما يحاك من مؤامرات ومن كيد في حق الوطن وانها ستظل تضطلع بمهامها المنوطة بها على الوجه الأكمل حفاظاً على القيم والموروثات وتصدياً لأعداء الوطن في كل الجبهات والمسارح " . للأسف لا يفهم التجمع من هذا التصريح سوى أن قيادة القوات المسلحة الحالية تدعم هذا النظام الفاسد ومليشيات الحركة الإسلامية التي تقتل أبنائنا نهاراً جهاراً وأن مصلحة الوطن والمواطن السوداني خارج دائرة إهتمامها . وإذا صح هذا البيان فأن قيادة القوات المسلحة تكون قد اصطفت إلى جانب أعداء شعبنا ووقفت في الجانب الخاسر من التاريخ وأنها قد تخلت عن مسؤولياتها الوطنية وإنحازت قيادة الجيش إلى فصيل محدد وهو الحركة الإسلامية ومليشياتها المجرمة التي تقتل أبنائنا كل يوم .
• نأمل أن تقوم قيادة القوات المسلحة وشرفائها بتقدير موقف سياسي وأخلاقي حصيف وتتدخل كما فعلت من قبل في ثورتي 64 و85 لمصلحة الوطن ومستقبل الاجيال القادمة ، ولتدرك هذه القيادات أن لا عاصم اليوم لهذا النظام من السقوط . إن ضربات القوى الجماهيرية المحصنة بالوعي والصدور المفتوحة والجسارة والصمود لن تنتظر أحد وستسقط هذا النظام مهما كانت التضحيات.
• يسعى النظام لإغراق الثورة في الدم وإستدراجها للتخلي عن سلمية الثورة وجرها نحو العنف . لن تتخلى الحركة الجماهيرية عن سلاحها وشعارها الرهيب ( سلمية سلمية ) وستهزم الصدور العارية المؤمنة بالحرية وبوطنها رصاصات الهوس الديني .
• نوجه فريق الدبلوماسيين المكلف بتقديم الدعم والإسناد للثورة بالإتصال بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة واللجنة الفنية التابعة لمكتب المفوضية السامية لتحمل مسؤولياته في تشكيل لجنة تحقيق دولية حول ما يرتكبه النظام من جرائم في حق شعبنا . وكذلك تنوير العالم بما يجري في السودان عن طريق الإتصال بالبرلمانات ومنظمات حقوق الإنسان، ووسائل الإعلام وتنظيم المؤتمرات الصحفية في الخارج .

يا جماهير شعبنا

شقوا طريقكم نحو الديمقراطية والحرية بالدم والدموع والصبر والصمود وسينتصر شعبنا مهما أظهرت قوات إحتلال الحركة الإسلامية خساسة وغدراً واستهانة بحياة السودانيين ودمائهم وهي خسة وغدر لم يعرفها هذا الشعب حتى في سنوات النضال ضد الإستعمار الخارجي.

عاش نضال الشعب السوداني
والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار
الحرية لكل المعتقلات والمعتقلين
أرصدوا القتلة بالأسماء والصور
لتقديمهم للعدالة .
وتسقط بس
اللجنة التنفيذية للتجمع الوطني الديمقراطي
للدبلوماسيين السودانيين
الخرطوم
20/1/2019

..

 

آراء