التجمع تحت رئاسة الميرغنى كان اداة لحساب الحركة وامريكا ومذق السودان. بقلم: النعمان حسن

 


 

النعمان حسن
31 August, 2015

 

صوت الشارع  

 

  فى هذه المقالة  عن حزب الحركة الوطنية  الحزب الاتحادى الديمقراطى  الذى خلصت فى المقالاتالسابقة الى انه خرج ولن يعود  بعد ان حولهالميرغنى لملكية خاصة به بنص دستور المقطم والذى جاءت خاتمته ان  يقدم ابنه الميرغنى وريثا له فى المنصب ساتوقف فى اخطر محطة قد لا يقبل البعض انها محطة التجمع الذى تراسه السيد محمد عثمان الميرغنى بصفة  رئس الحزب  التى لم يحدجث عبر تاريخه ان سمته بها جهة مختصة فى الحزب  بسبب غزو العراق للكويت  وهى محطة  مسئولة عن تمذق السودان  بفصل الجنوب واتساع الحروب الداخلية فيما سميت بالمناطق المهمشة  تمهيدا لاتفصال ما تبقى منه ليصبح الحزب متورطا فيها  رغم انفه ولكن ليعذرنى القارى ان كنت قبل  التفصيل فى مسئولية التجمع فهناك محطة حزبية هامة كانت هى خاتمة  مسعاه لامتلاك الحزب عندما نظم اجتماعا مماثلا لاجتماع المقطم بالقناطر الخيرية وهوالاجتماع الذى حدد من يشاركون فيه كما فعل فى احتماع المقطم وتنبع اهميته انه عقده بعد ان عاد للسودان  وتوافق مع النظام وقفل ملف التجمع وانه سير الاجتمناع على النحو الذى اراده كمافعل فى المقطم ولكنه هذه المرة للتقرب من النظام وليس اسقاطه بقوة السلاح والذى   اكدفيه على منصب الرئيس  الذى استولى عليه رسميا  بالقسم الذى نص عليه دستور المقطم والمفارقةانه اختار المشاركين فيه من داخل السودان وولم يعقده بالداخل رغم ان النظام سيدعمه فى ذلك وعقده فى القاهرة وذلك لانه اولايريد نجاحه خوفا من ان  يتعرض لتظاهرة مضاده من الاتحاديين الرافضين له وثانيا لانه يريد ان يقدم نفسه للنظام متعاونا معه وليس زعيما لمعارضة مسلحة بصورة رسمية علنية   يؤكد هذا رفضه  وزوجره لمن طالبي من المشاركين ادراج اسقاط النظام فى الاجندة مؤكدا ان هذا ليس هدف الاجتماع وثالثا قصد به اجهاض مشروع توحيد الحركة الاتحادية فى حزب مؤسسى ديمقراطى دعت له يومها الهيئة العليا لتوحيد الحزب والتى انطلقت من بيت الشهيد اسماعيل الازهرى وكان هدفها  تجميع الاتحاديين والعمل على  تنظيم الحزب من القاعدة حتى انعقاد مؤتمرعام للحزب لانتخاب رئيس ومكتب سياسى بنتخب بامر القاعدة   ويومها   فرض سطوته على الاجتماع بصفته الرئيس الدائم وحظر على المجتمعون ان ينتخبوا هم نائيا له وانه هو الذى يعين نائبا له حيث اعلن لهم تعببن  المحامى على محمود حسنين الذى انقلب عليهلما اكتشف انه منصب ديكورى وكان هو قد  انقلب على الهيئة العامة يوم انسحب منها  للمشاركة فى ذلك الاجتماع مع انه كان من اصحاب فكرتها مع الحاج مضوى  وسيد احمد الحسين ومحمد الازهرى    كما ان النمفارقة الاكبر ان الميرغنى  خول لنفسهان يعتمد هو من  ينتخبه من خصهم بالمشاركة  فى الاجتماع وان يعين من يريد حتى لو لم يننتخبه الاجتماع و بالفعل  اسقط  بعض من فازوا واسنبدلهم بمن يريد   ولعلنى اذكر بالاسم الاخمحمد مالك عثمان الذى كان احد  مؤسسى هيئة الدعم (جماعة دار المهندس)  والهيئة العليالتوحيد الحزب  قبل ان ينساق وراءالدعوة التى وجهت له للقناطر الخيرية وعاد منها متاسفا للمشاركة فيهوكانت رد ة فعل  الهيئة العليا  ان عقدت  عقدت اقوى واهم اجتماع   تاريخى بقاعة الصداقة تعدى حضوره 1500 اتحادى اغلبهم من شباب  الحزب الذين انفضوافى نهاية الانر عنه بعد ان ايقنوا ان الحزب ( بدون مولانا ما بعود وبوجوده ما بعود) وهذا ا  وكان اخر محاولة ل جادة لانقاذ حزب لم يعد انقاذه ممكنا وكانت محصلة اجتماع القناطر ان انخرط الميرغنى واتباعه فى النظام واخرها دخول ابنه القصر الجمهورى نائبا لرئيس الجمهورية اما الحديث عن ( المرحوم) التجمع الوطنى المصنف معارضة لللانقاذفلميختلف مصيره  و عاد اليوم يبحث عن مقع له فى السلطة عبر الحوار مع النظام عله يتكرم على قياداته بنصيب من السلطة وقد حققها الكثيرون منهم لهذا  فان الحديث عن التجمع لهو بالغ الاهمية فلقد مر التجمع بمرحلتين متناقضتين الاولى كان دافعها  ومحركها اسقاط النظام سلميا والحرص على وحدة السودان  وهذا ما عبر عنه ميثاق التجمع وقتها  والذى قبلت به حتى  الحركة الشعبية لتحرير السودان  بقيادة الدكتور قرنق واما المرحلة الثانية والبتى اسميها مرحلة رهن فيها السودان لاعدائه والمتامرين لتمذيقه وهى مرحلة كان رئيسها السيد محمد عثمان الميرغنى وحتى لا اظلمه  فلم يكن هو وحده الذى  انحرف بالتجمع للمرحلة الثانية التى جاءت خصماعلى السودان تحت شعار  اسقاط السودان من الخارطة الافريقية وليس اسقاط النظام فلقد شاركه في هذه المسئولية كل قادة احزاب فشل الحكم الوطنى الاعضاء فى التجمع   وقد كان اخطر ما ترتب  على ذلك التحول ثلاثة انتكاسات خطيرة  والتى تتمثل فى: 1- الانتقال  من اسقاط النظام  سلميا  وضمان  وحدته  وافشال التامر عليها لاسقاطه بالعمل المسلح الذى لا يملكون اى مقومات له وجاء محققا  لاهداف المتامرينلتمذيقه 2- ثانيا  ان ينتقل التجمع بمقره من مصر  لارتاريا  وهى احدى الدول الضالعة فى التامر على وحدة السودان  بجانب يوغندا واثيوبيا طمعا فى مكاسبهم ذلك لان مصر لن تقبل  اى عمل مسلح 3- وثالثة الاثافى ان يعلن التجمع اعترافه بحق الجنوب فى تقرير المصير ارضاء لامريكا وهذا ما سافصل فيه فى المقالة القادمة والاخيرة عفوا اطلب من الاخوة الذين لا يقبلون هذا الاتهام للتجمعريما لانه لا يصدق ان يتريثوا  حتى يقفوا على الوقائع التى تثبت ذلك فكونوا معى

 

آراء